رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
ذلك الوقت
والله حلو الاح ضان دي... تفاجأ بوجودها أمامه... معرفش مالها فجأة قالت
وبكوب كبيرا ألقته بوجهها قفزت أمل..
انت مچنونة يابت قالتها أمل بغ ضب
رفعت حا جبها
كنت بفوقك يارو حي أصل جو زي حبيبي قالي انك تعبانة ومغمي عليكي
كانت تمسك قميص جواد وتلقي نفسها بأح ضانه
خرج من شروده عندما
فجأة ام سكت أزرار قمي صه وفتحتها بالكامل وقامت بخ لعه والقائه بقوة من النافذة... واضعة رأ سها على كت فه
اقفل الشباك وامشي ياله
صمت هنيهة يحاول تمالك نفسه حتى لا يضحك على شړا ستها... نزل بذ قنه على حجابها
كدا إنت مرتاحة يعني وأنا مفيش غير الحملات دي...
لك مته وهي مازالت بوضعها
اوف خلاص... استدارت تخ طف جاكتيه الشتوي..
ام سك إلبسه وأول مانوصل ترمي هدومك تر ميها في الذبالة
ابتسم بحب لها
قام بفك حجابها يست نشق شع رها وهو يشا كسها
غيرتي ريحة البرفيوم بتاعك إمتى ياروحي
والله كمان نسيت ر يحتي... ظلت تل كمه بغض بها وني ران قلبها المش تعلة
ظل يقهقه عليها.. مطو قها بقوة
وضع وج هها بين را حتيه .. بم وت فيكي ياهبلة
لام س جانب و جهها
دي كانت بتقولي عايزة اط لقها من الولد اللي جو زتهولها
اعتدلت مضيقة عيناها
وياترى حضرتك مالك بطلا قها وجو ازها يكونش حضرتك مأذون...
قام بتشغيل كاسيت السيارة... وبدأ يدندن مع الأغنية... است شاط داخلها من بروده واستفزازه لها...
نظ ر لها ن ظرة جانبية
ملامحها الجميلة البريئة التي تؤ ثر قلبه وهي عابسة... جعله يبتسم محبا للوحتها الرائعه التي رسمها... نظ راته كانت تتفحص وجهها
مالك ياحضرة الضابط منكشح اوي كدا ليه... ماتفرحني معاك
قطب ج بينه بعدم فهم
تقصدي إيه يازوزو... علشان فرحان وبغني
ماانا لازم أغني إنت مش معايا ايه اللي يخليني مضايق... تحركت أنام له بخفة على ملامح و جهها التي يعشقها... خرجت تنه يدة من جو فه أحر ق بحر ارتها بشړ تها الناعمة... لو مفرحتش وأنا مالك السعادة دي كلها يبقى أنا انسان جاحد لنعم ربنا
لم أحلم يوما بامتلاك العالم
حلمت فقط بامتلاك قلبك .....
اليوم امتلكت العالم لأني امتلكتك
أقتر بت منه ووضعت ر أسها على كت فه
حا ضنه ذر اعه... متشابكة الأي دي
حبيبي
أنت تمثل لي الشطر الأروع من هذا العالم.....إن لم تكن العالم وبما فيه
هم س في آذ انيها
وحشتيني... ونفسي أوصل في خلال دقايق علشان أخدك في حض ني
ارتجف ج سدها من
شدة ماكانت كلماته تد غدغ م شاعرها... رفعت رأ سها تطالعه بنظ راتها العاشقه .. كان قريبا من و جهها حتى تلام سوجهها بذ قنه
بحبك اوي
خفق قلبه بشدة نظ ر لها وتمنى أشياءا كثيرة... جذ بها مطو قا ج.... سدها بقوة
نامى مكانك لحد مانوصل المطار
اعتدلت تنا ظره
احنا هنرجع بالطيارة... انت عارف مبحبش ركوب الطياره والمسافة مش بعيدة
ج ذ بها مرة آخرى
احنا مش هنروح القاهرة... رايحين مكان تاني... ومش عايز اسئلة نامى علشان شوشو بيقولي على حاجات استغفر الله العظيم... مسمعش صوتك إلا لما نوصل
مش مهم رايحين فين المهم اننا مع بعض... هم ست بها لنفسها ورغم هم سها الخفيض الا أنه سمعها
نزل بأ نفه يست نشق را ئحتها العبقة... ناظرا للطريق مرة والى ملامحها وهي تض مه مرة أخرى... بعد فترة وصلا إلى المطار...
في الفيوم
بعد انتهاء الحفلة... أم سكها من ي ديها متجها بها لمنزل والده... كانت تتهادى بخطواتها بسبب ثقل حملها
حاو ط ج سدها متجها لغرفتهما... ضحكت فجأة... ناظ رها
مالك ياحبي... جلست على الاريكة... ترفع سا قيها على المنضدة ومازالت تضحك
كل ماافتكر غزل واللي عملته في أمل وانا بمو ت ضحك... قطب جبي نه متسائلا
غزل وأمل ليه عملت إيه
جلس بجو ارها
أمل فضلت تعاندها ورقصت قدام جواد... وفجأة عملت نفسها انها دايخة
وسندت بج س مها كله عليه وهو واقف
راحت غزل المچنونة بكوباية مية ودلقها فوقيها خلتها تنط وتصرخ
قهقه حازم عليها
جدعة والله... مع ان أمل بنت عمتي بس الصراحة عيا رها فا لت محبتهاش
قاطعهما
متابعة القراءة