رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
كم الآلام الذي يعتري ص. دره وعلى عر وس الجنة...
ظلت دمو عه تتساقط وهو ينظر في جميع الاتجاهات
حتى لايش. عر بالشف. قة في حضرتها
بسط. ت ي. ديها وربت. ت على ي. ديه بحنان
ادعيلها يابشمندس... ربنا يرحمها
مسح دمو عه بقوة ربنا يرحمها... إحنا قلبناها نكد كدا ليه.. تيجي نتمشى شوية على النيل
آسفة انا اتأخرت ويادوب أروح علشان بابا ميقلقش
تمام تعالي علشان أوصلك... خرجت من ذكرياتها عندما مل. س صهيب على وجهها
مالك يانهى... ه. زت رأسها ثم تحدثت قائلة
مفيش حاجة انا عايزة اعدي على غزل قبل مااروح... ز فر بض. يق
على فكرة الدنيا شا يطة من إمبارح في هجو م كان في البيت اللي كانت فيه ولولا جواد كان زمانهم خط. فوها
هو جواد جه مش المفروض يجي النهارده
جمع أشياؤه تعالي نروح وأحكيلك في الطريق
في بيروت
مدينة الجمال والدلال
في منزل يشبه القصور تجلس بثينة أمام ناجي وهي تضع ساق فوق الأخرى تنظر له بمقت... لوت شف. تيها متذمرة من اسلوبه المخا دع لها
هنفضل هنا كتير ياناجي بقالنا أربع سنين عايزة أرجع مصر
وترجعي مصر ليه يابوسي علشان ابن الالفي يقبض علينا... نسيتي عمل فيكي إيه آخر مرة... ذهب هيثم الذي يجلس بجوارهم بذاكرياته لأحداث تلك الليلة
فلاش باك
جلس هيثم بجوار سيف الذي ينشغل بالحديث مع صديقه اتجه هيثم لقسم المشروبات واضعا له مسحوق الهير. وين في فنجان قهوته... ثم تحرك سريعا عندما حملها النادل متجها له... دلف جواد لذلك الكافيه وهو يبحث عن أخيه عندما علم بهوية هيثم... إتجه له وجلس بجانبه...
اماء ياسين صديق سيف
بقالنا سنين وتحس العاملين فيه اصحابنا
امم نطق بها جواد وهو يتفحص المكان بعينيه... رفع نظره لكوبان القهوة الموضوعان أمامهما.. وأمس. ك بكوب أخيه
قوم هاتلك واحد وأنا هشرب دا إحنا قهوتنا واحدة... تحرك سيف بالفعل لجلب قهوته... شرب منها جواد شړ فة وبدأ يتذ وق طع.
حلوة القهوة دي مين عملها.... نظر له شابا في اواخر العشرينات
أنا اللي عملتها حضرتك فيها حاجة... ظل ينظر للشاب بهدوء لكى يرى إنفعا لاته ولكن الشاب هادئ الطباع... اتجه للمسؤل
عايز اشوف تسجيل الكاميرات... ثم بسط ي. ديه بكرنايه الشرطة... خرج من ذاكرياته
عملت إيه ياهيثم في الش. حنة الأخيرة كله تمام
كله تمام يامدام والتسليم كان آمن يعني مټخافيش... ضحكت عليه وأردفت بسعادة
كنت عارفة إن د ماغك دي ألماظ ياهيثم تسلملي.. ثم غم. زت له بعي. نيها بعيدا عن زو جها الذي يتابع هاتفه باهتمام... وقف سريعا وأردف
شوفتي اللي حصل المركب غر قت بالبضاعة اللي رايحة على مصر
في فيلا حازم مساءا
جلس حازم وغزل يتناولان عشائهما بعد سفر ميرنا وليلى المضطر بسبب حاډث ز وج ليلى
تن. فس حازم بهدوء كي لايظ. هر تع. صبه من غزل عندما تركت منزله قاصدة الجلوس بمفردها في منزلها... نظر لها ثم أردف متسائلا
ناوية تعملي إيه ياغزل... ينفع اللي عملتيه دا.. إنت مفكرة جواد هيسكت ولا أنا هسيبك
أجابته بنبرة لا تقبل المجادلة
معدش فيه جواد ياحازم... وبعدين لازم اعتمد على نفسي.. بكرة إنت تتجو. ز ولازم يكون لك حياتك الخا صة
وقف وأقت. رب منها وأردف مطئنا إياها
حبيبتي إنت زيك زي ميرنا مستحيل از هق منكم مينفعش اسي. بك لوحدك ياغزل.. إنت شايفة عاصم عايزك بأي طريقة...
ابتسمت ساخرة وأردفت
سبحان الله شوف عاصم عا يزني وغيره راف. ضني... أنا قررت ياحازم لو سمحت سبني على راحتي وبعدين دا البيت في وش البيت متخافش عليا حبيبي... قطع حديثهم صهيب عندما دخل عليهما
وقفت مستأذنة ... صعدت لغرفتها وبعد قليل نزلت تج. ر حقيبتها خلفها... كان يجلس الثلاثة يتناقشون في المشروع الذي جلبته الشركة الأسبانية
اتجه يبحث بعي. نيه عليها.. حزن من نفسه عندما اقسى عليها اليوم هو يعرف حينها إنها لاتعي مافعلته ورغم ذلك لم يتقبل منها جر حها... ظل طيلة اليوم وهو يؤ رق رو حه ويتذكر حديثها عن عش. قها الجارف المت. يم له... لم تعلم إنه يئن ويحت. رق مثلها بل ني. ران عشقه لها لم تخ. مد بل تزايدت وأشت. علت في إقترابها
رأها تس. حب حقيبتها وتنادي على حازم
زومي أنا ماشية حبيبي ولو فيه حاجة هكلمك... لا تعلم إنه بالداخل ظنت إنه صهيب لأنها لم تراه عندما دلف للمنزل
وقف سريعا متجها إليها وجدها تحمل كتبها بي. د وتس. حب حقيبتها
متابعة القراءة