رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


إمامها... ولكن رفعت نظ رها عندما دخلت
وقفت سريعا عندما وجدتها
اسرعت غزل لها تخ تبأ في احض انها وتب كي مل ست على ظ هرها
مالك ياغزل بس فيه حد مزعلك!
رفعت وج هها له وحشني اوي نهى نفسي أشوفه . مش كفاية عق اب لحد كدا... هو معدش بيحبني صح 
مستحيل يبعد الفترة دي كلها ولسة بيفكر فيا
تنهدت بأل م على حالتها...

شوفي يازوزو هو هيجي قريب بس كالعادة معرفش سمعته بيكلم صهيب بس محددش اليوم بس عندي خطة هتعرفك تقابليه وتشوفيه كمان.. مس حت دموعها بحنان.. هحاول أعرف حاجة من صهيب
اضحكي بقى المهم هو يجي وتقابليه وبعد كدا كل حاجة هتتحل
مس حت د موعها
لحد ماأشوفه واض مه يانهى وبعد كدا اضحك وأفرح... نفسي نرجع زي زمان
دخل صهيب ... نهى ياله علشان ولكن قطع كلامه عندما وجد غزل تبكي..
مالك ياغزل 
رفعت حا جبها بالأ يتكلم...
نظ رت له غزل وتحدت بهدوء انتوا كنتوا خارجين
صهيب كان عازمني على الغدا... تعالي معانا غيري جو
لا أنا هروح فيه حاجات محتاجة تركيز عايزة أخلص اللي ورايا علشان أعملها... بقولك ياآبيه... عايزة ج ثة تعرف تصرفلي فيها
قهقه عليها... البت دي عليا النعمة هتق طع خ لفي يانهى بقولك ياحبيبي شوفي را جل تاني يابنتي الحقي نفسك... اتجهت نهى له
أم سكت رابطة عن قه وابتسمت بحب
ينفع ياصهيوبتي دا فرحنا آخر الشهر ياحبيبي بعد سنتين خطوبة عايز تخلى بيا
وقفت غزل متجه للباب.. أهو هيفرسوني بصهيوبتي ونهانيهو... أرحمني يارب من هبلهم... قطب ج بينه صهيب
نهانيهو البت دي بتقول إيه متغاظة مننا
ضحكت على حركته التي تعش قها منه
لا ياحبيبي هي بتتمنى جوادها يجي يخ طفها ويفرح قلبها... رفعت ن ظرها وعي ناها تغشاها الد موع
على ذكر إسمه ن ظر لها صهيب
ياله يانهى أتأخرنا
ربتت على ظه رها... تمام حبيبتي أنا لازم اروح عايزة أنام كتير يمكن أنسى شوية.. تحركت مغادرة للمنزل
جلست نهى تبكي عليها... صعبانه عليا اوي ياصهيب بتحبه بج نون.. زفر صهيب بضيق ... بس هي دب حته برضو يانهى والبركة فيكي لو عرفتيني قبلها مكنوش وصلوا لكدا... لا جاية تقولي بعد المحضر ماوصل
خلاص ياصهيب اللي حصل حصل أنا مكنتش اعرف هيوصلوا لكدا... هي كانت مفهماني إنها بتهدده بس معرفش الموضوع هيكبر كدا... ض. مها من خص رها
ولا يهمك حبيبتي كله هيتصلح تعالي نروح نتغدى أنا واقع من الجوع
في مكتب حازم
تجلس بج واره يعملون على تنفيذ المشروع بإهتمام قاطع تركيزها عندما ض. مها 
مش كفاية ياملاكي هنفضل لحد إمتى كدا... أنا بفكر اروح اجيب جواد من رق بته
مل ست على وج هه بحنان
قريب هيجي ياحازم أنا حاسة بكدا هو بيه رب هو لو زي مابيقول مكنش ه رب كان واجه..
صمت للحظة ورفع ن ظره إليها
اللي مزعلني إنه محضرش كتب كتابنا يامليكة تخيلي يعني ميجيش دا معناه إنه لسة بيعاني من اللي حصل
اغم ضت ع يناها عندما شع رت بآلا مه
انا زعلانة عليه اوي نفسي يرجع ويهزر معانا... نفسي نرجع زي زمان نتجمع تاني أول يوم رمضان في الفيوم من ساعة عمو ماجد وجاسر ما سابونا والدنيا بقت وحشة عندنا... ض. مها حازم لأح ضانه
كل حاجة هترجع حبيبتي وأحسن من الأول بس اللي راحو للأسف دول صعب يرجعوا... نظ ر داخل مقل تيها
لسة بتفكري في جاسر يا مليكة
في فيلا الألفي
قبل قليل دخلت لغرفته... جلست كعادتها على فراشه انسدلت د موعها وأم سكت صورته التي توضع بج انب الفراش
كدا
ياجود هانت عليك حبيبتك أربع سنين حرمني منك.. شبعت ع قاب حبيبي.. تعالى وأعمل اللي إنت عايزه كفاية هج ر وف راق.. طيب والله ياجواد لما أشوفك لأع اقبك... لدرجة دي كار هني ومش عايز تشوفني.. لدرجة دي معنتش فارقة معاك
وضعت رأ سها على وسادته وض مت صورته بأحض انها ثم ذهبت في النوم .. 
جلس عاصم في منزلا بعيد عن أنحاء القاهرة.. بعد الق بض على والده في أعمال مش بوهة وجاري البحث عنه ولكنه ه رب
دخل عليه شابا في أواخر العشرينات
كله تمام ياباشا... عربية فيها شخص بيوديها كالعادة كليتها بس النهارده عدت على شركت الألفي
رمق الشاب
بنظ رات ن ارية
الب نت دي عايزها بأي تمن حتى لو هبيع كل ماأملك لازم تجبهالي ياعصام..
تمام ياعاصم باشا... فيه خبر كمان لازم تعرفه
نظ ر له مستفهما فيه إيه
نجلاء هانم بقت بتروح عند فيلا الألفي كتير وأنا حذ رتها زي ماحضرتك امرت... لكن هي مصرة وبتقولي حضرتك ملكش دعوة... إبتسم عاصم بسخرية قائلا
الهبلة عش قانة حضرة الضابط متعرفش إنه هيمان غزالتي اللي أكيد انا اللي هفوز بيها.. الحمدلله نقله دا جه في مصلحتنا واتأكدنا ان الج واز كان اشاعة من ندى مش أكتر.. روح شوف حد ينفذ المهمة دي
في تركيا
جلست تقرأ كتابا وهي حزينة فاليوم بعد أكثر من أربع سنوات
 

تم نسخ الرابط