رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
يخ. طفه في كل وقت وحين
مليكة أردف بها بصوتا هادي رزين بكم المشاعر التي بدأت في عصيانها لتخرج علنا أمامها... فتحت عيناها سريعا
شه. قة خافته إنفلتت منها عندما وجدته بهيئته هذه أمامها وبقربه الذي لأول مرة يكون به عندما رجع..
آسفة ياحازم استولت على مكتبك وقعدت مكانك
حاول تمالك نفسه.. رد عليها بلوم واستنكار
سكنت لثواني تتأمل قسمات وجهه التي لم تلاحظها منذ رجوعه فقد فقد بعض الوزن لحيته النابتة التي اعطته جاذبية أكتر عيونه التي تشبه عيون غزل كثيرا ووالدته.. نظر لنظراتها المشتتة
وأردف بهدوء مبعدا ناظريه عنها
مالك بتبصيلي كدا ليه فيه حاجة ولا إيه
إنت ليه ماتجو. زتش البنت اللي كنت واعدها ياحازم
غزل دي هتمو. تني بسك. تة قلبية ماما لسة مكلماني وعاملة حر. يقة ومصرة تروح تقعد في بيتهم لوحدها... ولكنه وقف عن الحديث عندما وجد صمتهم
في فيلا يحيى
دخل كالأسد الج. ائع.. يحيى بدأ يص. يح بها خرج عاصم والش. رر يتطاير من عيناه
وقف جواد أمامه كأسد الغابة.. ينظر له بمقت واشم. ئزاز... رفع سبابته
است. شاط داخل عاصم من طريقته المستفزة لرجولته وأردف ببرود
هتعمل ايه يابن الألفي وريني اخرك دا انت مفض. وح في القنوات وعلى السوشيال ميديا كلها... استدار عاصم حوله وهو يستفزه
تداري فضي. حة عملتها معها بس ايه جو. از في السر اهو مسكينة محدش يعرف من جهة ومن جهة تانية أحقق رغ. باتي
لم يكمل حديثه عندما أنق. ض عليه جواد وقام بخ. نقه كاد أن يم. وت بي. ديه لولا دخول يحيى وافراد أمنه عندما صړخ بجواد... ها. ج جواد عليه..
اقسم بربي لأطلع الجديد والقديم ومكنش إبن الالفي اللي ماخليتك تترحم على عمره... اقترب منه حتى لم يصبح بينهما سوى أنفاسهما الغا. ضبة وأردف بصوت مم. يت انت وابنك حفرتوا قبركم.. عند مراتي اللي هي بنت اخوك وأهد معبدك إنت والعتال وناجي والكل كليلة ... اه قبل ماانسى فيديوهاتك الو. سخة كلها عندي.. ثم خرج كالعا. صفة... وقف يحيى ينظر لخروجه پصدمة
عاصم الولا دا لازم يمو. ت النهاردة قبل بكرة كدا تخطيطنا كله ضاع... كنا بنقول هنقتل غزل ونورثها بما مفيش ورثة... لكن الولا دا طلع لح. مه مر وطلع متجو. زها لازم نتخلص منه قبلها طول ماهو عايش مش هنوصلها
وصل جواد بعد عدة ساعات
قابلته والدته بابا عامل ايه ياماما النهاردة
باباك سافر الفيوم ياحبيبي قال قدامه إسبوع
لما يخلصوا المستشفى اللي بنينها على رو. ح ماجد وجاسر... مسح وجهه بعن. ف ولم يراعي جرحه
تمام ياماما.. غزل فوق.. ولته ظ. هرها
هو صهيب مكلمكش..
ضيق عيناه مستفسرا
انا كنت عنده من ساعتين كدا ليه فيه حاجه... فركت ي. ديها وتحدثت سريعا
غزل نقلت بيتها ثم أمس. كت ذراعه وحياتي عندك ياجواد ماتقسى عليها أنا امبارح قسيت عليها وجر. حتها ومن ساعتها وانا زعلانة من نفسي يابني علشان كدا خليك حنين معها... هي هبلة ومكنتش تقصد تضر. بك پالنار ولا حتى تطلب الط. لاق.. باباك حكالي هي معذورة ياحبيبي
ق. بل رأسها تمام ياماما.. أنا هروحلها
تحرك مغادرا.. نادته جواد وحياتي يابني ماتقسى عليها
تنهد بحزن خلاص ياماما... عارف هعمل إيه
كانت تجلس بمكانها المعتاد بغرفتها بوجه يكسوه الحزن وتبدو كأنها فاقدة لروحها كلما تذكرت حديثه عن زو. اجه بها... وإنه ذهب إليها وتركها.. استمعت لخطوات بالخارج اعتقدت العمالة ولكنها تفاجات به وهو يفتح الغرفة ويطل من خلف بابها كالقمر الذي ينير حياتها العتمة.. ولكنها تشعر بعتمتها معه اليوم... جلس جوارها
مل. س على شعرها بحنان.. ض. امماخص. رها.. واضعا رأسه في ع. نقها
أنا مش زعلان منك على فكرة... عايزك تعرفي اللي سمعتيه دا من زمان قوي من قبل مااعرف إني بحبك... كنت مفكر حبي وارتباطي بيكي ماهو إلا أخوة زيك زي مليكة... لحد ماجيتي وقولتي إنك بتحبي واحد... أنا إتجننت حس. يت بنا. ر في قلبي.. رفع رأسه ناظرا لعيونها بعدما أدارها لوجه... مقدرتش أقاوم حبك.. عشقت حتى نفسك كنت بغرق في حبك وأنا مش حاسس
وقفت عاقدة ذراعيها فوق بعضهما
عارفة الكلام دا كله
تنهد بحزن وحاول تمالك أعصابه حتى لا يغض. بها
جيتي هنا ليه
متابعة القراءة