رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
رها
ابعدي عنه علشان يكون فيه اشتياق لليلتكم يابنتي...أنا عارفة ابني مش هيسكت وهيجيلك بس خليكي غزل اللي اعرفها تمام
تمام ياماما هعمل اللي تؤمرينيبيه
قب لت نجاة جبهتها...ووقفت متجهة للباب انقلي حاجتك في اوضة مليكة اللي جنب سيف بلاش الأوضة التانية علشان كل شوية هينطلك فيها...ابتسمت لها
حاضر ياماما
مساءا رجع من عمله وجدهم يجلسون على الطاولة لتناول وجبة العشاء
عملتي ايه في العمليات النهارده
صعبة اوي ياجود...انا كان هيغ مى عليا لولا رغدة صحبتي دي الصراحة...هي فضلت تشجعني علشان انسى خو في ... انما مايا دي كنت هضر بها يخر بيت بر ود اعصابها
رفع نظ. ره لها
عملت ايه.. اوعي تكون عملت حاجه زعلتك... نظر حسين لولده
وضع الجبن بالتوست ووضعه بف. مها
بس هي بنت شايفة نف. سها شوية يابابا.. معجبنيش طريقتها... وبتح. سسني الجامعة ملكها
جواد كفاية شبعت هبقى زي الكرنبة... ضحكت نجاة عليها.. واردفت متذكرة صهيب
فينك ياصهيب دلوقتى كان دايما يقول البنت دي بتاكل ايه علشان تفضل رفيعة كدا... رفع جواد حا جبه
بس متغلطش في صهيبوتي... دا الحب والحنان... ضيق عي. ناه واردف بتحذير
والله دا الحب والحنان...
ضحك حسين عليه عندما وجد غيرة ابنه بعي. نيه
صهيب عند الكل كدا ياجواد...
وبعدين دا اخوها... وقف جواد بهدوء ماقبل العا صفة
بس أنا مش عايزك... انا جعانة وعايزة أكل... دف. عها على المقعد واردف بخبث
تمام ياقلبي وميهونش عليا تقومي جعانه برضو... جلس جوارها وحسين ونجاة يضحكون عليهما... وهو يطعمها غص. ب عنها
كلي ياقلبي مش جعانة متقوميش طول ماانت جعانة... ظلت تأكل غص. ب عنها حتى لا يعاقبها بما تفوهت بحق صهيب
كفاية بطني وج. عتني
نظر للطعام... هتخلصيه كله... علشان يبقى لسا نك يطول ماشي... ثم اقت. رب وهمس لها
والله لو قعدتي طول الليل كدا هعا قبك والمرة دي مش هرحمك مر اتي الحلوة علشان تعرفي تتغزلي في را جل تاني
قاطعتهم نجاة
غزل نقلت حاجتها في اوضة مليكة ياجواد واياك تقرب منها سمعتني.. زوزو هتفضل بعيدة عنك لحد الفرح
ودا مين يقدر يعمله ان شاء الله.. انسي يانوجة وبلاش تخطيط الست فتكات دا عليا غزل هتفضل في اوضتها
بس انا نقلت وخلاص وأنا زي ماما نجاة ما قالت.. عايزة افضل لوحدي الشهر دا
رفع حا جبه بسخرية وضحك عليها... ثم اتجه بنظره لوالده
ابعد نجاة عني ياحسين اصل ورب الكعبة احلف مفيش فرح خالص... قال ابعد عنها
اتجه بنظره لغزل... قدامك عشر دقايق بس اطلع الاقي كل حاجة رجعت لطبيعتها... ثم اقت. رب وهم. س بجانب اذ نها حتى لا يسمع والديه
الطبيعي دا يامر اتي الحلوة انك ماتبعديش عن حضڼي... توردت خ. دودها امام حسين ونجاة
اسمع كلام والدتك ياجواد سيب البنت الشهر دا... هذا ماقاله حسين
رفع حا جبه واجابه بسخ. رية
انسى ياسحس انت ونوجة بلاش احلا مكوا.. احلموا بعيد عني
قاطعهم اتصال
ايوة مين... جح ظت عي. ناه بقوة ثم وقف متجها للخارج
عشر دقايق وأكون عندك اياكي تمشي سمعاني لازم نص. في حسابنا المفتوح يامد ام
عند صهيب ونهى
رجعا للفندق... دخلت وجدت الغرفة مزينة ويوجد بها طاولة دائرية بمنتصفها... اتجهت بنظرها لصهيب الذي يتجه للاضاءة ويقوم بإغلاقها حتى يقوم بإش. عال الشموع
صهيب نادته بصوت هادي... صوب نظ. رات عا شقة لها وابتسم مردفا
عي. ونه ... نظ. رت للارض بخ جل وتحدثت...
ممكن أعرف ايه دا... إحنا جينا هنا ليه دلوقتي... تحرك بخطى سلحفية واتجه لها ووقف أمامها مباشرة
وحشتيني يانهى عايز أقعد معاكى لوحدنا... دايما بتحاولي ته ربي مني.. احنا بقالنا كام يوم ونرجع مصر.. أردف بها بمغذى!
فر كت يديها بإرتباك
ماهو أنا يعني... أقترب بهدوء مملسا على خديها
ماهو إيه... إحنا هنتغدى ونتكلم شوية بس مع بعض... رفع ذق نها ونظ ر لعي. ناها السوداء
مش عايزة نقعد نتكلم زي زمان.. ظلت الن ظرات تحكي بينهما كم الاش تياق.. اقتر بت ووضعت رأ سها بأحض انه
أنا ت عبانة أوي ياصهيب مش قادرة اتخطى اللي حصل ولا قادرة اسيبك.. حاوط خص. رها وو جع قلبه الذي ظ هر على ملا محه
سامحيني ياحبيبي... عارف مهما أقولك مقدرش أمحي وجعك... بس عايزك تسامحيني دا اللي بطلبه منك... ظل يلم. س خديها بأص بعه وهي مغمضة العي نين من لم ساته... بينهما... حاوطت خص. ره ووضعت رأ سها في حض نه
مسمحاك ياحبيبي.. لو مسمحتش مكنتش كنت في حض. نك
متابعة القراءة