رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


غريبة ومحرمة عليه تحدثت 
أتفضل... دلف ينظر بإشتيا ق لغرفتها ذات الطابع الانثوي الطفولي... 
عاملة إيه في مذاكرتك... حبيت نرجع زي زمان وننسى المشاكل شوية 
اطبقت جفنيها أكيد طبعا إنت هتفضل مهما كان جواد ثم نظرت للأسفل ولم تنظر له 
الحمدلله ماشي الحال... المواد تمام.. بس فيه بعض التحفظات على العملي.. تح. سه تقيل... لحظات ونسيت ماصدر منه.. وبدات تتحدث معه في كل شيئا يخص كليتها 

كان يجلس يضع ي. ديه على خ. ديه ويست. متع لحديثها... حدث حاله 
ايعقل الذي تجلس أمامه هذه غزل.. اين الطفلة الطائشة التي كانت مليئة بالحيوية 
كبرت ونضجت وأصبحت أكثر خبرة وتعقل.. أنهت حديثها وهي تبتسم اتجهت بنظ. رها له وقفت عن الحديث عندما وجدته على هذا الحال 
ح. محم عندما وجدها توقفت...
مليكة هتيجي بعد شوية... انتي لسة تحت الوصاية لازم تاخدي بالك مش عايز غلط ماشي... أردف بها متحركا للخارج.. هروبا من مشا عره 
جل. ست مذهوله من ردوده التي أصبحت لاتطاق كما خيل
لها 
كز ت على أسنا نها منه وتحدثت بغي. ظ 
مست. فز وبا رد ياجواد... ثم ابتسمت 
بس بحبك اوي .. ونظرتك اللي بتحاول تخبيها عن الكل مستحيل تخبيها عني.. رحماك بي حبيبي 
في صباح اليوم التالي 
اتجهت للفيلا الخاصة بهم هي ومليكة لتناول الفطار 
كان حسين يترأس المائدة وبجواره جواد من جهة وزو جته من الجهة الاخرى... اتجهت الفتاتان بعد إلقاء تحية الصباح وجلسو لتناول الفطار... وكالعادة تجلس بجوار متيم رو حها وفي المقابل تجلس مليكة بجوار حازم الذي انض. م هو كذلك امرا من حسين أما صهيب فيجلس في مقابل والده... ابتسم وتحدث 
بس إيه الكرم دا يسحس مديني مكانة اعلى مني أه والله... ضحك عليه الجميع على دعابته.. نظر حسين وتحدث قائلا 
حدد ميعاد فرحك ياصهيب كفاية كدا هتفضل تأجل لحد إمتى
اتفق مع حازم وشوفوا يوم ونجو زكوا بقى نفسي افرح 
صو ب صهيب نظ. راته لجواد الذي يأكل بهدوء ولم يهتم بحديثهم... كل مايؤرق رو حه هذا الملاك التي تجلس بجواره ولم تتحدث تتناول طعامها في صمت... 
إيه رأيك ياجواد... هذا ماأردف به حسين 
رأيى في إيه يابابا 
إنت شكلك مش معانا خالص... 
دخلت أمل ووالدتها التي تدعى أشجان 
وقف الجميع لتحيتهما.. أسرعت أمل تح. تض خالها 
اشت. قټلك كتير خالو.. شو هالغيبة اللي غبناها عنك 
ض. مها حسين بحضن أبوي 
وانت كمان وحشتيني يابنتي.. عاملة إيه كبرتي وحلوتي أهو 
بعد قليل جلس الجميع لتناول القهوة.. جلست بجوار جواد.. وتحدثت بابتسامة واسعة 
وحشتني ياجود أخبارك إيه.. 
نظر لغزل التي تنشغل بهاتفها وتبتسم كأنها تتحدث مع أحدا أجابها بابتسامة متكلفة 
كويس ياأمل إنت عاملة إيه 
الحمدلله وحشتيني اوي يا جواد معقول تفضل لحد دلوقتي من غير جو از علشاني 
هب واقفا... عندي شغل لازم أمشي 
وقفت أمامه وامس. كت ي. ديه أمام الجميع 
لسة زعلان مني ياجواد... صو بت غزل نظ. رها له بعي. ون لامعة 
اتجه سريعا ينظر لها مفيش بينا حاجة علشان أسا محك ولا لا..ثم تحرك مغادرا سريعا

مساء يجلس الجميع في جو من المتعة 
توجهت أمل لمنزل غزل دخلت تت. دلى بمشي. تها فهي عرفت من والدتها بزو اجها من جواد.. انتظرتها حتى عادت من جامعتها حتى تضا يقها 
كانت تجلس غزل تقرأ وردها اليومي 
دخلت وهي تبتسم بخ. بث 
عاملة إيه يازوزو... كلية الطب صعبة مش كدا 
أغلقت مصحفها ونظرت لها واجابتها بهدوء 
هي مش صعبة اوي للمتفوق.. وقفت واتجهت لها تعالي واقفة ليه ثم تحدثت 
تشربي إيه ياابلة أمل مش ابلة برضو 
ردها جعل تست. شاط غض. با... ولكنها تحدثت بخبث لا مستنية جود لما يجي بدنا نتعشى سوا... أكيد فاكرة إننا مفينا نعرف ناكل من غير بع. ض 
جلست غزل واضعة قد. ما فوق الأخرى 
أيوة طبعا فاكرة.. وفاكرة كمان حر كاتك كلها علشان تج. ذبيه 
مط. ت أمل ش. فتيها وتقدمت وجلست بجوارها لا معلوماتك ناقصة قصدك كنا بنحب بعض... قطع حديثهما صهيب عندما دخل 
عاملين إيه ياصبايا.. ياله عشان نتعشى جواد جه.. أسرعت أمل للخارج 
أنا كتير جوعانة ونفسي كتير مفتوحة
جلس صهيب بعد خروج أمل 
عاملة إيه ياغزل 
تنه. دت بحز ن وتحدثت قائلة
الحمدلله يا آبيه ماشي الحال .. اق. ترب وجلس بجوارها مربتا على ظ. هرها 
عارف أنا قس. يت عليكي الفترة اللي فاتت.. ونفسي نرجع زي زمان 
ابتسمت ابتسامة لم تصل لعيناها 
قول للزمان إرجع يازمان ياآبيه... كنت رجعت أنا وجواد لبعض 
زفر بضيق من اسلوبها الذي بدأت تستخدمه معه في الفترة الاخيرة 
طيب تعالي نتفق ونرجعه تاني 
استدارت بج. سدها واردفت له 
آبيه صهيب أنا تعبانة وعايزة أنام 
وقف ونظر بحزن لها تمام ياغزل زي
 

تم نسخ الرابط