رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
لكنه توقف فجأة وامعن الن ظر لفستانها
فستان مين دا ابتسمت بوجه
جود ممكن متزعلنيش النهاردة الفستان دا هدية من حازم ماردتش ازعله وخاصة لما قالي دا اعتبريه من جاسر ممكن ماتزعلش وتزعلني
مس ح على وجهه بحزن من توسلها
حبيبي اعملي اللي تحبيه انا بسأل بس
بحبك على فكرة قالتها بع يون عاشقة
ماذا تفعل بي هذه الجنية ياربي
حبيبي اقفلي كتير عليا والله العظيم كدا
والله شكلي هضر ب كلامكم وآجي أبات في حض نك الليلة رغم تمنيها ذلك إلا انها أردفت
لا حبيبي عاقل ومش هيعمل كدا
ضحك بصوته الرجولي واردف من بين ضحكاته
لا ماتكونيش واثقة اوي كدا قبلها على الهواء واغلق بعدها دون حديث آخر
بعد فترة جلست بمكانها المعتاد كلما تاتي الى الفيوم رغم برودة الطقس إلا أنها جلست به بوجه يكسوه الحزن تبدو كانها تريد الحديث والبو ح عما يعتر يها من الآلا م و الحزن ولكنها خائڤة على حزنه اتجهت
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
النهاردة كانت حنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة وحشتني اوي ياحبيبي شوف حازم عمل ايه النهاردة خلاني اح س انك معايا بس رغم كدا مفيش حض ن يعوضني عنك حبيبي انا خاېفة اوي ياجاسر خاېفة ازعل جواد مني خاېفة مكنش اد المسؤليه انا بعشقه اوي مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة
بهم س النفوس وبلغة العيون أردد أحبك..
ينبض القلب باسمك وأنفاسي تردد حبك وتتساوى الفصول برحيلك وتزهر الورود بمجيئك..
يا من أسر ني وفي مراكبه قي. دني وبغرامه سلبني.
جلست بفستانها وأمس كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
هو كمان طلع بيحبني اوي... مكنتش اتصور انه ممكن يحبني كدا... لحد قريب أوي وأنا بقنع نفسي انه متجو زني علشان الوصية... انسدلت ډم. عة على مذكراتها.. ثم اكملت مستطردة
لكن طلعت أنا أهم شخص في حياته... كان هيمو ت بسبب غبائي... مقدرش اتصور حياتي من غيره... كنت محتاجة ماما تدعيلي اوي.. محتاجها اوي اوي...
وقفت متجه لباب الغرفة... قامت بفتحه تفاجأت بحسين يقف أمامها وهو يبتسم ويفتح ذر اعيه لها
أسرعت والقت نفسها بأحضانه... ربت على ر أسها بحنان ابوي
ألف مبروك يابنتي الغالية... انسدلت د موعها رغما عنها... خرجت من أحضانه وهي تمسح د موعها وتبتسم
الله يبارك فيك يابابا... ابتسم لها وضم وجها بين راحتيه وقبل جبينها
أحسن بابا من أحسن بنوتة جميلة في العالم... سحبته لداخل الغرفة
جلس وأجلسها بجواره
رفع ذ قنها يز يل د موعها... ليه اللؤلؤ الغالي ينزل من احسن بنوتة جميلة
ابعدت نظرها عنه واردفت..
دي د موع الفرح يابابا... الحمدلله على كل حال
ضيق عيناه ونظر متسائلا
هتخبي على بابا حسين يازوزو
اهتزت نظراتها امامه ولكنها حاولت الا تحزنه... رفعت رأ سها واسترسلت حديثها
ابدا والله إنت احسن أب في الدنيا... ربنا يديمك في حياتنا يارب
ربت على يديها بحنان وأردف بعيون مليئة بالعطف والحب
غزل إنت بنتي بجد اللي مخلفتهاش... أغمض عيناه وسحب نفسا عميق وكأنه يملي صدره بذكرى صديق عمره
باباكي كان ونعم الاخ قبل الصديق ربنا يرحمه كان عمره ماشافني في ضيقة وسابني.. ثم استطرد حديثه
عارفة العز اللي احنا فيه دا بسببه بعد ربنا يابنتي... هو كان شاطر جدا وبيحب الخير للكل.. ميغركيش هرو به منكم كان علشان انه مش كويس ابدا
تن. هد بو جع واكمل مفسرا
ابوكي كان بيحب والدتك جدا لدرجة الجنو ن... والدكاترة منعوها من الحمل... بس ازاي هي ترفض تشوف سعادته بالولاد... حملت في جاسر بعد أكتر من خمس سنين من جو ازهم... طبعا ماجد إضايق جدا وفضل يزعقلها علشان كان خاېف عليها... قالها كدا قدامي
أنا اكتفيت بيكي وربنا ماأردش يكون ليا ولاد الحمدلله على كل حال
بس هي طبعا رفضت كلامه وخصوصا بعد ماخلفت جواد وصهيب... زعلت حست فرحته ناقصة... الولاد كبروا وهي بقت حزينة كل ماتشوفهم بيجروا عليه ويقولوله بابا ماجد وكمان حازم كان
متابعة القراءة