رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
يتحدث معها نظر لجواد ثم رفع نظ ره لغزل وهو آس فا نادما على مافعله بها
ايه الاخبار قالها حينما ض مها من اكت افها ابتسمت له واتجهت لجواد
كويس ان شاء الله يفوق ويطمنا
ان شاء الله حبيبتي
الف سلامة ربنا يقومه بالسلامة قالها الطبيب ثم خرج ولكنه توقف
ياريت تخرجوا علشان مينفعش تقعدوا في الرعاية والممرضة هترافقه
جلست بجواره على المقعد وهي تنظر له بابتسامة مؤ لمة
اتجه سيف وجلس على عقبيه أمامها امس ك ي ديها واردف
غزل انا آسف اني رفعت اي دي عليكي ربت على ي ديه بحنان
ولا يهمك حبيبي انا أهم حاجه عندي انه رجع للحياة كدا انا اعرف اتنفس بس يفتح عي ونه ويريح قلبي
هو لسة فيه خطړ على حياته
للاسف لسة فيه خطړ ربنا يعدي الساعات الجاية على خير
وقف واردف متسائلا
يعني نعرف ازاي انه عدى مرحلة الخ طر
وضعت رأ سها بين راحتيها
معرفش ياسيف اللي اعرفه لو عدى اكثر من اتنين وسبعين ساعة وفضل كدا هيكون مش كويس ممكن يدخل في غيبوبة بس كل حاجة ماشية طبيعي دلوقتى انا هروح اتوضى خرجت من الغرفة وكأنها انسانا آلي ليس له حياة لا يش عر بما حوله
غزل جواد عامل ايه اغمضت عيناها واردفت داعية له
ان شاء الله هيقوم بالسلامة يامليكة املي في ربنا كبير ثم تحركت للمرحاض
كانت نهى تستند على كت فه وذهبت بالنوم من الارهاق الجسدي حملها صهيب متجها بها الى الغرفة بجانب والدتها التي اغش ي عليها بعد خبر مو ته الكاذب
دخل لوالدته قب ل رأ سها
وقفت سريعا وتحدثت قائلة
خ دني لأخوك ياصهيب عايزة اطمن عليه ياحبيبي نظر لنهى التي تغفو على الفراش المقابل وتحدث
ماما دلوقتي مش هينفع ارتاحي هنا شوية وبعد كدا ادخلي شوفيه مانعين حد يدخله مفيش غير غزل علشان دكتورة
وقفت متجهة للمرحاض وتحدثت
ابوك عامل ايه مسح صهيب على وجهه بو جع
زي ماهو الدكتور بيقول الغيبوبة بتفضل ساعات باليوم او ساعات لسه منعرفش هيفوق امتى
اتجهت نجاة للخارج واردفت
هروح اشوفه واطمن قلبي عليه ياحبيبي مستحملش يشوف ابنه البكر ي كدا
اسرعت تبكي وقفت أمام صهيب الذي يجلس بجوار حازم وسيف بالخارج امام العناية المركزة
جواد عامل ايه ياصهيب وازاي ماحدش يعرفنا
كويس ياأمل احنا كنا في ايه ولا ايه
وقف سيف وهو يحاول السيطرة على اعصا به
صهيب غزل من امبارح مااكلتش ولا نامت ادخل قولها حاجة هتوقع من طولها
اجابه صهيب
مليكة ونهى حاولوا معها بس هي رافضة
انا هدخلها واحاول اخليها تروح تغير هدومها اللي كلها ډم دي هذا ماقاله حازم
نظ رت لهم أمل هي غزل كانت مع جواد وقت ماانض رب بالنا ر
وقف سيف وهو يضع يديه بجيب بنطاله
لا ماكنتش موجودة بس هو حماها بعمره يعني كانوا عايزين ېقتلوها بس هو دا فع عنها برو حه حب رو حي
بقى ياأمل تقولي إيه ممكن حد يحب كدا
نظ رت له پغضب متجه لوالدتها التي اتجهت الى نجاة
ج ذبه صهيب وأردف بلوم عليه
ايه اللي بتقوله دا يالا ازاي تتكلم معها كدا مهما كان دي بنت عمتك
جلس بجواره بعد ذهاب حازم لغزل
م سح وجهه بعن ف
ابوك حاكي لعمتك على موضوع كتب جواد البيت باسم غزل الكل بة دي راحت قالتها كتبلك البيت تمن د م جاسر اللي مو ته
جح ظت عين صهيب
انت بتقول ايه وغزل عملت ايه
ابتسم سيف بسخرية وتحدث
انت تايه عن المچنونة كالعادة مفكرتش قبل المواجة لكنه توقف عن الحديث
بس فيه حاجه مر يبة بعتولها فيديو وجاسر بيم وت في الوقت اللي امل قالتلها كدا تفتكر ان امل لها
نظ ر صهيب بشرود لنقطة ما
لا دا مش شغلها في حاجة ناقصة امل قالت كدا من دافع الغ يرة وعايزة تبعدهم عن بعض بس اللي بعت الفيديو دا له تخطيط تاني بدليل بعته قبل الفرح باايام مع ان جاسر مي ت بقاله خمس سنين ليه دلوقتي الفيديو يطلع وكمان مين اللي صورهم حد من الشرطة وعايز ينت قم من جواد ولا مين بالضبط
وصل حازم لهما
رافضة خالص تسيبه شكلها صعب وخاېف عليها ربت صهيب على كت فه واردف
روح ارتاح وخد مليكة كمان شكلها تعبانة
اماء برأسه ووافقه
همشي ولو حصل حاجه كلموني وانت قوم ياصهيب خد مر اتك وماما كمان بقالهم يومين غير رجعوكم من السفر وانا هفضل هنا مع بابا وجواد وصل باسم
متابعة القراءة