رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


في عيو نك دي يانهى 
كانت تستمع للموسيقى بهدوء وهي مغ مضة العي نين... جلس بج وارها ين ظر لها بحب.. ش عرت بجلوسه ورائحته التي ميزتها منذ ذلك اليوم...
ارت بكت واعتدلت سريعا بجلستها عندما وجدته ي نظر لها بن ظراته العاشقة 
جيت إمتى محستش بيك... 
رفع ي ديه وأرجع خصلاتها المتمردة من على عي ونها 

لسة واصل.. جيت اشوف ملاكي الهادي بيعمل إيه 
 نظ رت له بعيونها الرمادية سيف إب عد لو سمحت لو حد شا فنا يقول إيه مينفعش كدا 
اقت رب 
  ياترى ياسيف هتن جي بحبك ولا هتنض م لطابور عيلة الألفي الموج وع بالحب... اتجه ببصره عندما وجد جن يته تتجه لمنزلهم... دخل وأغلق الغرفة بعدما رأها.. 
 فراشها... ظلت تحدق بسقف الغرفة وتراجع حديثه فجأة هب ت واقفة متجهة لغرفته... دف عت الباب بق وة تبحث عنه في أركان الغرفة.. بدأت تتأ كل من الغ يظ وهي لم تراه إعتقادا
منها إنه خرج.. ولكنها استمعت لصوت المياه داخل المرحاض.. أصابتها فكرة مجن ونة.. ابتسمت بخب ث... دخلت سريعا لغرفة ملابسه ولكنها لم يسعها الوقت لتنفيذ مخططها عندما استشعرت بوق وفه خل فها 
زفر بحن ق من مروا غتها المكشوفة عندما أمس ك ملابسه التي بي ديها 
حدقها بنظ رة تسلية 
اهو كدا أنا مرتاح علشان رجعتي بهب لك وعقلك الطفولي تاني.. هاتي ياقلبي وبلاش تلعبي زي الأطفال تاني...لم تستمع لحديثه 
نظ راتها مصوبة على ج. سده وش عره الذي تتقاطر منه المياه 
قطب ج بينه من سكوتها.. واعاده بتفكيرها بشيئا آخر 
اطلعي بره عايز ألبس ولا شكلي عجبك 
طالعته بن ظرات مر تبكة خج لة... ابتسمت بسخرية ورفعت عين اها إليه 
وياترى ايه اللي هيعجبني وحتى لو عجبني ماهو إنت بالنسبالي زيك زي صهيب 
كأن كلماتها ج مرا ت مش تعلة في صد ره 
أعاد شعره المتناثر بالمياه للخلف وهو يج اهد نفسه ليم نع نفسه من ضم ها.. وتذوق ش هدها الذي حر مه على نفسه كتفاحة آدم 
اق ترب منها ناظرا لعي ناها بتسلية عندما وجد تنف سها السريع 
حج زها بين ي ديه قولتيلي أنا زي زي صهيب قالها مقوس فمه 
د فعته بعيدا وهي تص وب ن ظراتها النا رية له 
وتسترد كرامتها التي سل بها بج بروته 
إنت عندك انفصا م في الشخصية ولا إيه 
متخليك على شخصية واحدة علشان اعرف اتعامل معاك.. يخر بيت برودك 
قهقه عليها من قلبه... قطته الشړ سة ترو اده.. نعم هو يعش قها ولكن لا يكفي الع شق 
طيب اطلعي برة جاية ليه وډخلتي ازاي اوضتي من غير استئذان.. هتفضلي كدا لحد إمتى... إحتر مي نفسك شوية 
عايزة اطلق منك اظ لمت عين اه ورد بعزم وإصرار 
مش عايز جنا ن سمعتي انا قولت كل اللي عندي.. طلاق دلوقتي إنسي .. لحد ماتكملي خمسة وعشرين سنة إنت تحت وصياتي 
وضعت ي ديها في خص رها 
تمام ياعم الواصي عرفنا إنك الواصي.. أنزل اوزعها في المسجد واعرف الناس كلها ولا أقولك اطبعها في كتب المدرسة واخليها منهج دراسي للعيال... أهو يعرفوا اد ايه إنك متطوع جب
ار 
جذ بها بع نف إليه 
إنت يابت هتفضلي لحد إمتى كدا لسانك اطول منك.. مش عايزة تحترمي نفسك ليه 
ط وقت ع نقه محركة حاج بيها للاعلى والاسفل سريعا بشقاوة قاصدة إستف زازه 
هو إنت نسيت إنك اللي مربيني ياحبيبي 
اردفت بها متسلية لو ضعه... غافلة عن ع يونه التي ټفت رس كل إنش بها وبحركاتها التي ستؤدي به إلى جن ونه 
جذ بها من خص رها بوق احة مفتعلة... عايزة مني ايه ياغزل.. جاية اوضتي وبتلعبي العابك الطفولية ليه.. نزل وهم س لها 
إنسي أنا مش عيل قدامك ياعيلة.. إحنا خلاص مننفعش لبعض.. وهطلقك ان شاء الله.. اردف بها وهو ينظر لداخل رماديتها... رغم إنه رفضها قال لها ذلك ولكنه تمنى قرب ها.. 
منحها نظ رة صا رمة... روحي عند خالتك وإياكي تدخلي اوضتي تاني..
 

تم نسخ الرابط