رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


جواد ممكن يم. وت نفسه علشانك... انا مصډومة فيكي الصراحة... قاطعها حسين خلاص يانجاة بنتنا عاقلة ومهتغلطش تاني.. روحي حبيبتي شوفي جو. زك وسبيني مع ماما نجاة شوية... متخرجيش من باب البيت دا ياغزل لو بتحبيني فعلا
خرجت بهدوء متجهة لغرفته... وجدت صهيب خارجا من عنده... وقفت امامه
هو عامل إيه دلوقتي
عقد يديه فوق بعضها ووقف و أغلق

الباب
لسة عايش الحمدلله.. ثم نزل بج. سده لمستواها ايه الحلوة جاية تخلص المهمة
جحظت عيناها من كلماته الچارحة لها
وضعت ي ديها على مقبض الباب لتدخل.. أزاح ي. ديها بع. نف
مش من حقك... جاية تشوفي مين... وضع ابهامه على ذقنه علامة للتفكير
ياترى جاية تشوفي اخوكي ولا جوزك اللي حاولتي تقتليه ياغزل هانم
صو. ب نظرات نا. ريه روحي نامي مش عايز أشوف وشك قدامي... وهعرفك الكتكوت المبلول دا هيعمل فيكي ايه!!
لم تتحمل الضغط على أعصابها أكثر من ذلك وتوجهت بهدوء لغرفتها بجوار غرفته
خرجت من شرودها عندما استمعت لصوته بالخارج
كان يتحرك متجها للأسفل يتحدث في هاتفه
أيوة ياباسم لا مش هجي النهاردة.. ايوة اتكلمت مع نشأت... لا أنا خارج رايح لندى
أيوة هروحلها البيت مش الشغل
وقفت خلف الباب تستمع لحديثه
شع رت بنصل سکين ط. عن قلبها المغد. ور كما خيل لها.. جعلها ترغب في الب. كاء لا بل بالصر. اخ.. كزت على ي. ديها بغض. ب حتى اد. متها دون وعيها
كدا ياجواد تلعب بمشاعري.. ماشي والله لأعرفك إزاي تك. سر قلبي ياخا. ين
نزلت درجات السلالم سريعا... وجدته يجلس بجوار صهيب ومليكة يتناول قهوته وهو شاردا حزينا
وقفت أمامهم وتحدثت غاضبة لما استمعت له قبل قليل
عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم حالا
وقف وارتدى نظارته ولم يعطيها إهتمام
صهيب هعدي عليك عندي مشوار مهم
عايزك في موضوع.. عندك إجتماعات النهاردة
لا بس عندي غدا عمل الساعة خمسة كدا..
تمام.. قبل رأس مليكة وابتسم بهدوء
يوم عمل ناجح ياملوكة... الولا حازم هينزل معاكم هو كمان بابا قالي امبارح
است. شاط داخلها من بروده وعدم مبالته لها
تحركت واقفة أمامه
أنا بكلمك وبقولك عايزة اتكلم معاك... امس. ك سلا. حه وفتح ي. ديها
خدي كملي مهمة إمبارح ياغزل هانم.. أنا قولتلك عندي مشوار مش فاضي.. وقف كلا من مليكة وصهيب وتحركا مغادرين المنزل لعملهما... أما هي أمس. كته من ملابسه بعن. ف
مش هتمشي غير لما نتكلم... سمعتني
أنزل ي. ديها بهدوء
لا مسمعتش ومش عايز أسمع... عندي اهم منك..
اتسعت حدقيتها
شيئا فشيئا وص. دمة قويه ظهرت على ملامح وجهها
هي أهم مني مش كدا... أيوة صح أنا اللي هبلة صدقت واحد مخاد. ع زيك
لم يعلم عن ماذا تتحدث ولكنه ارجعه إلى خيالاتها... تركها ولم يرد عليها... أسرعت خلفه... جواد اردفت بها پغضب
وقف أمام سيارته مواليها ظ. هره
قولتلك لما أرجع نتكلم دلوقتي أنا مشغول
طلقني ياجواد ابتلع غص. ة مريرة استدار لها ونظر لها بإستخفاف لحديثها رغم أنها شقت قلبه.. ولكنه وعد نفسه ألا يضعف امامها مرة آخرى
حاضر لما ارجع... ترنح ج. سدها واح. ست ان ساقيها فقدت القدرة على حملها فبدأت تقول بشف. تين مرتعشتين
هطلقني... أقترب منها بعدما وجد حالتها
عايزة مني إيه ياغزل... عايزة تط. لقي حاضر هطلقك واعملك كل اللي إنتي عايزاه... اتجه لسيارته وبدون حديث آخر تحرك بسرعة چنونية أمامها مما ادى إلى إرتطدام لصوت عجلات السيارة
وضعت ي. ديها على قلبها وهي تنظر لمغادرته بشروده
ليه توجع قلبي ياجواد... دا جزاة حبي
اتجهت لمنزل حازم حتى تجلس مع ميرنا وليلى
في فيلا يحيى
كانت تتفحص ها تفها ولكنها وقفت فجأة وهي تصر. خ لا مستحيل اتجو. زها
اتت والدتها سريعا عندما استمعت لصرا. خها
فيه إيه يانجلاء... وجدتها تجلس وتب. كي... نظرت لوالدتها
جواد اتج. وز غزل... مستحيل هذا ماأردف به عاصم بعدما وصل واستمع لحديث إخته
نظر لهاتفها ووجد الصور والفديوهات وكلامات ندى.. أمس. ك الهاتف والقاه في الحائط حتى تهشم بالكامل وبدأ ېصرخ ثم خبط كوب الماء الموضوع على الطاولة فسقط مهش. ما وهدر بصوتا مرتفع
إزاي اتجو. زته بعد ماسمعت كلامه دي غبية... جلست منال واضعة رأسها بين ي. ديها... شوفوا عملنا إيه علشان نهربها وتبعد عنه وفي الاخر راحت اتجو. زته
دار كالمچنون في حاجة غلط ولازم أعرفها... التسجيل دا من إمتى... ولكنه وقف فجاة.. دا بعد ماساب خطيبته علشان قايل إنه لسة بيحبها... ج. ڈب شعره بعن. ف
وصړخ وبعدين معاك ياابن الالفي
في فيلا عزيز والد ندى
وصل جواد وتحدث للعاملة
بلغي عزيز بيه اني عايزه في موضوع مهم... بعد قليل وصلت هدى والدة ندى
إنت جاي هنا ليه لو مفكر علشان تتحايل على بنتي بتكون غلطان... أنا بنتي جالها اللي أحسن
منك مليون مرة... قاطعها بالحديث...
لا يامدام أنا جاي أتاسف.. رفعت حاجبها ونظرت له بارتياح
برافو عليك إنك عرفت غلطك... أقترب منها ووقف بمقابلتها ينظر بهدوء مخ. يف
لا انا إنت فهمتي غلط أنا جاي أتأسف لنفسي علشان فكرت في يوم إني حبيت او اعتبرت بنتك بني أدمة... تدخل
 

تم نسخ الرابط