رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
جع بظ هره لفر اشها... نا مي حبيبتي وبعدين نتكلم.. وضعت رأ سها على ق ډم اخيها وبدأت تهمهم
طلع بيضحك عليا... بيضحك عليا... ظلت ترددها إلى ان ذهبت في النوم
خرجت من ذكرياتها ناظ رة له ود موع عيناها تتقاطر على خ دودها... وبعدها بيومين جيت تقولي على سفرك.. وحاجات أنا مفمتهاش... علشان كدا قولتلك الكلام اللي سمعته مني
معقول ماما عملت في كدا... معقول هي اللي السبب في فر اقنا... معقول هي السبب في نز يف قلبي.. إزاي كانت كدا وهي شايفاني بم وت من بعدك عني... إزاي قدرت تعمل معايا كدا وهي عارفة إني بعش قك مش بحبك... إستدار بج سده لها
إزاي قدرتي تصدقي إني ممكن احب غيرك.. إزاي قدرتي تحبي حد من بعدي أردف بها وهو يصيح بب كاء... إنت أكبر قلم أخدته في حياتي يامليكة انا مش مسامحك... ض رب قلبه بع نف... عندما شعر بني ران قلبه التي ستح رقه
ابتسم بته كم.. ثم رد عليها بلوم واست نكار
قصدي إنك مكنتيش بتحبيني يابنت عمي
قصدي اني طلعت لعبة في إيد أمي... وخ اين في إيد حبيبتي.. ثم أضاف بنبرة بذات مغذىانا اتخ دعت في كل اللي حواليا بس إنت أكتر واحدة كس رتيني يامليكة انهى كلماته بح دة شديدة ثم جمع اشيائه وخرج سريعا من مكتبه
في
بعد الإنتهاء... جلست نجوى بج وار نهى تتحدث في أشياء عامة... وصل صهيب بعد توديعه للوفد
شكرا يابنات.. اعطى نجوى ملف دا تدرسيه كويس وأشوفه على مكتبي بعد ماتدونيه.. ثم رفع ن ظره لنهى
كان بيقول ايه انطونيس وخلاكي تتضايقي
مفيش بشكر في مصر وجمالها ثم رفعت نظ رها له ونظ رت داخل مقلتيه... وبنات مصر
خلاص ياخدلوا مية واحدة من هنا علشان يعرف النكد اللي على اصوله... ضحكت على كلاماته مما جعله ين ظر لها بصمت حينما شعر بتذ بڈب داخلى
حمحم بعدما وجدها تن ظر في الأرض بخجل.. تعالي عايزك في موضوع مهم بخصوص غزل... ثم اتجه بن ظره لنجوى
العربية مستنياكي يا نجوى هتوصلك المكان اللي عايزة تروحي له
تمام سهرة سعيدة اردفت بها نجوى متحركة للمغادره...
اتت لتتحدث نظ ر لها ثم ن ظر للمقعد لكي تجلس... ف
ركت ي ديها مرت بكة
فيه حاجة... غزل عاملة إيه
عاملة مص يبة وطالب منك طلب... استمعت له بإهتمام... لو هقدر أكيد هعمل.
بعد مرور شهر على إبعادها عنه كانت دائما حبي سة غرفتها فكانت لاتستطيع الجلوس مع أحد
احس. ت بو. خزة مؤلمة في ص. درها عندما ش عرت باشتياقها له.. تأو هت باكية على ماصار لها وخاصة عندما علمت بوصية جاسر له.. ومقا. طعة جواد لها
جالسة تض. م سا قيها وتضع رأ سها فوقهما
وتبكي بصمت فكفى ماصار لها.. لقد حدث لها ما لا يتوقعه عقلا وخيالا
دخلت نجاة إليها وم لست على شعرها بحنان ثم تحدثت قائلة
وبعدهالك ياغزل هتفضلي كدا ح ابسة نفسك ياحبيبتي.. قومي اخرجي الجنينة
تيجي انا وانت نخرج نتسوق من زمان مااشترناش هدوم
نظرت بعي ون باكية ثم اردفت متسائلة
هعمل بيهم إيه الهدوم ياماما نجاة
هما ليه سابوني لوحدي في الدنيا دي.. تعرفي أنا اكتشفت النهاردة اني شؤم على الكل.. واكملت مسترسلة
ماما ما تت وهي بتولدني... واخويا ما ت قبل فرحه ويوم نتيجتي... وبابا ما ت
وجو. زي مقا طعني.. ليه عايزاني اعيش ليه سابوني
ض. متها نجاة لأحض. انها وهي ت. بكي بنش. يج عليها...
استغفري ربنا حبيبتي ينفع نقول لربنا ليه.. ينفع ندخل في قدرته وحكمته مايمكن ربنا شايلنا الاحسن... وجواد بيم وت فيكي يابت
وصلت مليكة إليهما ثم نظرت بحزن على غزل وأردفت
قافلة تليفونك ليه ياغزل جواد بيتصل بيكي وفونك مقفول
أقترفت شف تياها بسمة سخرية
والله كتر خيره... لا قوليله غزل كويسة من غير أي حد
نظرت نجاة الى مليكة بمعنى.. اسكتي ولا تتحدثي ولكنها اردفت
أنا كنت لسة بقول لغزل نخرج نعمل شوبينج إيه رأيك.. الجامعة محتاجة لبس كتير
متابعة القراءة