رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
سلام
اتجه جواد حيث مكان أخيه... وعندما وجده بهذه الحالة... قام بالإتصال بالإسعاف وحمله واتجه به إلى سيارته
مسح وجهه بكف يده وغصة كبيرة منعت عنه تنفسه
نظر إلي هاتفه وقد وجد عدد لانهائي من الإتصالات من كل العائلة حازم ندي صهيب
فأعاد الإتصال علي أخيه
صهيب أنا لقيت سيف والإسعاف هتحوله على المستشفى العسكري بلغ ماما وبابا وقابلوه على هناك
جواد إنت بتقول إيه سيف حصله اي
مفيش وقت أشرحلك أخوك ضر. بينه الكلا. ب ضر. ب جامد في أنحاء جسمه.. بس هو عايش الحمد لله وإن شاءلله الإصابه متكونش خطېرة
ثم أكمل استرسال حديثه... غزل ياصهيب مش موجودة ومعرفش مكانها أردف بها پاختناق...
ادعيلي ياصهيب ألاقيها حاسس إني بمۏت حاسس إني مشلۏل ومتكتف ومش قادر أتحرك عرفوا يوصلوا لنقطة ضعفي هيأذوني فيها
أنا خاېف عليها قوي ... خاېف تروح مني
وقف صهيب وحديث أخيه اختر. ق ص. دره شعر به لأنه في وقت من الأوقات كان بمحله
اتجه إليه جاسر عندما وجد سيارة الإسعاف وصلت حيث مكانهم
سيف كويس مش كدا ياجواد
نظر
إليه بسخرية
كويس ياحضرة الضابط
هم أن يرد عليه لكنه استوقفه بسباته محذرا
مش عايز أسمع صوتك ومش وقت عتاب
أخذ نفسا ثقيلا ثم أردف
جلس بجواره.. أتى الإسعاف وقاموا بحمل سيف.. نظر إليهم جواد وسأل بعد كشف المسعفين عليه
إصابته خطېرة
واخد ضر. بة جامدة على دماغه وعملت النز. يف دا وكمان فيه كسور في جسمه احنا هنعمل الإشاعات اللازمه إن شاء الله... سلامته
جواد برأسه وتعلقت نظراته بأخيه الذي يحمله المسعفين... أمس. ك هاتف سيف وقام بتشغيله وحديثها الذي صم قلبه وشطره نصفين
جواد أنا بحبك قد العالم دا كله والله بحبك
جلس تائه مشتت لا يشعر بالعالم من حوله كمن وثبت رو. حه خارج جس. ده.. شعر پاختناق ص. دره.. وكلماتها تسقط عليه كحم. م برك. انية نادما
لو أنه رد عليها فقط
أتى جاسر وعثمان وهما يمسكان بأحد المجرمين
أمسكه جواد من عن. قه بدون مقدمات وتحولت عينيه إلى نير. ان كني. ران جهنم... سؤال واحد بس
البنت اللي كانت مع أخويا راحت فين ومين خدها
انطق وإلا هاخد روحك ف إيدي
ظل الرجل يحاول الفكاك من قبضته.. نظر جاسر إليه عندما وجد الرجل سيفا. رق الحياة
جواد دا أملنا الوحيد لو سمحت سيبه
دفع. ه جواد بقوة على الأرض وضغط على يد. يه بحذائه وظل يردد فين غزل ومين اللي خطڤها
بدأ الرجل بالسعال وهو يحاول أخ. ذ أنفا. سه
وهو يصر. خ من الآلام التي أصابته
أمس. ك سلا. حه وقام بتثبيته على رأسه
آخر مرة هسأل فين غزل
معرفش اللي خطڤها الكبير العتال باشا
تركه أخيرا وظل يردد مين العتال دا.
نظر جاسر إليه
العتال دا اللي ابنه إتمسك من يومين إنت كنت أجازة أنا اللي مسكته وكان بيتعاطى هو و بنت من إياهم هيروين
ضر. ب بقوة على السيارة
ازاي حاجة زي دي معرفهاش إنت ناوي تقتلني بغباءك ياجاسر.. إنت عارف دا ممكن يعمل ايه في أختك
مسح وجهه بكفيه يقاوم غصة مسننة پسكين بارد تستقر بحلقه
دا ممكن يعمل فيها أي حاجة ممكن يمو. تها يامتخلف ممكن يديلها جرعة هير. وين
اتسعت عيني جاسر مصعو. قا من مصير أخته بين أيادي هذا العتال
لا مستحيل هو مش بالغباء دا ياجواد ابنه عندنا
صوب نظرات ناريه له
وأهو طالب ابنه مكانها قولي ياحضرة الضابط ناوي تعمل ايه..
لمعت عيناه بدموع متحجرة أمام جاسر وعثمان رغما عنه وأردف بصوت مهزوز
إنت فين ياقلبي همو. ت لو حصلك حاجة
ارجعيلي ياغزل ... ارجعيلي
أغمض جاسر عيناه بقه. ر وكان جس. ده كحم. م برك. انية حاول أن يتنفس ولكن تنفسه منقطع يختن. ق رويدا رويدا
جحظت أعين جواد ببريق أمل وأردف
يارب ياغزل تكوني لابساها اتجه جاسر إليه وهو يسأله
إنت بتتكلم عن إيه أمسك هاتفه وجده فارغ شحنه ركل السيارة بقدمه وبدأ يصر. خ ويثو. ر كأس. د جائع
أسرع إلى سيارته وحاول
متابعة القراءة