رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
إكمال حديثه
ونطقت أخيرا بصوت مرتجف بمشاعر آلامها التي جاهدت طويلا لد. فنها بداخلها وأعلنت مۏت قلبها الزائف أمامه حتى يكرهها
ثم أغمضت عيناها پقهر من حديثه الذي يش. ق قلبها لفتات صغيرة..
جواد اردفت بها بصوتها الحزين الرقيق
رفع ذقنها ومسح دموعها بحنان ثم أردف
روح جواد اللي لو بعدتي عنه ھيموت عايزاني أموت يازوزو
عايز غزل ترجع زي زمان ضحكتها تنور وجهها وتخلي الشمس تنور. وتخلي حياتي كلها منورة ثم أكمل مسترسل أنا موافق تروحي مع صهيب الفيوم الاسبوع الجاي
نظرت له بأمل صحيح ياجواد هتخليني أروح الفيوم ازورهم
مل س على شعرها بحب ورفع ذقنها ناظرا لمقلتيها
صحيح ياقلب جود بس بشرط.. ترجعي غزل بنتي اللي ربتها على القوة
ضيقت عيناها متسائلة
مشوار ايه دا
هنروح نوثق كتب الكتاب بتاعنا تاني إنتي دلوقتي بقيتي في السن القانوني... ثم استكمل حديثه
الأحسن والأمن لك إننا نوثق العهد
إقتربت منه لأول مرة منذ أكثر من شهر وطو. قت ع. نقه قصدك هكون مرات
قهقه عليها أخيرا حبيبتي الشقية رجعتلي أيوة ياقلبي هيكون شرعا وقانونا لكن لسة فعلا
ضيقت عيناها متسائلة
يعني ايه فعلا هو فيه بعد الشرع والقانون... أمسكها من ي ديها وجلس وأجلسها بجواره ضامما خصرها
لما تكبري شوية هقولك
جواد... اردفت بها بتحذير... داعب أنفها وأجابها بصوتا مبحوح
انت قبل كدا قولت ماينفعش لازم نعمل فرح... داعب أنفها باصبعه
ماهو هتفضلي زي ماانت ياروحي بس هتنامي في حضڼي.. ثم أشار لقلبه
علشان تريحي دا وتسمعي نبضه لك وحدك فقط
رفعت رأسها ونظرت له
ليه منعملش فرح بسيط على قدنا ياجواد ونعيش مع بعض زي أي اتنين متجو. زين
لا أردف بها بسرعة.. ثم اكمل مجيبا باستفاضة
طيب إزاي عايزني أنام معاك في أوضه واحدة... علشان إنت مراتي ياغزل.. مټخافيش مني ياغزل أنا بخاف عليكي أكتر من روحي فكرة تكوني في أحضاني كافية
الصراحة مش قادرة أفهمك ياجواد... هحروح أجهز علشان ناوية أعدي على نهى شوية ينفع
قاطع حديثهما دخول العاملة بعد مااذنت بالدخول... ندى هانم تحت ياباشا وعايزة تقابل حضرتك
تمام ياهدى روحي وأنا نازل
وضعت ي. ديها بخصرها
ماشي ياندى ماأشوف اخرتها إيه.. ذهبت لغرفتها التي توجد بمنزلهم تجهزت سريعا ونزلت بخطوات واثقة.. وجدتهما يجلسان في غرفة الصالون.. تجلس ندى بجواره ويظهر علي ملامحها أث ار الحزن.. وضعت ي. ديها على ي. ديها مردفة بۏجع
مقدرتش ياجواد حاولت زي ماقولت والله مااقدرت ثم استكملت حديثها لإستعاطفه
عارفة أنا غلطت لما قولت لك ننفصل كنت مفكرة هعرف أعيش بدونك.. لكن حبك ساكن جوايا.. قدرت تنساني بسرعة ياجواد... سحب يديه بهدوء.. وجاء أن يتحدث قاطعته التي دخلت كالعاصفة إليهما ولكنها حاولت الثبات أمامها
أنا جاهزة ياحبيبي لسة قدامك كتير
ابتسم بداخله هو كان يعلم إنها لم تتركه... توجه بنظره لها ورفع ي. ديه.. تعالي يازوزو... إتجهت تتهادى بمشيتها كأنثى شامخة لا تستهين بنفسها أمام منافستها الحسناء كما خيل لها
اتجهت وجلست على ساقيه في الاولى من سابقتها لم تفعلها قبل ذلك طوقت عن. قه
مقولتش يعني عندنا ضيوف
المرادي فيه تغيير في التعريف
رفع نظره لندى دي غزل جواد الألفي
هزة عڼيفة ضړبت جسد ندى بقوة نظرت كالملسوعة ولكنها لم تقو على الحديث ورغم ذلك تحدثت
خنتي كام مرة
معها يعني كنتو مقضاينها مع بعض وانت خاطبني .. ظلت تتحدث كلمات هزلية بالنسبة لجواد الذي حاول أن يتحكم بأعصابه نظرا لحالتها
وقفت إمامه ورفعت سبابتها في وجهه
والله لاندمك إنت وحتة العيلة دي وياترى ضحكت عليها بأيه وأغرتك بإيه ماهي باين عليها مش سهلة
توجهت عيونه بالڠضب ولم يدعها تكمل تماديها
اخرصي ياندى أنا عاذرك لكن تتمادي دا مش مسموح العيلة اللي بتقولي عليها دي مراتي.. وتحت مراتي حطي مليون خط ومش مراتي بس دي روحي.. جاية تلوميني على إيه خېانة ايه اللي بتتكلمي عنها.. أنا خاېن ياندى.. ودلوقتي قولتي اللي عندك وأنا سمعته
إعتصرت عيونها الباكية پألم
بتطردني ياجواد.. دي أخرتها.. ولاها ظهره وأردف غاضبا من كل الأحداث التي تدور به نورتي ياندى
إستشاط داخلها على كرامة الانثى التي أهدرت على ي. ديه كلما خيل لها
والله لأعرف مصر كلها
متابعة القراءة