رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
صهيبي يسكت ميتكلمش خالص لانه بيخبط في الحلل
ج ذبها بشدة متذ وقا شهدها عندما توقف بجانب الطريق لام ست يديه
بشړة وجهها النا عمة
بحبك يانهى ربنا يخليكي ليا ياحبيبي
نامت على كتفه
ممكن حبيبي يمشي أصل شكلنا وحش أوي كدا رفع ذقنها
حبيبي المستعجل علشان يوصل
لکمته في كتفه والله إنت فظيع
في سيارة حازم
كانت تنام على كتفه متشبثة بذراعهدي وهو يقود السيارة
وضع ر أسه على رأ سها
ملاكي نمتي ياحبي هز ت ر أسها لا
انا صاحية حبيبي بسمع الاغنية دي فاكرها ياحازم رفع يديها مقبلها
دي تتنسي كنا دايما في الصيف نطلع فوق السطوح ونستخبى من جواد ونشغلها
رفع ذقنها وأردف بصوت رجو لي ها مس بقلم سيلا وليد
اكتر من جو زك رفعت رأسها ثم قبلته على خديه
مفيش حد أغلى منك ياحبيبي نظر لها ونسي أمر الطريق
بحبك ومستعد أمو ت علشان نظرة من عيو نك ادارت وجهه للطريق
طيب ياحبيبي ياريت تبص للطريق أصل شكلنا هنمو ت فعلا
قهقه عليها إصبري بس نوصل باريس وهمو تك إن شاء الله رجعت مكانها وهي تضع رأ سها وتبتسم له رغم و جع قلبها المسيطر عليها
رفعت نظرها له وبدأت تنظر له بإعجاب
كان منشغل بالقيادة وحديث صهيب الذي حدثه به وو جعه قبل الفرح
جواد أنا بحاول أكون طبيعي بس مش قادر مش عارف أعمل إيه من ساعة ماجيت من قبر ها وهي مسيطرة عليا
أمسكه من أكتا فه
صهيب عايز أعرف إزاي إنت دكتور نفسي ومش عارف تعالج نفسك اللي بتعمله دا مالوش غير معنى واحد قه ر لنهى فكر فيها ذنبها إيه جنى خلاص ما تت وتحت التر اب إياك تستلم لض عفك دا صر خ بوجهه
تمام ياصهيب خليك مريض مع نفسك لحد مانهى تتسحب من حياتك اوعى تفكرني أهبل وتصميمك على كتب الكتاب دا علشان الحلال والحرام لا ياحبيبي دا علشان إنت مش
واثق في نفسك صاح پغضب به وهو مازال على حاله
حضنه صهيب وظل يبكي بقوة أنا بحبها والله ياجواد بس مش هقدر أكون معها الليلة حا سس اني بمو ت
انت هتستهبل يالا إنت واعي الكلام اللي بتقوله فوق فيه حياة بنت هتتد مر لما إنت مش واثق في نفسك ليه جر يت وخطبتها رفع سبا بته أمامه
اقسم بالله ياصهيب البنت دي لو ك سرتها الليلة وسبتها ومشيت ومحضرتش الفرح لأ مسحك من حياتي وإنسى إن ليك أخ اسمه جواد ثم دفعه وألقى له بدلة فرحه واردف محذرا
قدامك نص ساعة تلبس وتستنى مرا تك علشان فرحك ماهو ياتك سرها ياتكسرني
الخيار عندك وقبل ماتختار فكر في أختك ومتنساش حازم وو جعه منها ممكن يعمل اللي هتعمله متقولش دا ابن عمها الراجل راجل يالا ثم تركه وكأن شيا طينه تتلا عب به
خرج من شروده عندما ضمته غزل من ذراعه
مالك ياحبيبي ساكت ليه مش عاويدك
أقترب منها وهو مايزال ينظر للطريق مرة وإليها مرة آخرى
بفكر إزاي هتنامي في حضڼي الليلة وافضل مؤدب
وضعت رأسها في صدره تستنشق رائحته
واثقة فيك هتفضل مؤدب ياحبي علشان إنت ماشاءالله استاذ في الاستفزاز وزي مانمت جنبي الليلة إياها هتنام كمان
قهقه عليها مقبلا رأسها
انت يابنتي مبتنسيش حاجة خالص رفعت ذقنها ونظرت له
أي حاجة خاصة بيك مستحيل أنساها
نزل برأسها وهي في أحضانه فكانت قريبة منه جدا
زوزو خليكي مؤدبة لما نوصل ياقلبي
هو ليه ماسفرناش طيران ياجواد
مين قالك احنا مش مسافرين طيران إحنا رايحين المطار ياقلبي مش هنقدر نروح بالعربيات دا كان مجرد اقتراح
بعد فترة من الوقت وصل لمدينة الغردقة
دخل الى الشاليه المخصص لهما
ايه الشاليه دا إحنا مرحناش الشاليه التاني ليه
ضمھا من خصرها
بابا اخد عمتو واكيد زمانهم وصلوا هناك دا بقى ياسيتي غمضي عينك الأول
كان عبارة عن طابقين
الطابق الاول غرفتين ومطبخ وحمام والطابق الاعلى غرفة نوم بحمام يطل على البحر مباشرة
حملها وصعد بها الى الطابق العلوي
انزلها بهدوء فكان هناك الشموع ذو الرائحة
متابعة القراءة