رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
كدا خلاص إمشي تليفونك مبطلش رنين ودلوقتي صهيب عايم في نفسه
دا عب أن فها باص بعه إسمه أبيه صهيب بلاش اسمه بدون ألقاب علشان مقلبش كفاية عليا برود حازم
وقفت واتجهت لوقوفه وأل قت ن فسها بأح ضانه أنا بحبك اوى ياجواد ربنا يخليك ليا فعلا نعم مكسب الدنيا
الزوج الصالح ياحبيبي
بعد قليل إتجهت غزل لمليكة
صو بت نظر اتها لغزل وتحدثت بحزن رغم حديث والدتها إلا أنها مازالت تش عر بالحزن
لسة بدري حبيبتي الساعة لسة تلاتة
اتجهت غزل بعدما علمت مايؤر ق رو حها
مليكة إنت مش فرحانة علشان هتتج وزي حازم
اغمضت عي ناها بأ لم
حازم بيم وت فيكي اوعي تك سري قلبه من مجرد نظ رة الحزن اللي في عينيك
أنا سمعت كلامك لماما حبيبتي جاسر في مكان أحسن وهو أكيد سعيد بجو ازك
ثم اكملت حديثها مفسرة
لو زعلان منك مكنتيش حل متي بيه اللي بيحب حد بيض حي علشانه وهو لو عايش وعارف إنك بتحبي حازم صد قيني كان هيس لمك باي ده له
الحى ابقى من الم يت يامليكة بلاش تك سري فر حتكوا من مجرد أوهام حازم را جل ومهما كان بيحبك وبيحب جاسر عمره مايق بل على نفسه إنك تفكري في را جل تاني حتى لو كان م يت
وقفت مليكة أمامها
انت كبرتي اوي ياغزل وعقلتي حبيبتي أنا عارفة إنك تتمنيلي السعادة وعقبالك إنت وجواد
قهقهت عليها أهو دا أنا أشك فيه دا عليه بر ود واستفزاز مستحيل يكونوا في راجل
على فكرة اللي بتتكلمي عنه اخويا ومش أي حد دا جواد!!
هو جواد رجعك تاني ياغزل
أردفت بها مليكة متسائلة
ايوة يامليكة بقالنا شهر ونص
وضعت ي ديها على ف مها من الصدمة
يعني اللي عملتيه دا كله وهو متج وزك يخر بيتك والله انت واحدة قا درة
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة
اسم الله عليه حضرة الضابط ماهو اللي بيع صبني وكل شوية يدخل عليا الاوضة بحجة ايه عايز يصلي بيا جماعة
اهو كدا أطمن وأعرف إنك غزل صراحة كنت شا كة فيكي يابت بقول مستحيل البت دي تفضل بالعقل دا ياعيني عليك ياخويا ربنا واعدك بواحدة هبلة
وضعت ي ديها على وجه مليكة
هو انت سخنة اه أنا هبلة ياعيني وهو العاقل ياشيخة حرام
عليكي
نظرت لها واردفت مسترسلة
عارفة لو متأخرناش على الست اللي في الفندق كنت قولتلك اخوكي حضرة الضابط العاقل عمل فيا إيه اسكتي بالله عليكي محدش فاهمه غيري لا والبت الملز قة اللي كل شوية تقوله
جت ك قطر يفر مل فو قيكي ياشيخة بتح سسني انه مهندس نظرت لمليكة التي تضحك بص خب عليها
هو انت مصدقة نفسك هتكوني دكتورة
لك متها في كت فها
ليه الدكاترة محروم عليهم الهزار بطلي ضحك يوووه يامليكة
اضحكي ماهو مين يش هد للعر وسة غير عر يسها الأهبل عارفة لو مبحبوش كنت خلتها تشبع بيه وتشوف بر وده واستفز ازه
يابت اسكتي يخر بيتك لو سمعك
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة
ولا يقدر يعمل فيا حاجة خليه بس يقرب وشوفي هعمل فيه ايه
ايوة بالضبط كدا عايز اعرف آخرك وهتعملي فيا ايه يامر اتي ياحلوة
فر غت فاهها عندما وجدته خلفها اتجه بنظره لمليكة وأردف غامزا
حازم مستنيكي ياقلبي تحت وأنا هجيب عرو سة المولد الحلوة دي وآجي
بعد خروج مليكة حجزها بين يديه
عايز أعرف مرا تي الحلوة كانت بتقول إيه
نظر لها بتقيم ثم رفع نظره لها
إنت جاية تلبسي عند مليكة ليه
أجاب من خلف الباب
مين
ندى هانم خط يبة حضرتك القديمة تحت ياباشا نظرت له وكأن صا عقة سقطت فوق رأ سها اتجه بنظره سريعا لها وتفا جأ بحالتها ولمعان عي ناها بالدموع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ولي روح
لا تحيا إلا بحضن روحك
ولا يبعث الحياة فيها إلا حضو رك
مساء بعد يوم عملا شاق توجه لغرفة مكتبها وجدها تجلس تعمل على حاسوبها وتتناول شطيرة من البيتزا طرق الباب ثم دلف للداخل
خلصتي ولا لسة وقفت ووضعت طعامها في العلبة التي تجاورها
اسفة لسة شوية جعت فقولت أكل حاجة
ضم شفتيها للأمام وتحدث ناظرا لعلبة البيتزا ريحتها منعنشة معدتي اتجه لها وجد اثار صلصة البيتزا على شف اها نزل ببصره للأسفل وتحدث بمزاح
على فكرة اللي بياكل لوحده بيزور ضحكت عليه واتجهت له
على فكرة كنت لسة هعزم على حضرتك بس كالعادة سابقني بخطوة
خطى للداخل وجلس أمام مائدة صغيرة في الجانب
أنا قاعد مستني العزومة ابتسمت له ورحبت بالفكرة كثيرا
متابعة القراءة