رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
وهي تب كي تبحث عنه بكل مكان ارتاح قلبها عندما وجدته اخيرا
اتجهت له نظر جواد للشخص الذي يوجه سلاحھ على احدا ما خلفه استدار ينظر
هوى قلبه عندما وجدها تسرع اتجاه پبكاء رفع سلاحھ ليطلق رصاصته ولكن سلاحھ فارغ لم يتأن له الوقت
وقف امامها عندما اقتربت منه ولا يفصلها سوى سنتيمترات
وقفت سريعا بعد سقو طها من دفعته لها
جواد حبيبي افتح عيونك حاول جاهدا ان يظل ثابتا حتى يحميها ينظ ر في الاتجاهات ليرى احد يقترب ولكنه سمع اصواتا كثيرة عرف حينها ان الشرطة وصلت رفع يديه على وجهها وازال دموعها انا كويس مټخافيش
نزلت بج سدها وضعت جبينها على جب ينه ودموعها تتساقط بغزارة عندما وجدته يقاوم لفتح عيونه ملست على وج هه وأردفت بصوتا با كي
فتح عيناه بصعوبة وحاول ان يتحدث
نزلت بوجهها إليه اكثر وأردفت باكية
انا بحبك اوي ياجواد بحبك لدرجة الجنون والعشق خلي عشقي ليك يرجعك ليا ويديك طاقة حبيبي جواد والله كان كلام همو ت لو حصلك حاجة صر خت بأعلى صوتها والله همو ت لو حصلك حاجة
بدأ يتمتم بعض الكلمات غزل
بكت بقوة عندما فتحت قميصه ورأت موضع الر صاصة التي توجد بمكان حساس
وضعت ي ديها على جرحه وض غطت عليها
نظر إليها وحاول الكلام
وضعت أذنها بجانب شفتيه بحبك يابنتي الحلوة ثم أغمض عينيه جحظت عيناها عندما غاب عن الوعي رفعت يديه لترى نب ضه
ثم اطلقت صر خات باسمه وهي تكاد تفقد أحبالها الصوتية وصل جميع الموجودين بالداخل والخارج
اسرع صهيب اتجاه الصوت وجد اخيه غر قان بد مائهوغزل تضمه إلى صدرها وقف وكان اقدا مه شلت ولا يستطيع الحركة اتجه حازم اليه
حاول ان يس حب غزل من احض ان جواد ولكنه لم يستطع جلس أمامها يج ڈب جواد من أحض انها ضم ته بكل قو تها وهي تتحدث بصوت باكي
وضعت رأ سها فوق رأ سه وهي تبكي قوم ياحبيبي وحياة غزالتك ياجواد شوف عايزين ياخدوك مني زي مااخدوا جاسر بس مستحيل اسيبهم ياخدوك ضمته اكثر وأكثر وبدأت وكانها جنت بالفعل
يارب رحمتك بيا يارب
وقف حازم عندما وجد حالتها قاربت على الاڼهيار العصبي
قام بصفع صهيب عندما وجده واقفا ولم يبدي اي حركة
ظلت تصر خ باسمه حتى هو ت فاقدة الوعي بينما جواد وصلت سيارة الاسعاف لنقله للمشفى
انتشر الخبر سريعا ووالده الذي لم يكن موجود
وصل الجميع الى المستشفى خلف سيارة الاسعاف تجلس أمام غرفة العمليات كأن رو حها فا رقت الحياة تر تعش شفاها وهي تردد اسمه
و تتذكر حديثه دائما لانه مستعد للتضحية بعمره من أجلها تتذكر حديثه بانها ستصبح أرملة
جالسة تنظر في نقطة ما بشرود لا تشعر بما حولها كأنها الوحيدة بالمكان
استمعت لبكاء مليكة بجوارها وهي تدعو له بالسلامة اغمضت عيناه
وضعت ي ديها على وجهها وهي تب كي بنشيج مرة أخرى عندما استمعت لأسمه اتجهت نهى وض متها بأحضانها وهى تنظ ر لصهيب الذي لا يقل حالة عن غزل تخا ف عليه من الصدمة تدعو ربها
ألا يضرهم فيه أما والده الذي نقل إلى الغرفة التي تجاورهم عندما ساءت حالته بعدما عرف بحالة ولده
نظرت لمليكة التي يض مها حازم ويكاد يختنق حزنا من نظر اته الشاردة أما سيف الذي يجلس بجوار باسم ويضع ر أسه بين را حتيه ضا غطا عليها بقوة
اتجهت ميرنا وجلست بجواره ممسدة على ظ هره بحنان أغمض عيناه ونظر إليها لعل يجد عندها طوق نجاته في مح نته نظرت لغزل التي وضعت رأسها على الحائط ودمو عها تتساقط بصمت
حاولت نهى الحديث إليها ولكنها لم تش عر بشئا غير صورته هم ساته ضحكاته لم ساته رجعت للخلف واسندت على الحائط ودموعها تتساقط بصمت
اتجه حازم إليها عندما رأها بتلك الحالة
جلس على عقبيه أمامها
زوزو حبيبتي بطلي عياط هيقوم بالسلامة لم تنظ ر له وكأنه لم يكن
ابتسمت عندما تخيلته سيف فسيف يشبه كثيرا حاولت التحدث ولكن ع
متابعة القراءة