رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
لها ولم يجبها
ثم فتح الهاتف
ايوة ياباسم
حفلة!! حفلة إيه دي... تمام... غزل!!
لا مش هجبها... يقولوا اللي يقوله.. مر اتي مش هاخدها واستع رضها قدام حد سامعني..
أمسكت ي ديه وهي تنظر له بوج ع عندما استمعت لحديثه وهي بغ بائها وطفولتها داست...
جواد أردفت بها بب كاء
استوح شت نظ رته لها..أنا اتج وزتك علشان الوصية بس اوعي تنسي دي... مفيش جواد دي تاني يابت... أسمي آبيه جواد
عندك حق.. لازم امس حك من حياتي.. إنت ولا حاجة.. فعلا مطلعتش فتى أحلامي... بكرة أقابله... ثم حركت حاج بها بطريقة طفولية لاستف زازه... وبدأت ت رفع ي ديها بالهواء
ليه اتج وز واحد قدي مرتين أنا مج نونة
توجه لها بنظ رات ق اتمة ووج هه يغ مره الغ ضب مما جعله يض غط على ي ديه حتى ابيضت للتحكم في أع صابه
جلست في الغرفة كأن حياتها س رقت منها بكل غباء.. ظلت تص رخ وتك تم صړخ اتها بي ديها.. ليه تعمل فيا كدا.. ليه.. ليه.. ظلت ترددها كأنها فق دت عق لها بالكامل
وصل لمنزله وهو يخطو للداخل كالض ائع قابله سيف على باب المنزل
كويس ياسيف فيه حاجة ولا إيه.. امس كه سيف من ذر اعه
شكلك بيقول غير كدا فيه حاجة.. مل س على ك تف أخيه
انا كويس حبيبي متخافش... إنت عامل ايه.. بقولك غزل هتنزل الجامعة الاسبوع اللي جاي... عي نك عليها أي حد يق رب منها سواء بنت او ولد تعرف آخره ايه... عايز اعتمد عليك في الموضوع دا
تمام ياحبيبي ماتخفش مش هبعدها عن ع يوني.. مسح وج هه بعن ف ثم نظر له
الولا اللي اسمه هيثم بتاع الشلة دا.. حاول تبعد عنه بأي طريقة ممنوع الاحت كاك بيه ياسيف... أنا دماغي مليان مشاكل مش عايز الولد دا يعني مش عايزه
نظر سيف للبعيد كأنه تذكر شيئا
النهاردة جالي وانا قاعد في الكافيه وفضل يقول اي كلام علشان يق رب مني... أنا كنت قاعد مع صلاح ودا صاحبه جدا... حسيت إنه بيقول كدا علشان يق رب مني
أمسكه جواد من اكتافه
الولد دا مش كويس تاريخه كله عندي... وحا قد وبتاع بنا ت معرفش إزاي دخل هندسه حرص منه على أد ماتقدر تمام حبيبي
هز رأسه بمعنى تمام
في الشركة
دخلت نجوى السكرتيرة تته ادى بمشيتها وهي تدخل لصهيب
بشمهندس عندنا إجتماع في مطعم ... بعد ساعة... نظر بساعته ثم اتجه بنظره لها
تمام يابشمهندس... مطلوب مني حاجة تانية... ص وب لها نظ رات... ثم نص ب عو ده الفارغ واقت رب بخطوات بطيئة جعلتها تبتسم داخ لها بخ بث... وصل إليها ثم ن زل بج سده واردف هام سا
لو شوفتك بالطريقة دي تاني هرم يكي برة الشركة... تمام يا... أنسة نجوى... روحي خلصي شغلك واعملي حسابك هتحضري الإجتماع وعلى الله تغلطي تاني... خرجت سريعا وهي تتوعده بدا خلها
ماشي ياصهيب هشوف أنا ولا أنت
دخلت عند نهى البشمهندس بيقولك ترجمي البنود دي وفيه اجتماع بعد ساعة جهزي نفسك... الټفت لها وض يقت عيناها
مالك فيه إيه شكلك غض بانه ليه
مفيش وبعدين انت مالك خليكي في حالك... هنا شع رت بالإحر اج ثم تذكرت حديثها له وكيف ج رحته بكلماتها.. وقفت متجهة إليه... طرقت الباب... دخلت بعد السماح بالدلوف.. ش عرت بالح رج عندما وجدته يطا لعها بصمت وهو يقف أمام النافذة... لثواني كان الصمت يعم المكان الذي يتنافى مع نظ رات كلاهما
فيه حاجة ولا إيه
فر كت ي ديها دلالة على إرتبا كها... ثم رفعت عي ناها المر تجفة إليه
ممكن اتكلم معاك شوية!!
نظ ر في ساعته... ثم تن هد بهدوء حتى لا تفهم كلماته
بالخطأ
عندي إجتماع بعد نص ساعة لازم أجهز... لو حاجة مهمة ممكن بعد الإجتماع... اما لو حاجة مرتبطة بالشغل.. فيكي تقولي بسرعة... لماذا تش عر بدقات قلبها السريعة من دفئ حديثه... رغم إنها أه انته ولكنه تحدث بهدوء.. ابتسمت بهدوء
خلاص مش مشكله بعد إذنك... اردفت بها ثم خرجت سريعا
تنفس بهدوء بعد خروجها... ياترى ليه نظرة الحز ن اللي
متابعة القراءة