رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
على الأرض وهي تب كي ومظهرها مزري للغاية
جلس أمامها على المقعد
شاهي شاهي.. قولي ياست الحسن والدلال أعمل فيكي إيه...إختاري مۏتة تليق
وقفت واتجهت له
تعرف أكتر واحد كر هته في حياتي إنت
قهقه بصوتا مرتفع القلوب عند بعضها يامدام شاهي.. أخفض رأسه وتحدث
تعرفي لو ينفع أغنيها وأنزلها ألبوم ماأتأخرش
فجأة ج ذبها من خ صلاتها
كان المفروض ارميكي رمي الك لاب يوم ماسق طي ابن ماجد... كان المفروض احبسك يوم ماعرفت إنك بتغتلسي من الشركة... كان المفروض امو تك او أدفنك بالحياة يوم ماعرفت إنك قڈرة وبتجري ورا جاسر وبتحاولي تفر قي بينه وبين مليكة... شهقت شهقة فارغة الو جع تحاول الثبات أمامه قدر المستطاع ولكنه
إنسال الد ماء من أن فها وهي تب كي وتهز رأ سها بلا
همت أن ترد عليه لكنه استوقفها بس باته محذرا
إياكي أسمع صوتك سمعتي... أقترب بخطى سلحفية وأثنى بج. سده
وياريت تته دي بعد دا كله لا رايحة تخ طفي مر ات جواد الالفي... دار حولها حتى بث
الړعب بها.. وجف حلقها وار تعدت مفاصلها
نظر لها بنظرات قاتمة ووجهه يغمره الڠضب تمنى ان ېخنقها ولكنه اتجه
سمعيني كدا كنت عايزة تعملي إيه
ايوة ايوة افتكرت..
جواد انت بتعمل إيه
لو سمحت يافندم فوق دي ما تت
بصق عليها
المو ت رحمة للي زيها... عايزها تشوف العڈاب ألوان... افصلي كل الكهربا دي
نزل بج سده جالسا على عقبيه أمامها
إحمدي ربنا إنك واحدة ست... أقسم بالله لا أخليكي تتمني المو ت ماطلهوش
جواد وحياة رحمة جاسر تسامحني... ام سكت بي ديه
وحياة غزل عندك تسامحني وتسجني وديني السچن بلاش تسبني هنا
دف عها بقوة حتى سق طت على الأرض
اسمي حضرة الظابط يا بت متنسيش نفسك...نظر لها بإحتقار ثم تحرك مغادرا وهو يصر خ بعثمان
البت دي ممنوع تشوف نور ربنا لحد ماتم وت... استدار لها وتحدث
خرج من شروده عندما ش عر بأحدهما يضع ي ديه على ك تفه
لما إنت جاي هنا ماقولتليش ليه
زاهر معاكي برة... أومأت برأسها
اتجهت للمقپرة
وحشتوني أوي... ناظرت زو جها الذي يجلس بجانبها
شوف ياجسورة مين عندك
غزالتك وحبيبها.. بس المرادي مش حبيبها بس لا جو زها وكل حياتها... ومش جاية تشتكي منه ابدا
جاية أفرحك حبيبي زي مافرحتني... جاية أقولك انك أجمل وأحن أخ في الدنيا
اتجهت بنظرها للمقپرة
جاية أقولك لو فضلت أدعي ربنا ليل نهار على رحمته بيا...مش هتكفي...جاية اقولك حبيبي ضح يت بنفسك علشان أختك تعيش...أستكملت مسترسلة
حبيت تد فن نفسك علشان تبسطني...حتى وإنت تحت التر اب فكرت بأختك...أنا أسعد واحدة بالعالم دا ياحبيبي...عايزك تطمن على أختك...استدرات له مرة أخرى
وكمان إطمن على صاحبك وقدوتك في اي د أمينة...ضحكت بصوت هادي
أنا اخيرا عرفت ليه جواد قدوتك...بجد انتوا الاتنين أغلى ماأملك...إنت بذكرياتك وهديتك اللي مهما أعمل علشان أجازيك عليها مقدرش...وهو بحبه وسعادته ليا
وضعت رأ سها في ح ضنه
وحشني أوي ياجواد نفسي أض مه وأشم ريحته...فعلا الاخ ميتعوضش أبدا...ومش أي أخ...دا جاسر
قب ل جبهتها...
ربنا يرحمه حبيبتي... ضيق عيناه ليخرجها من حالتها
إزاي صاحبه في إي. د أمينة يابت ... دا أنا ضعت... فعلا أنا كنت بقوله اني في إي د
كنت لسة بقوله ياروحي.. لك مته بجنبه
وسع كدا أنا مخصماك علشان مقولتليش إنك جاي هنا... على فكرة أنا جاية صدفة مع خالتوا حسناء جت تزور عمو حسن فقولت هروح معاكي... هي هناك عند المقپرة
وضع جب ينه فوق جب ينها
بتهربي يازوزو علشان معاقبكيش إنك خرجتي من غير ماأعرف
وقف وج ذبها معه... بس هتتعاقبي ياقلبي
وقدام اخوكي وأبوكي اهو لازم جو زك يعا قبك.. ألقت نفسها بأح ضانه وبك ت لقد خل عت قناع الصمود
ياريتهم يردوا عليك ياجواد... أنا موافقة إني اتعاقب منك.. بس اسمع حد فيهم وهو بيقولك اك سرلها عضمها حتى ... أنا موافقة تعملوا فيا اللي انتوا عايزينوه
ض مها بكل قوة لديه
عرفتي ليه ماردتش أقولك اني جاي هنا... علشان دمو عك دي بتمو تني... يرضيكي تمو تيني يازوزو... م سحت دمو عه مق بله خ ديه
بعد الشړ عليك يار وح غزل
مساءا
كان يجلس الجميع
متابعة القراءة