رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
نتكلم ماينفعش اللي بتعمليه دا اسمعيني وبعد كدا احكمي دف عته بقوة واشارت بس بابتها
اياك ترفع اي دك مرة تانية وتل مسني ثم تركته مغادرة للسيارة اتجه وقط ع طريقها
مش هسيبك غير لما نتكلم
صړخت بو جهه لقد حولها بعدم قدرتها على التم سك بثباتها ابعد عني مش عايزة اسمع صوتك فهمتني كانه لم يستمع لحديثها وج ذبها بقوة متجها لسيارته
فيه حاجه استاذة نهى
ن ظرت لهم
ايوة خدوا المستفز دا بعيد عني دا واحد بيق طع طريقي اتجهوا اليه وبداوا التعامل معه بعن ف دفعهم كث ور متو حش وإتجه لها يج ذبها بعن ف لقد فاض به الكيل
في هذه الأثناء كان صهيب يتجه لسيارته واستمع لاصوات الضجة خرج من چراچه متجها للصوت وجد نهى تقف ترت عش والأمن يحاول التحدث مع ذلك الوح ش اتجه لها وتحدث پخوف عندما رأى حالتها
صهيب أردفت بها كالغري قة اتجهت له سريعا وتش بثت به وهي تخ تبئ خ لفه خوفا من خالد الذي كان يث ور أمامهم
استدار بج سده لها
وج عه قلبه عليها وانت فض من مكانه
الذي بدأ يحركه اتج هاها أقشعر ج سده من حالتها التي تحولت للخ وف بل الرع ب الذي ظ هر بعي ناها
اتجه بنظ ره لخالد الذي يقوم بس ب الامن
اتجه خالد سريعا لنهى الذي ين ظر لها بشړ
تشبث ت نهى بملابس صهيب
صهيب انا خاېفة منه دا عامل زي المج نون
ممكن تهدي يانهى هو أنا مش واقف اهدي حبيبتي أنا معاكي قالها بعفوية
ولكنها اختر قت ص درها لتد خل لقلبها دون استئذان حتى هو استغرب نفسه كيف نطقها بدون تفكير
دف عه خالد وهو يصيح بوج هه أنا متكلمتش معاك أنا بتكلم مع خطيبتي
وقفت نهى بج وار صهيب
هي مين دي اللي خطيبتك أنا معرفكش ومن فضلك كفاية لحد كدا فضايح
تحرك متجها لها وقف صهيب في طريقه
خطوة كمان وهس كرلك رج لك أنا كلمتك بالذوق بس شكلي كنت غلطان اللي زيك ميعرفش عنه حاجة
ذ هل خالد من حديث صهيب وتحدث بسخرية
وانت مين ان شاء الله محاميها
لا خطيبها أردف بها صهيب بصوتا مرتفع جح ظت نهى عي ناها مما حدث رفع صهيب س بابته ام امه
حاول تهدئة نفسه ولكنه شعر كان أحدهم ضربه بقلبه
تحركت نهى وهي لاتشعر بشيئا سوى كلمته التي اخت رقت اش لاء قلبها لتجمع به نبضه مرة أخرى فتح لها باب السيارة ولم يتحدث ركبت بج واره كتمثال الصمت يعم المكان ظلا فترة لدقائق ومازال الصمت ولكن ق طع صمتهم صهيب عندما أردف
أنا كنت عايز نقعد ونتكلم مع بعض الأول مكنش قصدي اح جر على رايك ثم اتجه بج سده ونظ ر لها وأردف بهدوء
لازم نقعد يانهى ونتكلم انا بقالي فترة بحاول اتلاشى شع وري ناحيتك بس النهاردة خالد ف جر الشع ور دا اسمعيني واللي هتقولي عليه مهما كان هحترمه وكأنه محصلش
اغمضت ع يناها مست متعه ببحته الرج ولية التي زل زلت كي انها كيف له لم يعرف كم هي مغرمة به منذ اللقاء الأول ورغم ذلك ن ظرت له
ممكن نتكلم بكرة لاني بجد مش قادرة أسمع حاجة النهاردة
تمام زي ماتحبي أنا هستنى لما تكوني مستعدة
شكرا ياصهيب قالتها وهي تن ظر له تلاقت ن ظراتهم ابتسم لها بمحبة قط ع ذكرياته عندما اتصلت به مرة آخرى
ينفع كدا ياصهيب تقفل في و شي طيب انا زعلانة ومش هصالحك وشوف هتصالحني ازاي
ضحك عليها واردف قائلا
تعرفي يابت يانهى بحبك اوي ونفسي في أوضة تلمنا علشان أعرف اعا قبك كويس
حبيبي ياناس المهم سيبك من سهوكتك دي وقولي للدرجادي جواد هانت عليه غزل
قدر
يتج وز غيرها
لا ياقلبي جواد اتج وز غزل بس الموضوع المرادي سري علشان نعرف نم سك ابن عمها
صړخت بأعلى صو تها
قول والله جواد رجع غزل هو فين جواد علشان اب وسه
ب
متابعة القراءة