رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
وجهها الذي بهت ملامحه
هو أنا جيت جنبك يابنتي فين قلة الأدب دي هترميني بمصېبة
ملست على وجهه بحب
لا ياحبيبي إنت الإحترام كله قهقه عليها وتحدث من بين ضحكاته
لا ماتثقيش ياقلبي اوي أنا وأنت والكرونا تالتنا ممكن نعمل بيها أحلى شغل
تنفسها بدأ يقل تدريجيا أسرع يضع لها الجهاز ضاما لها پخوف قلبه الذي يأن ۏجعا عليها
بعد ماتاكل لازم تاخد الادوية دي وحضرتك كمان أماء برأسه دون حديث
تنفسها طبيعي يقل كدا
ايوة يافندم علشان الرئة مصاپة بالفيروس لسة بس هي اتحسنت كتير دا مكنتش بتقدر تتكلم ولا تشيل الجهاز دلوقتي أحسن بكتير
اجلسها بجواره وبدأ يطعمها بهدوء ظل بجوارها لمدة ثلاث أيام
بعد يومين آخرى بدأت غزل بالتحسن وجواد الذي ظهرت عليه علامات الإرهاق والتعب
بعدما شعر بو جع بجسده بدأ يبعد عنها بعدما وجد تحسن بحالتها كاملا
جلس بعيدا وتغير معاملته كليا معها وتحدث پغضب إلى حد ما حتى لا يجعلها تقترب منه
كدا إنت بقيتي كويسة لازم تفوقي علشان دراستك دخلت الممرضة لقياس حرارته ولكنه رفع يديه أمامها
اتجهت الممرضة لها وفحصتها
وتحدث قائلة البشمهندس كلم الدكتور وجاي في الطريق
تمام وقت مايوصل دخليه كان يجلس وهو يشعر بالآلام شديدة في عظا مه وارتفاع بدرجة حر ارته ولكنه حاول عدم اظهار حالته أمامها حتى لا تق ترب منه
بدأ يتحدث معها پغضب وعڼف احيانا ويجلس بجانب في الغرفة دخل الطبيب إليهما أشار جواد على غزل
بعد فحصها وعمل تحليلها للمرة الثالثة تاكد من خلو جسدها من الفيروس بعد مكوثها لمدة اكثر من اسبوعين
اتجه الطيب إليه لفحصه ولكنه نظر لغزل
هي دلوقتي ممكن تخرج عادي وتختلط بالناس أجابه الطبيب بتأكيد
هي نيجتف دلوقتى يعني عادية جدا
نظر لها وتحدث روحي لماما نجاة وأنا شوية جايلك
بعد الكشف عليه اثبتت التحاليل بآجابية الفيروس لد يه تحدث الطبيب ناصحا
المفروض طبعا تعزل نفسا وزي ماعملنا مع الانسة لازم يكون معاك وتمشي ببتركول الكرونا
دخل حازم اليهما بعد خروج غزل ولكن أوقفه جواد بيديه
قولتلك ياجواد خليك بعيد بس إنت معرفش أقولك ايه زهقت من تسرعك
بعد خروج الطبيب وإعطائه المعلومات والارشادات الكاملة تحدث عبر الهاتف لحازم
انا هروح بيت المزرعة علشان ماما متزعلش وكمان غزل لو عرفت مش هتسكت وإنت يبقى عرفهم إني سافرت فجاة تحدث حازم معنفا اياه
مستحيل ياجواد اسيبك لوحدك انسى
حازم لو سمحت انت مش صغير
نظر له بتحدي وتحدث
وقف امامه وأردف متسائلا
مالك ياسيف زعلان ليه
نظر حوله ولم يجيبه ورغم وجعه إلا انه ابتسم بهدوء
مفيش ياحبيبي رمضان كريم كان نفسى نروح نقضي اول يومين في رمضان
ربت على كتفه وأردف بهدوء
هنروح أخر رمضان علشان غزل بتمتحن دلوقتي أماء سيف برأسه وتحرك مغادرا سيف أردف بها جواد بهدوء
عملت إيه في تركيا اتكلمت مع بابا ميرنا
نظر للبعيد
وأردف بهدوء
ميرنا رفضتني ياجواد بتقولي مبفكرش في الجواز قطب جواد جبينه
مش فاهم مش المفروض بتحبوا بعض يعني ولا إيه مسح على وجهه پعنف وأردف
معرفش إيه اللي حصلها قابلتني بكل برود وبتقولي خلاص اعتبر ماقابلانش بعض ولا عرفتك انا ارتبطت بشخص تاني
ضمھ جواد لحضنه
اصبر ممكن يكون فيه حاجه منعرفهاش
ثم أكمل أسترسال حديثه مفسرا
أنا شوفت نظراتها ليك دي نظرات حبيبة مش أي كلام أهدى وهنشوف الموضوع دا بعدين
زي ماتيجي ياجواد مش انا اللي اجري ورا واحدة رفضاني اردف بها سيف متحركا للخارج
دخل إلى منزلها يبحث عنها وجدها تجلس تقرأ في المصحف اتجه لها
صباح الخير ياغزل
أغلقت مصحفها ناظرة
متابعة القراءة