رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


حضرتك... بس
قل قت على غزل... وقفت إبنة الدكتور التي تدعى بمايا 
متجهة اليهما 

اهلا بحضرتك ياحضرة الضابط... حياها برأ سه.. ثم أردف بمجاملة 
أهلا دكتورة مايا... اتجه بن ظره لجنيته الصغيرة... 
اسف ممكن اخد غزل... اتجهت مايا لغزل تن ظر لها من تح تها لوف قها.. ثم تحدثت إليه مبتسمة 
ايه يابابا مش حضرتك ناوي تعزم حضرة الضابط على قهوة ولا إيه 

ابتسم جواد بمجاملة 
لا والله آسف مشغول جدا.. لازم اخد غزل ونمشي.. مرة تانية إن شاءلله 
اتجه لغزل التي تجلس بهدوئها الغير طبيعي... وهي ترم قه بن ظرات نا رية 
يالة ياغزل بعد إذن حضرتك طبعا يادكتور.. مطت مايا شف تيها وهي تكاد تح ترق بني ران الغي رة من هذه الغزل.. وصلت غزل أم امه ولم تتحدث... ج ذبها من ي ديها متجها للخارج
ركبت بج واره ولم تتحدث .. مرت الدقائق عليها كالس يف... رغم الني ران التي تشت عل بص درها من تلك المايا... إلا انها التزمت الهدوء والصمت 
رمقها بن ظراته الهادئة كعادته منذ رجوعه 
جتلك أهو زي ماطلبتي... ممكن أعرف هنروح فين.. 
على الفيوم.. قالتها بهدوء مم يت لق لبه وهي لم تن ظر له 
مس ح على وج هه بغ ضب من برودها التام.. اتجه بج سده ين ظر لها 
ممكن أعرف حضرة الدكتورة عايزة ايه مني بالضبط... كلمتيني وقولتي تعالى بعد ساعتين على الجامعة عايزاك... ودلوقتي بتقولي وديني الفيوم... حد قالك اني الشوفير بتاع الهانم 
اهتزت نظ راتها امام ث ورته.. ورغم ذلك تمسكت بثابتها ورم قته بن ظرات تع سيفيه لحديثه 
انا لسة ماوصلتش لسن الخمسة والعشرين.. على مااعتقد فهمت معنى كلامي ياحضرة الواصي ض ربت في دماغي انزل الفيوم دلوقتي مين هيوديني غيرك... ولا عايزني الجأ للغريب زي ماحضرتك لجأتله.. 
ابتسم بسخ رية وهو يجيبها بسخ ط من أسلوبها المس تفز 
لا ياحضرة المتوصي عليها.. وآسف عطلنا حضرتك عن وقتك الثمين.. بس ياترى مافكرتيش إن وقتي انا كمان ثمين.. وعندي ماهو اهم من الطفولة الساذجة دي 
كانت كلماته جم رات مشت علة دلفت لثنايا رو حها لتك وي قل بها من ن ار ج فائه المتعمد 
رفعت نظ ارتها مردتية إياها... اوكيه هتصل بزاهر يوصلني مكان ماانا عايزة.. وشكرا لت عب حضرتك.... اتجهت تفتح باب السيارة... امس كها بعن ف 
إنت مفكرة نفسك مين علشان تتأمري فوقي ياغزل بدل وحياة ربي أخليكي تند مي إنك قابلتي واحد اسمه جواد في يوم من الايام... اظلمت ع يناه بشكل مخ يف... ثم أشار بس بابته 
لأخر مرة هحذرك تتج نبي ش ري.. قالها ثم قاد السيارة بسرعة جن ونية متجا للفيوم 
في منزل نهى عادل 
دلف والدها إليها 
عاملة إيه حبيبة ابوكي.. وأخبار صهيب إيه... ابتسمت بحب لوالدها الحنون 
الحمدلله ياحبيبي.. صهيب كويس 

مل س على شع رها بحنان قائلا 
ايه ياحبيبتي مش ناوين تتج وزوا بقالكم كتير يابنتي مخطوبين 
تحدثت مشا كسة.. إيه ياسي بابا زهقت مني ولا إيه 
تنهد والدها بح زن... مش موضوع إني زهقت يابنتي موضوع نفسي أفرح بيكي 
حض نته ربنا يباركلنا فيك يابابا يارب 
ابتسم بحب لها... دخلت منيرة والدتها إليهما 
إيه شغل الع شق الممنوع دا يانهنيهو 
ضحكت بص خب على والدتها واردفت مبتسمة 
شوف موني بتغير عليك ياسي بابا 
ربتت والدتها على ظ. هرها 
ربنا يسعدك ويفرح قلبك حبيبتي يارب.. شكل صهيب را جل اوي وبيحبك كمان 
هنا تذكرت اول لقاءات الحب بينهم 
فلاش باك 
جلست أما مه 
تشربي إيه... ن ظرت له وتحدثت 
اي عصير فريش 
اتجه بن ظره للنادل 
واحد عصير فريش فروالة... اردف بها وهو ين ظر لها 
ابتسمت وتحدثت ماشي فراولة.. فراولة 
ثم اتجه مرة آخرى للنادل 
وهاتلي اسبريسو من فضلك 
مقولتيش موضوع إيه اللي كنت عايزاني فيه من الواضح كدا مش مرتبط بالشغل 
آهة خرجت من جو فها ثم توجهت بن ظرها له آسفة مكنش قصدي اضايق حضرتك 
وصل النادل بطلباتهم 
عادي من حقك طبعا... انا اللي آسف كان المفروض مكنش متطفل 
نظ رت للبعيد ثم تحدثت بح زن وو جع قلبها 
كان بينا قصة حب او
ممكن افتكرت إنها حب.. لحد ماجه في يوم واتص دمت في شخص كنت بعتبره الحياة... وفجأة تكتشف نفس الشخص هو اللي م وتك بالحياة 
ارتشف من قهوته بمهل واستمع باهتمام مع نظ راته المحللة لحركات وجهها الح زينة 
توجهت له وش عرت بغ صة كبيرة تمنع تن فسها 
باعني في اول محطة... جري ورا مستقبله.. زفرت بأل م 
خطب ب نت دكتور في الجامعة هو كان معيد وقتها
 

تم نسخ الرابط