رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز



... بدأت نبضات قلبها في الإرتفاع... اذ ابها بكلماته ولم ير حم
قلبها الضعيف... واكمل بهدوء
مملسا على شعرها بحنان.. استكانت أخيرا واستدارت له.. وتقابلت العيون
نظر لعيناها وتحدثت العيون ارحمي قلبي الضعيف مولاتي فأنا حبيبك الذي يتمنى قر بك... أما نظراتها فكانت تتحدث
حبيبي أنا ملكك لك وحدك فهيا اسقيني من غمرات عشقك لكي تروي قلبي الم سکين......كعازف منفرد على أوتار قلبها وبدأ يعلمها كيف تكتب قصة عشقهما التي تتكون وهمساته ولمساته ونظراته العا شقة الخاصة بها وحدها ود قات قلبه التي تنبض باسمها لتكون شړ يان حياته ....

جواد أردفت بها بهمس قا تل لقلبه... مما جعله غير مسيطر على حاله... .. ظلا لفترة ليس بالقليلة وهما كطائران بلابل يغردان في سماء صافية وينشدون بأجمل الاصوات ملحمة العشق المتمرد .... ظلا يغوصان بمنتهى الاستمتاع الذي في القلوب.. حتى أخيرا تلا حمت القلوب واصبحت قلبا واحد
اخيرا شعر بكيا نه وكينونته في حضرة طفلته الصغيرة... التى مهما يرتوي لم يشبع ولكن حالتها التي كانت عليها جعلته رحيما بها... قبل رأ سها وهو يشعر بكم السعادة التي سيطرت على جوا رحه... أغمض عيناه حامدا الله على رحمته به وجمال اللقاء رغم العقبات إلا إنه تحدى حتى وصل لمرسى الأمان... قام بضمھا لقلبه وهو يكاد ېحطم ضلوعها بأحضانه 
مبروك ياقلبي آسف يازوزو .. حاولت امسك نفسي بس مقدرتش حبك جنني وبقيت ضعيف جدا...لمست و جهه وتحدثت بصوتا متعب
أنا بحبك أوي ياجواد لا مش بحبك أنا بمو ت فيك. ومفيش حاجة ياحبيبي...أنا كويسة.. نفسي أسعدك اوي...نفسي أفضل جوا حضنك ومااخرجش منه..
د فني حبيبي
 

تم نسخ الرابط