رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
يرحمه.. هتكون مسؤليتي
اتجه حازم له
من غير وصية ياجواد أنا عارف علاقتكم ببعض... دخل وحملها متجها بها إلى منزله... وضعها بهدوء على فراشها
دخلت والدته عليه...
أختك هتفضل كدا ياحبيبي... تنهد بحزن وقهر...
تعرفي الغيبوبة أحسنلها ياماما سبيها مرتاحة ملست على
شعره بحنان
إنت عامل إيه ياحبيبي
لكن خاېف غزل تصحى وانت كفاية عليكي مليكة... فين نهى صحيح.. هي روحت
لا سيباها قاعدة مع مليكة كلمت مامتها وقالت هتروح الصبح
تمام كويس ممكن غزل تتحسن لو قعدت شوية معها هما قريبين من بعض.. اتجه إلى الفراش
وجلس بجوار غزل التي أعطتها الطبيبة حقنة مهدئة.... نظر إليها بعمق وهي نائمة كالطفلة وتذكر حوارهم بعدما دلف للمستشفى
اوعدني ياجواد لو مخرجتش من الأوضة دي إنك تراعي غزل وتكون لها السند والحامي.. أوعى حد يزعلها... دي لسة طفلة معرفتش معنى كلمة ماما إيه.. راعيها وياريت لو ينفع تتجو زها.. اتجوزها ياجواد ثم أغمض عينيه وأسرع به المسعفين لغرفة العمليات...
نهاية الفلاش
ملس على شعرها بحنان فهي أمامه الطفلة المدللة للعائلتين.. ابتسم بخفة بعدما تذكر حديثه عن الزو. اج وحدث حاله
مسح دموعها العالقة برموشها..
لو اضطريت أموت اللي يقرب منك مش هتأخر عارفة ليه أمسك يديها وقبلها
عشان روحي فيكي محدش يقدر يقرب منك إلا بمو تي ورغم كدا مش هقدر أتجو. زك مع إنها أمنيتي الوحيدة ملس على وجهها خاېف يوصل بيا الحال أكره اليوم اللي قابلتك فيه واتوليت رعايتك... نزل بجبهته على جبهتها... بتمنى أموت ولأني أكر. هك ياحبيبة عمري... خاېف قوي ياغزل
بعد مرور عدة أيام والحال كما هو
دخل عليها وجدها تنظر من النافذة بصمت فهي لا تتحدث مع أحد منذ ذلك اليوم... جلست نهى يومين ولكنها سافرت وتركتها بحالة مأسوية... جلس بجوارها..وص دره يستعير بلهيب الحزن والۏجع عليها
هتفضلي كدا يازوزو وحشتني ضحكتك ياحبيبتي...تعرفي مليكة برضو مابتتكلمش خاېف عليها..
نظرت له .. بدأت تبكي بنش. يج...
عايزة أمو ت ياجواد
نزلت دموعها فوق ص دره كقطع زجا ج تقطع جل. ده... ارتفعت شهقاتها التي اختر. قت جدار رو. حه.. بعد الشړ عليكي ياحبيبتي متقوليش كدا ظلت تبكي وهي مازالت بأحضانه ... مسد على ظهرها بحنان
وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات.. دخلت ندى في هذه الأ ثناء ووجدته يقوم بإحتضان غزل...
نظرت إليه باستياءثم تحدثت قائلة
چواد عايزاك برة خمس دقايق
استغرب جواد نظراتها ورغم ذلك أشار لها بالخروج
غزل حاولي ترتاحي هرجعلك بعد شوية
خرج إلى الحديقة بعدما أوصى صهيب عليها.. وجدها تقف وكأنها غاض. بة... اتجه إليها ووقف بمقابلتها وأردف غاض با منها
إيه اللي عملتيه فوق دا
دا انت حتى مسألتيش عاملة إيه ولحتى عزتيها ايه قلة الذوق بتعتك دي
ظلت تهز قدمها بعن ف من كلماته ثم رفعت نظرها إليه وتحدثت مست. اءة
خلصت كلامك... عايزة أعرف بقالك كام يوم وإنت مش وراك غير ست غزل
حتى تليفوناتي مبتردش عليها...
لا وكمان عامل زعلان مني... ماكفاية إنت!!
نظر إليها پغضب وتحدث قائلا
كلمة كمان وهنسى إنك خطيبتي وبلاش تلبخي في الكلام يااستاذة نسيتي نفسك ولا إيه... اللي جوا دي بنتي عارفة يعني ايه
لامش بنتك ياجواد ودا حقي.. لو إنت مش واخد بالك إن غزل بتحبك تبقى غبي
أما لو واخد بالك وبتستعبط عليا يبقى هنا لازم نلاقي حل
أمسكها پعنف من يديها وأردف مستنكرا حديثها
إنت شكلك اټجننتي ونسيتي إنت بتتكلمي مع مين ودلوقتي قولي عايزة ايه إيه سبب زيارتك الحلوة دي!!
على الجانب الآخر
عندما تركها وخرج... ظنت إنه خرج لحبيته لأنه أشتاق إليها.. خطت بخطوات حافية القدمين للخارج... وجدت صهيب يتحدث في هاتفه ومواليها ظهره... هبطت بهدوء إلى الأسفل وخرجت من باب الفيلا الرئيسي وجدته وهو يقف ويمسك بأيدي
ندى... نزلت دموعها رغما عنها ثم خرجت متجة إلى الباب الخارجي للحديقة الخلفية
ظلت تسير بخطوات مهزوزة ضعيفة لعدم قدرتها على الحركة بسبب عدم تناولها الطعام منذ ثلاثة أيام بعد ۏفاة أخيها
وصلت إلى المقاپر نظرت حولها
متابعة القراءة