رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
منها وهم. س بجوار أذ نها
الصراحة بفكر في ليلة إمبارح وازاي كنت هادي ورزين يانهنيهو... وإنك كنتي حاجة وهم... ضغطت على قدمه بحذائه عندما
ش. عرت بالحر ج من كلماته...وضعت رأ سها في صحنها ولم تقو الحديث...عندما تحدث جواد لهما
مالكم انتوا الاتنين عمال تهم سوا لبعض ليه ...ضحك صهيب بصوته الر جولي
أنا قاعد هادي أهو بعيد عنك...فخليك بعيد عني ياعريس دا حتى سمعت ان النهاردة دخلتك ... دخل حازم وسيف بمزاح صهيب مما جعل البنات تقف عندما شعروا بدماء الحر ج من كلماتهم
نهزر مع العروسة... أمسك جواد مليكة من يديها بقوة مما جعلها تتأ لم
عارفة يامليكة لو حد قالها
كلمة تزعلها هنفخكم كلكم
اوباااا على حضرة الضابط... براحة ياعمو رميو دا لسة بنقول ياهادي... انتوا لسة شوفتوا حاجة... دا احنا هنخليكم عر سان بجد... هذا ماقاله صهيب
ضحك حازم بقوة على وجه جواد عندما وجد الغض. ب يتملك منه... ام. سك بيضة من أمامه... وألقاها في وجه حازم... وتحدث بسخرية
كلمة واحدة منكم وحياة ربي أبيتكم في الح جز الليلة بتمهمة الد عارة ياخويا منك له
قالها بشماته ثم وقف متجها للخارج كأنه يريد تحط. يمهم
جاء المساء سريعا
تجلس بغرفتها بعد اتمام زينتها... واردتداء فستان زفافها الذي جعلها كملكة متوجة
ارسل رسالة إليها
يارب الفستان يعجبك... شوفته وتخيلتك بيه
كفاية انه منك... تسلميلي حبيب عيوني الفستان أكثر من رائع
دخلت نهى إليها وهي تطلق صفيرا
واو عليكي ياعروسة.. والله يابنتي انا خاېفة على حضرة الضابط الليلة
رفعت نظ. رها إليها
حلوة بجد يانهى يعني هعجبه... أوقفتها نهى وهي تتحدث بسعادة
إنت جميلة من غير حاجة ياقلبي... تخيلي بقى بعد الزينة الجميلة دي... نظ. رت لفستانها وأردفت مبتسمة
ام. سكت فستانها بي ديها
عارفة ان ذوقه حلو... من صغري وكل حاجة جميلة ليا بتكون بتاعته... ض. متها نهى لأحض. انها تحدثت متمنية لها السعادة
ربنا يخليكو لبعض ياحبيبتي ويسعدكوا يارب ياغزل... انتي جميلة اوي وجواد كمان حد محترم... ربنا يسعدكم ويرزقكم الذ رية الصالحة
غزل انت عارفة غلاوتك عندي أد إيه.. حبيبتي جواد بيحبك اوي حافظي على حبك وبلاش تهو رك اللي دايما موديكي في داهية...
صهيب عايز يدخلك هتصل بيه هو تحت
أما ت بر أسها بدون حديث
بعد قليل دخل صهيب وهو يبتسم لها... اتجه ووقف أمامها وهو يتحدث بسعادة وروحه الحلوة
أميرتي الحلوة كبرت وبقت أحلى عروسة.. ض. م وج. هها لرا حتيها مق. بل جب. ينها
ليه الد موع دي بس كدا تبو ظي مكياجك وبعدين فيه عروسة بتع. يط يوم فرحها ثم اكمل حديثه
اوعي تفكري انك وحيدة ابدا.. انت اختي يا بت.. وأحلى شق ية للعيلة... صعبان عليا حياتي هتكون فارغة بعد كدا... هتكون هادية وأنا مش متعود على كدا
ابتسمت له وتحدثت بهدوء
ربنا يخليكوا ليا يارب... أنا بحبكم اوي ربنا يديمكم نعمة في حياتي... اتجه للنافذة ونظر للإضاءة التي سطعت بالمكان لقرب نزول العروس وحضور المعازيم وضع ي. ديه بجيب بنطاله وتحدث
كان نفسي تتجو زي واحد غير و حش الداخلية علشان اعرف ام. ص د مه واخليه يلف حوالين نفسه... بس عند دا مااقدرش افتح بقي دا... حلفلي يابنتي إنه يح بسني لو قر بت منك.. قاطعهم دخول سيف بعد طرقاته على الباب
ممكن ادخل لأحلى عرو سة... عروستي أنا
ضحكت نهى عليه.. وأردفت
والله كنت طيب ياسيف... كان نفسى تقضي معنا الليلة بس ياحرام شكلك هتقضيه في السچن ونجبلك عيش وحلاوة .. اتجه لغزل
ولا يهمني المهم الغزالة تضحك.. ام. سكت غزل ي. ديه وتحدثت بفخر
دا سيفو يابنتي محدش يقدر يقر بله... ضحك صهيب بسخرية
هتفضل طول عمرها هبلة ومتهو رة النهاردة فرحها وجاية تتغزل في سيفو.. والله أنا خاېف إنها هي اللي تبات في التخشيبة.. ضحك الجميع عليه
دخلت مليكة وحازم الذي أتى لينزل بالعروس ... اقترب منها وهو يردد
بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك ويسعدك ياحبيبتي.. ثم قب. لها على جب ينها
واتجه بها للأسفل
كان ينتظرها فا رسها المغوار بالأسفل وهو يقف بطلته الجذ ابة للقلوب قبل العيون...
رع شة قوية ضر بت ج سده عندما وجدها تنزل بطلتها لها سحر خاص حتى جعلته يراقب كل انش بها... حاول تمالك أعص ابه والسي. طرة على نفسه عندما ارتفعت وتيرة أنفا سه كانها كانت تخطو على قلبه
اقترب منه حازم وهو يقربها له... ثم نظر له وأردف
طبعا انت مش عايز وصية عليها ياجواد لانك الواصي الاكبر على قلبك.. ودي قلبك وحياتك... كان ينظر لها فقط... لا يسمع ولا يرى غيرها... يقسم أن قلبه سيخرج من
متابعة القراءة