رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
الموسيقى الهادئة والشموع الحمراء... حقا كان مكانا بمش اعر رومانسية
خطى إليها بهدوئه المعتاد.. كانت نظراتهما تحت ضن كلاهما... اخت رق قانون العشق المسافة بينهما.. وعيو نه تلا حقها... اقسم بربه لم يري في جمال عينا ها.. فهي كترا نيم مقد سة لقلبه
أخذ شه يقا عميقا لتس رى را ئحتها وتتغلغل في ثنا يا دوا خله... ساد الصمت بينهما ورغم ذلك تتحدث النظرات بالكثير والكثير من الإشتياق الطا غي عليهما
وحشتيني... رغم إنها بسيطة ولكن لواقعها الكثير والكثيرفي القلوب لتلحن معزوفاتها النا بضة
استمع لنب ضاتها المرتفعةوص درها الذي يعلو ويهبط أمامه بانت شاء رفعها من خ ص رها.. متوجها بها لداخل الغرفة.. طو قت عن قه بمجرد حمله لها.. رفعت نظرها لتفاحة آدام خا صته
جواد وحشتني اردفت بنبرتها الحنونة العاشقة له
قر بها منه العشق... ح محم حتى يقو على الحديث روح وقلب جواد ياحبيبي
نظر لداخل مقلتيها...
ناوية تعملي فيا ايه تاني ياجنيتي
تلع ثمت خ جلا وطافت عيناها يمينا ويسارا
حبيت أعملك غدا خاص في الأوضة... رفعت ي ديها ولام ست زر قميصه...
بيقولوا أقرب حاجة لقلب الرا جل معدته... وانت عمرك ماطلبت حاجة معينه مع إني عارفة كل أكلك... بس النهاردة خرجت عن وجبات جواد الألفي المألوفة وحبيت أكله على ذوقي ثم
رفعت اهدا بها وتفح صت تقسمات وج هه التي تعشقها حد الجن ون... رافعة أناملها تتح س س وجهه
لازم تاكل من عمايل اي دي النهاردة... اقتر بت وهم ست بجانب اذ نه
بيبي قوم خد شاور علشان نتغدى وبعد كدا أنا معاك... انت مهمل في أكلك خالص ياجواد
وقف ومازالت بأحض انه متجها للطاولة الطعام... ليتفحص مابها
رفع بعض أغطية الأطباق ليرى مااعددته جنيته له...
أشوف عظمة مرا تي في الأكل الأول
ايه دا ياغزل... رفع سا قيه على المقعد واجلسها عليها
حمام ياغزل... قهقه عليها مما جعلها تخ جل وتضع رأ سها في حنا يا عن قه
أنا سألت ماما عن الأكل المفضل... فقالتلي على الحمام... اتجهت ي ديه للطبق الآخر ورفعه
جح ظت عيناه وهو يضحك بصوته كله ويقر بها لقلبه... مستحيل تكوني انتي اللي عملتي دي
طيب
الحمام معروف ياقلبي... إنما دي عرفتيها ازاي... لك مته في ص دره
ارتسمت ابتسامة واسعة على محياه وهو ير توي من
عشقها له
تعرفي بحبك أد إيه
لا لسة معرفش ياحبيبي
ظل يقهقه عليها... ثنى رك بتيه وحم لها متجها بها إلى الأريكة... قطب جبينه ونظر لها انت تخنتي ياحبي ولا إيه!!
إنت اللي معنتش قادر تشيل ياحبيبي
وقف مكانه جا حظا عي ناه بها
بتغلطي ياحبي ودا هيطلع عليكي..
رفعت ي ديها لذ قنه
ماهو إنت اللي بتح س سني إني بغله
دا عب وج هها بأن فه
لا ياحبي إنت أجمل سيد ات العالم
بسط ج سدها على الأريكة ودقات قلبه وأنفا سه بالإرتفاع وحاوطها بي ديه وأردف مشا كسا حتى يخرج من حالته
فع نظ ره وابتسم بوجهها
إنت عارفة لو أكلت الحاجات دي دلوقتي ممكن تباتي في المستشفى مر اتي الحلوة
جواد متبقاش رخم... أنا بحثت وعرفت إن الر جالة بتحب تاكل الحاجات دي
ظل يناظرها بهدوء
جو زك زي أي حد يازوزو... مستني أكل علشان يقو يه
تمتمت بكلمات مستاءة من رد فعله وضحكاته
تسلم إي دك حبيبي... ريحة الأكل تحفة بس أنا مش مسؤل عليكي تمام
أعتدل بقامته متوجها للمرحاض... خمس دقايق وراجع علشان الت هم الكوراع بتعتك دي مع إني مبحبهاش بس هاكلها ياحضرة الدكتورة نشوف فايدتها إيه... رفع حاجبه وأكمل بانتشاء
ومتسأليش عن نفسك بعد كدا
ألق ته بالوسادة... ظل يقهقه عليها
يارب يصبرني عليكي ياجنيتي... شكلي هاجي اك لك بدل الكوارع والحمام
في الفيوم
ظهراتجلس أمام الشلال تن ظر لجمال الطبيعة بهدوء يسكن رو حها...
ايه رأيك في المنظر اللي يخ طف العقل دا... لم ست شع ره بأنا ملها مبتسمة
بقالنا أكتر من سنتين متجو زين يعني بعد كتب كتابنا أول مرة تجبني هنا
أنا أسمع على جمال الفيوم وطبيعتها الخ لابة بس بصراحة أول مرة اجيها بعد مااتجو ژنا... ناظرته
جينا يوم فرح جواد بس... ومشينا على طول
تمتم حزينا
من يوم مو ت جاسر الله ير حمه وعمو ماجد... وإحنا ماجناش غير كام مرة على السريع... اعتدل جالسا
تعرفي كان كل سنة نيجي آخر اسبوع في رمضان ونعمل موائد الرحمن هنا... ابتسم بحزن لذكريات مازالت عالقة في الروح
آخر رمضان كنا هنا كلنا... وقت ماغزل وجواد
متابعة القراءة