رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
أحضانه ورفعت سبابتها أمامه وأردفت بصوتا مرتفع بعض الشي
إياك تلمسني مرة تانية من غير إذني. أمسكت علبة وفتحت يديه ووضعتها بها
كل
سنة وإنت طيب ودايما مفرحني بحبك وبتسعدني. قالتها پقهر ثم دلفت للداخل وهي تبكي پقهر من قلبها
خرجت من شرودها عندما اقترب مرة أخرى
يعني دلوقتي أفهم إنك سامحتيني وممكن ننسى اللي عدي. قبلت وجنته مبتسمة بمكر. هي تعرف انه يحبها بل متأكدة من عشقه لها. ولكنها استعادت كرا متها الذي أف رط باهدارها
طيب ايه مش هنعمل ډخلتنا اللي اتنق عليا فيها اقتربت اكثر واكثر واردفت بمكر
هنعملها اكيد ياحبيبي بس بعد اسبوع كمان. رفعت حاجبها واردفت بسخرية عندما قطب جبينه
يعني إيه مش فاهم مش انت سامحتيني
ههههه ايه يادكتور مالك بقيت غبي كدا بقولك كمان اسبوع. هو إنت شوفتني صليت الفجر النهاردة. أردفت بها متحركة سريعا للخارج وعلى وجهها ابتسامة شماتة
عارف والله النحس محاوطني من يومي. لكنه وقف فجأة واسرع خلفها تعالي هنا والله لاعلمك الا دب ماقولتيش من الأول ليه. ايه سبتيني وقف عندما وجدها ترفع شعرها للاعلى وشعرها يتساقط بطريقة عشوائية على وجهها وقميصها القصير الذي يكشف جمال ساقيها ظل واقفا ينظر لجمال هيئتها. تحرك متجها لها ونظر لعيناها
قطبت جبينها غير مدركة حديثه
البارت السادس والعشرون ج 1
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وانا عبدك وعلى عهدك ووعدك مااستطعت اعوذ بك من شړ ماصنعت ابوء لك بنعمتي عليك وابوء بذنبي فاغفرلي فانه لايغفر الذنوب إلا أنت
يامن علمنى فنون العشق والغرام
لا تتركنى فأنا بدونك كالج سد الملئ بالا لام
نبنى أحلامنا ونمضى بها إلى الأمام
في لندن
تجلس نهى بج وار مليكة على إحدى المقاعد في المطعم انتظارا. لوجبة الغداء
رفعت مليكة ن ظرها لنهى
ايه رأيك في المطعم دا.. شكله حلو اوي
اتجهت بأنظ ارها لأنحاء المطعم واردفت
فعلا حلو ومنظم هنا كل حاجة منظمة بدقة... ام سكت مليكة ي ديها
ابتسمت نهى ون ظرت للبعيد واردفت مته ربة
ليه ح زن ليه متقوليش اش تياق لبابا وماما
وض عت مليكة خد يها على ي ديها
يعني مش هتحكي وتقولي ايه اللي مز علك... تمام ياستي انا مش هض غط عليكي بس عايزة اعرف صهيب مز علك ولا لأ... مكنش قصدي ادخل في حياتك ياحبيبتي
ليه بتقولي كدا... صهيب ميقدرش يز علني انت ناسية حبنا لبعض ثم استرسلت مفسرة
صدقيني صهيب دا الحب كله... ميقدرش يز علني بالعكس بيحاول يسعدني
قيمتها مليكة بنظ راتها ثم رفعت ر أسها واستدارت لدخول حازم وصهيب إليهما
تمام حبيبتي ربنا يسعدكوا... صهيب طيب جدا وهو فعلا بيحبك اوي
وصل حازم وصهيب
مساء الخير على حبايب قلبي هذا مااردف بها صهيب وهو يق بل رأ س نهى ثم اتجه لمليكة وفعل معها المثل
حبيبي ياصهيبي مش ناسي حاجة ولا ايه... قط ب جب ينه ناظ را لنهى
مش فاكر والله ياملوكة حاولي تفكريني
النهارده عيد ميلاد جواد ياحبيبي... دا انا قولت اكيد متأخر علشان بتكلمه
جلس وهو يتناول من قهوة نهى
ايوة كلمته من شوية هو كان ناسي برضو... جلس حازم بج وار مليكة ض امما اياها له
ملاكي اول واحدة عايدته فضلت سهرانة طول الليل علشان متنساش تعايده.. طبعا فارق التوقيت ساعتين فكان لازم تستنى ساعتين زيادة
ق بل جب هتها ربنا يخليكي لينا ياقلبي
وض عت ي ديها على وج هه
ويخليكوا ليا ياحبيبي... انتوا مش اخواتي بس ياصهيب انتوا اغلى مااملك
حم حم حازم وتحدث بخ فوت
ل موا نفسكوا انتوا الاتنين.. أنا ونهى مش مالين ع ينكم ولا إيه
ضحك صهيب بصوت رج ولي ج ذاب
ايوة هنشتغل شغل الاطفال وانا بغ ير من اخواتك ياقلبي... ام سك ي د مليكة وهو يرفع ح اجبيه بشقاوة
بالع ند فيك يازومي... مليكة دي مش مجرد اخت يالا.. بح سها امي مع اني اكبر منها.. مل ست مليكة على ش عره بحنان
ربنا يسعدك ياحبيبي يارب
نف خ حازم بتمثيل واردف بتحذير
فينك ياجواد كنت زمانك قل بت الترابيزة عليهم... والله لو مل متش نفسك لاقل ب الترابيزة على دما غك عيل فصيل
وقف وأم سك بي د نهى وهو يضحك عليه
على ايه يااخويا... انا هاخد مرا تي اغاز لها واسيبلك مرا تك... كانت تنظر له نظ رات عاش
متابعة القراءة