رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تداوي چروح حازم التي في وجهه نظرت لهم وحمدت ربها كثيرا بعدما رأتهم سالمين امامها 
اتجه جاسر لغرفة اخته سريعا... وجد مليكة تجلس بجانبها وهي تغط في سباتا عميقا
بعدما حقنتها الطبيبة بمهدئ 
اتجهت سريعا اليه
وأرتمت بأحضانه تبكي 
كدا ياجاسر تخوفني عليك أعمل فيك ايه دلوقتي اضربك... ضمھا لأحض. انه 

آسف حبيبتي.. كان لازم ألاقي غزل كنت مېت من غيرها يامليكة 
اتجه بنظره الى غزل 
هي عاملة ايه وحد آذها جواد محكليش حاجة.. مسحت دموعه 
هي كويسة حبيبي بس خاېفة شكلهم رعبينها شوية بس مبتقولش غير جواد بس... نظر داخل عيونها بحب أقولك سر 
ضيقت عيناها متسائله 
همس لها... اللي يشوف جواد النهاردة يقول دا عاشق حد المۏت أول مرة أشوفه كدا 
عادي ماهو اللي مربيها
معرفش دا احساس جالي بس.. قاطعهم استياقظ غزل عندما نادت باسم اخيها 
تحرك جاسر متجها إليها سريعا 
حبيبة قلبي حمدالله على سلامتك قوليلي ياقلبي عملوا ايه فيكي 

ملس على رأسها بحنان انا جنبك ياحبيبتي مټخافيش.. خرجت من حضنه 
فين سيف هو كويس 
اجابتها مليكة 
سيف كويس حبيبتي هو في المستشفى بس صحته كويسة ومټخافيش الحمدلله شوية كسور.. ماما لسة جاية من عنده وصهيب عنده دلوقتي.. ظل تردد الحمدلله الحمدلله 
دخل جواد بقلبا مفطورا عليها بعدما قصت والدته ماصار لها بعد 
نظرت اليه ثم وضعت راسها في حضڼ آخيها ولم تتحدث 
اقترب لها وكأنه يقترب إلى چحيم حبه الذي سيؤدى به الى الهلاك.. وقف جاسر وجلس بجوارها رفع ذقنها 
عاملة ايه دلوقتي 
كويسة اردفت بها ببساطة ثم نظرت لوالدها.. بابا عايزة انام في حضنك ممكن تاخدني في حضنك 
وصل اليها ماجد في خطوة واحدة
طبعا ياحبيبتي.. ضمھا بقوة إليه 
بابا انا خاېفة 
عصر جواد عيناه ألما على حالتها التي وصلت اليها 
دخلت العاملة تردف بهدوء 
يحيي بيه وصل برة هو ومراته وابنه ياماجد بيه 

أماء براسه ثم نظر لغزل 
عمك برة كلمني امبارح وجاي عشان يشوفك لما قولتله وكمان عايز يصالح جاسر 
ضيق جواد عيناه متسائلا 
ليه جاي دلوقتي مش فاهم 
قولتله على اللي حصل فقال هيجي عشان يطمن هو منال وعاصم 
زفر بضيق ثم اردف 
خلاص نشوف اخرة الزيارة دي ايه 
باليوم التالي تجلس منال بجانب غزل 
تعرفي ياغزل انا بحبك قوي بس اللي بعدني عنك أسرار ياحبيبتي مينفعش تتفتح وتعرفيها لعقلك الصغير دا وكان نفسي تكوني مرات ابني 
وياترى ايه اسرار الماضي يامنال هانم.. اردف بها جواد بقوة 
وقفت منال تفرك يديها لا دا حاجات تخصني ياجواد باشا ثم انصرفت.. نظر الى مغادرتها بشرود 
جلس بجوارها ثم سحبها لاحض. انه 
طفلتي الحلوة عاملة ايه عرفتي تنامي.. جاسر قال انه نام معاكي 
ايوة نمت كويس عن إذنك 
رفع ذقنها 
مالك يازوزو زعلانة ليه هو انا لسة عاقبتك ياقلبي دا لسة العقاپ بدري عليه 
النهاردة سيف طلع من المستشفى لازم احضرلكم عقاپ يليق بالبرنسيس غزل الحسيني مش كدا ولا إيه 
وضعت يديها على خده وملسته بهدوء ثم نظرت لداخل عينيه 
هتفضل لحد إمتى وانت بتتجاهلني انا مش طفلة ياجواد وعارفة انك مش غبي.. بس عايزة اقولك حاجه واحدة.. ساعات بنقول كلمات من قلوبنا وقت مانحس اننا خلاص مش هنقدر نشوفها او نحس بيها تاني
اغمض عيناه ولم يستطع القدرة بعد لمستها له التي جعلته فاقد توازنه تماما.. تمنى أن يس. حقها بأحض. انه 
اتجهت بأنظارها إلى ندى التي توجهت لهم شوف خطيبتك جاية علينا أهو 
نسيت اشكرك عشان انقذتني بس دلوقتي بقولك ياريتك ماانقذتني 
وصلت ندى ونظرت لهم بشك ثم تحدثت بهدوء 
حبيبي ايه مش هنخرج ولا إيه اتجهت لغزل حمدالله على سلامتك ياغزل معلش جت متأخر 
نظر جواد إليها واردف 
معلش ياندى عندنا ضيوف وزي ماانتي عارفة دول عزاز وماينفعش اسبهم واخرج 
امسك يد. يها وخرج الى الحديقة التي تزين بزينة حتى تخرج غزل مما بها عاملين. قاعدة بسيطة عشان نخرج غزل من جو الخۏف اللي عاشته 
جاء المساء يجلس الشباب حول مائدة كبيرة... نظر حازم لجواد واردف مبتسما 
ماتغني شوية ياجود اهو ننسى احزانا شويه
اتجه حازم بنظره لندى تعرفي جواد صوته حلو قوي وكان بيعزف عود وبيانو بس من ساعة مادخل الشرطة نسي دا كله 
وبقى زي الشخص اللي انت شيفاه دا 
ضم جاسر مليكة لحضنه 
لا النهارده هيغني عشاني أنا ومليكة وبعدين انا كنت مستني يعملنا اغنية لفرحنا ياجماعة كدا... ضيعتوا المفاجاة 
ضحك جواد عليهم 
لا مااعتقدش اني لسة فاكر الغنى ازاي اصلا... لمس. ت ندى يد.
يه وترجته ان يغني 
اتجه بأنظاره لغزل بعدما امسكت ندى يد. يه وجدها تنظر للأرض
بحزن... وصل عاصم حيث جلوسهم.. الذي اتخذ مكانا بجانب غزل بعدما وقف
 

تم نسخ الرابط