رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
أتأكدت أني كنت صح في الأول..بكرة هتشوفي الأحسن مني.. عايزك تفهمي أنا كنت مجرد محطة مبدئية في حياتك.. رفع ذق نها نا ظر
بكرة هتلاقي الحب الحقيقي... إنت النهاردة اثبتيلي إنك متنفعنيش.. أنا اللي أسف معرفتش أحتويكي صح.. أنا لما اتج وزتك كنت مقرر إني أفضل مخبي مشاعري.. لحد مااوصلك لبر الأمان.. بس معرفش إيه اللي حصل وخلاني ض عيف بالشكل دا.. أنا للاسف اتك سرت وقلبي اللي كس رني
يج أمامه
متقولش كدا ياجود لو سمحت.. عمرك ماهتتك سر حبيبي أنا آسفة عيلة وغلطت..
فعلا عيلة وغلطت... لكن غلطها مش غلطة عادية.... إنت مش عيلة إنت كبيرة وواعية مافيه الكفاية
ض مها لح ضنه مم لسا على شعرها
للأسف ياغزل إنت كس رتيني وبالجامد اوي... رميتي ودانك لعاصم وجيتي بكل ج بروت دوستي عليا... محاولتيش حتى تديني اعذ ار ورغم ذلك عذر تك
جذ بها بع نف حتى اصبحت في أح ضانه وتوه جت عيناه بالغ ضب
هو إنت ليه هتفضلي تش كي في حبي ليكي
جح
ظت عي ناها... أنا مري ضة ياجواد.. بعد ماكس رتني
اتكس رتي في إيه.. ردي قولي ايه اللي كس رك.. قولتلك بحبك وبم وت فيكى.. انت عملتي ايه.. رحتي دوس تي واديتى الحق لشوية ك لاب ينه شوا فيا
تعرفي عاصم قالي ايه... اني كنت بشبع رغ باتي بيكي طول الوقت دا على أساس انك عيلة.. وتعرفي ندى عملت ايه
الضابط الذي روا دته طفلة... عمال اح ارب في كل الجهات وحضرتك جاية بكل بجاحة تقوليلي انا بك ره لم ستك واتمنيت غيرك... ص رخ بصوته كالمج نون وبدأ يح طم الغرفة
هطلقك وحياة ربي لط لقك خلاص من اللحظة دي هدو س على قلب ي دا وافع صه بجز متي... رفع سبا بته
بس طلاق دلوقتي إنسي لحد ماتكملي تعليمك دا أخر كلام عندي.... وزي ماانت أقنعتي نفسك إني اتج وزتك علشان وصية... خليها دايما في دماغك... اتج وزتك علشان وصية سمعاني... أردف بها بق وة
لا اردف بها بهدوء
ع لاقتنا هتفضل زي ماهي أنا أخوكي الكبير.. وهفضل في ض هرك مهما يحصل ممن وع أخلي حد يق ربلك... سمعاني واياكي تق ربي مني تاني إنسي كل كلمة قولتها كأنك فاق دة الذاكرة... روحي إلبسي حاجة بدل ماأنت واقفة كدا
وقفت مذه وله من حديثه وجب روته
اتجهت إليه وبدات تل كمه...
أنا مرا تك سامعني مش الجارية بتاعتك.. تؤمر فيها.. وغ صب عنك
إنت مفكر نفسك مين علشان تقول كدا... الب س حاجة قصدك است ري نفسك.. زي ماع رتني
نزلت الكلمة عليه زل زلت كي انه
تستري نفسك مني ياغزل... انا ع ريتك... دا أنا سترك... دا أنا استرك برموشي
لك مته بكل ق وة لديها... ش عرت بإنه يارها التام بعد حديثه... إومال مين اللي عمل كدا وكان عايز ين هش في لح مي
طع نته بحديثها... ش عر بوخ زة بص دره.. وج ف حل قه
وقف ليغادر... أسرعت إليه ود موعها تندسل كشلال... خامسكت ي ديه
جواد رايح فين... استدار اإليها بن ظرة غاض بة...
ماشي عايزة إيه...همشي بدل ماارجع أنه ش في لح مك تاني يام راتي الحلوة ..من اللحظة دي معنتيش تعنيني وعايزك كمان ترجعي لأربع شهور ورا وتمشي على اساسهم كأن الاربع شهور دول مم سوحين من الذاكرة إحنا اتفقنا خلاص وإياكي تغلطي بعد كدا والحمد لله ماأعلناش جو ازنا... بس لسة فيه حاجة تروحي تقعدي عند حازم لحد ماخالتك ترجع مينفعش تقعدي لوحدك هنا سمعاني... قاطع حديثهما رنين هاتفه... اتجهت ووقفت أمامه على باب الغرفة
مش هتمشي وتسبني كدا.. نظر
متابعة القراءة