رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
الش. مطاء التي لا تعرف رحمة... ظلت غزل بمكانها وكأنها لم تكن
امسكت شهيناز هاتفها وناظ راتها
غزل.. غزل... ظلت تردد إسمها بسخرية
نصبت عو دها ووقفت أمامها
أكتر واحدة كر هتها في حياتي الأمورة غزل.. الكل عايز يرضى الكونتيسة غزل
الكل إهتمامه لغزل... كان نفسي يض. مني زي مابيضمك.. يطمن عليا لما يرجع... لا اول مايدخل البيت يجري على أوضة الهانم... كله كوم وجواد الالفي كوم تاني
طلع عاشق طفلته اللي مربيها... وأنا اللي كنت بقول مستحيل يبص لعيلة بس تعرفي طلعت غبية برضو..كان لازم اعرف انه مبيحبش ندى..ضيقت عيناها
هو كان بيحبها ولا كان بيمثل علينا علشان محدش يلاحظ حبه..ثم استطردت
ايوة اكيد عمل كدا وخطب ندى..بس ياعيني كانت بتعشقه وهو الصراحة يتحب...نزلت بج. سدها وأردفت
بس اللي صدمني بعد كدا انه بيحبك فعلا... قالتها وهي تشير عليها بسخرية
انا جواد ميهمنيش اصلا... هو اللي كان حياتي وفجأة اتخ. طف مني... بس ماجد هو السبب في مو ته... هو اللي ضر به وطر دته وخلاها يمو ت بحصرته
ضيقت عي ناها وتسائلت
قهقهت عليها... ثم نزلت لمستواها وحاوطتها بذراعها
من امتى وماجد بيهمني ... أنا بقول على حبيبي جاسر
جحظت ع يناها من كلماتها
امأت بر أسها بنعم... ايوة اتجو زت ابوكي علشان بحب اخوكي.. بس حبيبك المحترم فر قنا من بعض... وضر بني كمان
ن ظرت لها بش ماته
واهو هردله كل حاجة... دفعتها كقطة شړ سة... اخيرا خرجت عن صمتها... هي كانت تعلم انها فعلت أشياء مسي ئة لوالدها ولكنها لم تعلم بما فعلته
عيها والش. رر يتطاير من مقل تيها عندما علمت بانحطا ط أخلاقها واردفت بصوتا مخيف لأول مرة
تفتكري اللي تو طي ر اس ابويا ممكن اعمل فيها
إيه...
واللي تمر مط شړ ف أخويا المټوفي ممكن ارد عليها بأيه
واللي ماتحترمش سيرة جو زي اعمل فيها ايه
ثم اضافت بنبرة ذات مغذى
دا أنا تربية جواد الالفي ياحلوة... اللي ضر بك قلم واحد رأفة بحالك انهت كلماتها بن ظرة مش مئزة.. ثم دفعتها كأنها شيئا قذ را
نظرت لها باشم ئزاز عندما ابتلعت غ. صة بحلقها عندما تذكرت أخيها الشهيد في أيامه الاخيرة وهنا تيقنت وأرجعت اس بابه لتلك الشمطاء
رفعت سبابتها أمامها وتحدثت بفحيح
خرجيني من هنا... اصل ورحمة جاسر
اشارت لنفسها بفخر
انا غزل جواد الألفي
ذهلت شاهيناز من قوتها... دارت حولها حتى تبث الر عب بقلبها رغم ان الغ ضب تمكن منها من تلك المتعجرفة كما وصفتها
رفعت حا جبها وتحدثت
لا يابت شاطرة.. فعلا تربية ابن الالفي
بس احب اطمنك ياحلوة
هجيبه على و شه ومش بس كدا... هاخد حقي تالت ومتلت منه... حقي كله كله.. اردفت بها مغادرة ولكن وقفت امام الباب ونا ظراتها
هشوف غلاوتك عند الباشا كام... باي ياحلوة لحد ماحضرة الضابط يجي
خرجت مغلقة الباب خلفها بقوة
دون حديث انهمرت الد موع فوق و جنتيها وهي تنظ ر لسرابها وقلبها على وشك الخروج من صدرها من شدة خو فها على زو جها الحبيب... لا تعلم بماذا تخطط تلك الشمطاء
مسحت د موعها ووقفت وهي تمسك رأ سها تحاول التفكير... ماذا ستفعل
في فيلا حازم الالفي
تجلس بشرفتها وهي تنظر لمرور الناس في الشوارع تسرع هرو با من قطرات المطر
تذكرت قبل اسبوع
دخل حازم مساءا مقبلا جب ينها
عاملة ايه حبيبتي ثم وضع يديه على بطنها والولا الشقي دا عامل ايه... ابتسمت له بحب ثم وضعت يديها على يديه
ابنك كويس ياسيدي بس مامته اللي مش كويسة باباه بيتاخر في الشغل كتير
ضمھا لاحضانه وتحدث اسفا
اسف ياقلبي انت عارفة صهيب الايام دي مبيروحش الشركة... وسيف لسة ميعرفش نظام الشغل... رفع ذ قنها مقبلا كرزيتها المنت فخة امامه
بس وعد مني حبيبي هاخد اجازة علشان افضالك بس نهى ترجع لحالتها
هنا تذكرت ماصار في تلك الليلة
رجع من الفيوم.. جلسوا سويا بحديقة المنزل بعض الوقت
هطلع يامليكة محتاجة حاجة حبيبتي.. عايزة أنام الساعة داخلة على واحدة زمان صهيب في سابع نومة... ضحكت مليكة عليها وتحدثت
مااعتقدش صهيب نام وانت برة... على العموم اطلعي حبيبتي وأنا شوية وهطلع مش قادرة أنام دلوقتي... ثم اتجهت بنظرها لفيلا جواد
كان إيه لزوم جواد إنه يزين الفيلا كدا وهو عامل الفرح في الفيوم وكمان مش هيرجع قبل شهر... نظ. رت نهى للفيلا وأجابتها
عر يس بقى
متابعة القراءة