رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


راحتيها 
حازم متزعلش مني مقصدش أزعلك حبيبي والله ڠصب عني ثم استطردت حديثها مفسرة 
إنت حبيبي وروح قلبي انت النبض والحياة عاشقة حتى يخرج نفسه قبلها مما يشعر به من ۏجع الحياة 
نظر لعيناها بشوقه الجارف 
وحشتيني ياملاكي وضعت رأسها في حضنه 
وانت كتير ياحبيبي
بعد فترة ليست بالقليلة التي اخرج كلاهما 

العشق الدفين الذي يحتويه للاخر
مليكة التي حاولت أن تثبت له انه عاشقها الروحي الوحيد وماصار إلا ماهو ذكريات للماضي أما حازم حاول ان يثبت لها أنه يثق بها وحدها التي امتلكته ولاغيرها ذهبا في سبات عميق
بغرفة سيف 
جلس في شرفته حزينا كأنه يعاني من إختناقا شديد ولا يعلم أثره 
قام وتوجه للواحد القهار ليشكي له ألامه فكيف نذهب لغيره وهو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولانوم 
بعد فترة من إنتهاء صلاته قام الإتصال بها حتى تقوم بأداء فرضها ثم اتجه لشرفته يجلس ليشاهد شروق الشمس مع استذكاره لحديثها بالأمس الغير مقتنع به 
وقف بالسيارة أمام النيل ثم صوب نظراته الهادئة لها رغم نيران قلبه 
احكي سامعك ياريت تحترميني شوية وتقولي مالك 
تنهدت بۏجع ورغم حديثه الذي تعلم أنه لا يتركها مهما كلفه الامر هي لاتريد أن تحزنه عليها لا تريد ان ينظر لها بشفقة وخاصة عندما وجدت كم حبه لها 
مفيش ياسيف كل مافي الموضوع 
اني عرفت مشكلة قديمة بين ماما وعمو حسين وعرفت إنه مستحيل يوافقوا على جوازنا 
ضيق عيناه ونظر لها بغموض 
انت بتكلمي واحد أهبل ياميرنا إنت عارفة أنا ميهمنيش حد في الدنيا غيرك وقولتلك قبل كدا مستعد اتجوزك حتى لو ڠصب عن اي حد 
بس دي الحقيقة ياسيف أنا مش عايزة مشاكل مع حد استدارت له وتحدثت بهدوء 
أنت شاب ناجح وأي واحدة تتمناك غير انك جذاب ومن عيلة مرموقة يعني انساني وابدأ حياة جديدة بعيد عني 
قام بتشغيل سيارته 
هوعدك أفكر في موضوع الجواز ثم قاد السيارة دون حديث آخر 
يكفي هذا لقد اخترقت قلبه بلهيب حديثها كيف له يحارب من أجلها وهي التي تدوس عليه دون رحمة
خرج من شروده عندما استمع لبكاء غزل في الشرفة التي تجاوره اعتدل متحركا متجها للغرفتها قام بالطرق عليها 
فتحت له بعد فترة وجيزة 
نظر لعيناها المنتفخة ووجهها الأحمر من شدة بكائها 
غزل مالك بټعيطي ليه كدا وبعدين 
جواد لسة مرجعش لحد دلوقتي 
هنا تذكرت لقائها بها ومظهره الذي ينم عن الۏجع والخذلان منها 
غير مسار السيارة متجها للمنزل دون حديث آخر حاولت الحديث معه ولكنه لا يريد الاستماع لشيئا آخر نعم أخطأت تعلم وليس خطأ عادي بل القته بضړبة قسمت قلبه قبل ظهره لنصفين 
وصل إلى المنزل وأردف وهو ينظر من خارج النافذة 
قدامك ست أيام على الفرح إحنا لسة 
في الأول يعني لو عايزة ننفصل معنديش
مانع كمان هيكون أحسن بس عايز أعرف مين قالك دا كله مين اللي خلاكي تطعننيني وتكسريني كعادتك 
اخرجت الهاتف بهدوء عندما وجدت حالته لاتنم عن شيئا سوى الۏجع 
امسكه ونظر في الفيديو والصور التي أرسلت لها حاول تعبئة رئتيه 
المتألمتين بالهواء ولكنه لايشعر سوى
بألآم في انحاء جسده ماذا صار له 
هل هو بالفعل بالشخص الضعيف العاجز عن مواجهتها 
وضع يديه على عجلة القيادة ومازالت نظراته تبعد عنها 
انزلي وفكري في اللي قولته مفيش قدامك وقت طبعا زي ماشوفتي الكل عرف انا فرحنا بعد اسبوع اردف بها وهو يضغط على قلبه بكل قسۏة 
امسكت يديه تستعطفه بنظراتها وحديثها 
جواد أنا آسفه عارفة اتسرعت في الكلام وعارفة
قاطعها بالحديث قائلا 
ميرضنيش دكتورة غزل حزنك ووجعك وخصوصا بعد ماعرفتي ان حبيبك اللي ممكن تعوضيه انه قتل اخوكي ثم استدار ونظر لعيناها بقوة 
أصل الاخ مستحيل يتعوض لكن جواد الحبيب يتعوض ظل ينظر لها تبكي بصمت رفعت يديها تلمس وجنتيه
ابعدها عنه بهدوء عندما انزل يديها 
مالوش لازمة اللي بتعمليه اتكسرت والحمد لله بس خلاص اتعودت على كدا ثم اقترب م واردف وهو ينظر لها 
كسرة الثقة اوجع بكتير من كسرة القلب تخيلي انت كسرتي الاتنين جذبها من رأسها واضعا جبهتها فوق جبهته 
شكرا مرا تي الحبيبة على كسرك ليا كل مرة شكرا حبيبة الروح على دبحك ليا 
شكرا ياغزل جواد الالفي على ثقتك واتهامك لجوزك ودلوقتي انزلي لو سمحتي
جذبته بقوة وأردفت پبكاء 
أنا مش بتهمك أنا اتفاجأت انك تخبي عني حاجة زي كدا ليه
محكتليش دا 
كله ليه خبيت عني ليه خليتهم يسيبوا فرصة يتحكموا فيا وضع يديه على وجهه عندما وجد د موعها خبأ آ هاته الصاړخة وخيباته بها داخل قلبه المټألم
ثم رفع ذقنها مملسا على و جهها بحنان رغم جرحه العميق ولكن ماذا يفعل وهو يعشقها هي بالنسبه له نبض الور يد اغمض عيناه بقه ر وۏجع عندما شعر أنها عالمه الذي حرم جميع
 

تم نسخ الرابط