رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


بالحديقة المزينة بالانوار... 
توضع منضده متزينة بوسط الحديقة يجلس عليها كلا من..
هاشم والد العروس..بجانبه حازم... وعلى الجانب الآخر يجلس حسين بجانبه سيف وجواد... ويوجد المأذون في المنتصف
بعد فترة انتهى مر اسم عقد القران
اتجه حازم لأخته التي تجلس بجوار حسناء ونجاة..
الف مبروك ياقلبي.. يارب دايما السعادة لقلبك وحياتك ثم قب ل جبهتها

ثم اتجه بها حيث والده وسيف
ض مها هاشم
لح ضنه
ألف مبروك بنتي الحلوة... ربنا يسعدك حبيبتي
قب لها فوق جبينها
اتجهت لحسين
قب ل حسين رأ سها
ألف مبروك يابنتي ربنا يسعدكم يارب
اتجه صهيب وجواد لسيف مهنئين بعقد قرا نه... وقف سيف أمام والده الذي تظهر سعادته اليوم لا توصف فاليوم م سك الختام لأولاده فل ذة كبده آخر العنقود والحبيب والأقرب إلي قلوبهم
ق بل ي د والده الذي قام بتق بيل جب هته
ألف مبروك ياحبيبي ربنا يسعدك ودايما السعادة لحياتك
تحرك اخيرا لعروسه المنتظرة مباركتها
وضع وجهها بين راحتيه مق بلا جب هتها
مع التصفيق والتصفير من الجميع الذين يحضرون
بدأت الحفل بالموسيقى الهادئة ورقص العروسين
وقف صهيب وبسط ي ديه لزو جته
تسمحيلي بالرقصة دي ام عتريس
وقفت وتشابكت الأي دي
ظل يتراقص بها وسط جموع الحضور وبجانبهما أمل وصديق سيف وهي تنظر لجواد الذي يجلس بجانب غزل متشابكين الأيا دي وينظرون لبعضهما بعشق ويتحدثون كأنهم يعيشون أيام المر اهقة
خرجت نهى من أح ضان صهيب
تعالى نقعد أنا تعبت... ج ذبها
تمام تعالي أقعدي هروح اجبلك فواكه... أومأت بر أسها
بعد قليل انتهت الرقصة مع دوران سيف بعروسه
ضحك صهيب عليه
وادي سيف اللي عاملي عاقل أهو لسة مدخلش عش الزو جية واتج نن
لك مته نهى التي جلست تأكل حبات من الفراولة
زي ماإنت اتج ننت كدا ياحبيبي
رفعت حاجبها وتحدثت بسخرية
ولو منبهتش ياروحي هتعمل إيه
هكتب كتابي أردف بها بهدوء وهو يشاكسها كالاطفال
ياعيني عليك ياصهيب اتج ننت ياحبيبي بدري بدري
وقف فجأة
معلش ياماما نهى بطنها بتو جعها هتطلع تر تاح شوية وأنا هوصلها
نظ ر له جواد نظ رة أر عبته
أقعد يالا هتسيب أخوك وتروح فين... نظر لنهى وهي ترفع حا جبها بشقاوة
ربتت على كت فه بسخرية
اقعد ياحبيبي.. أنا كويسة قال إيه بطني بتو جعني... جتك ضر بة في بطنك ياصهيب... بتنق عليا
ضحكت غزل عليهما وم صم صت ش فتاها وهي تنظر لصهيب بسخرية
ألف سلامة ياصهيبوتي تعيش وتاخد غيرها
لك زها جواد هام سا
إحترمي نفسك حر مي المصون... بطلي ضحك كفاية فستانك دا اللي مش طايقه عليكي
رفعت أنا ملها وأغلقت زر قميصه
كان يتابعهما بجلسته وهو ينف ث دخان من إذ نيه ولكنه ابتسم
جدعة يابت يازوزو بتعرفي تاخدي حقك...
استرسل إكتمالا لحديثه وجواد يناظره بغ ضب
أم سك عنباية ووضعها بف مه وهو ينظر لجواد بشقاوة
علشان الحفلة مليانة م زز شوفتي صحبات ميرنا بيرقصوا إزاي على واحدة ونص وعينهم على حضرة الضابط تقوليشمفيش غيره بالحفلة ... أنا نفسي أقوم أطبلهم... أهو يمكن يح. سو بوجود حد تاني
ضغط على ش فتيه السفلية
قوم ياحضرة الطبال الهمام...وريني مواهبك.. والله هبقشش عليك... لم ترى نظراتهم المتحدية
توجهت بنظراتها إلى البنات اللاتي يترا قصون على الموسيقى الشعبية واخيرا جلسن ووقفت أمل بمنتصفهن
وبدأت تتمايل بج سدها الأنثوي بفستانها الأخضر الذي يصل لركبتيها...
كانت أمل نظراتها تحاصره... استدارت غزل إليه وبدأت ني ران الغيرة تتأكل دواخلها ولكن اطمئنت عندما وجدته يتحدث مع صهيب... فجأة ج ڈب سيف..جواد وصهيب وحازم للاستيج واشت عل الاستيج بالاغاني الشعبية... مع رقصات البنات
وقفت وهي تنظر له بغ ضب عندما وقفت أمل تتما يل بج سدها عليه...وهو ينظر لها بغموض هادئ... مطت ش فتاها كالاطفال فجأة ابتسمت واتخذت قرارها...
خطت بكعبها العالي وفستانها السماوي الجذاب الذي يرسم جسدها رغم وسعه بعض الشئ إلى حيث وقوفهم جذبتها مليكة التي كانت تجلس بجوار نجاة تتابعهم ... وقفت أمام غزل عندما وجدت نظراتها إليهما
بت ياغزل ناوية على إيه... جواد بعيد عنها هي اللي بترمي نفسها... زوزو إنت دكتورة دلوقتي حافظي على مركزك ومركز
جو زك... إياكي تعملي اللي بتفكري فيه
ضحكت بصوتا وهم ست لها
دلوقتي هتشوفي وكمان حضرة الضابط الأمور...
في قانون العشق يقولون... 
الاشتياق رواية حنين
لا يمكن شرحها في سطور
والانتظار حكاية ۏجع لا يمكن تلخيصها في كلمات
ويبقى في القلب شعور 
فوق تفاصيل الكلام 
ويبقى الإشتيآق سرا في القلب لآ يشعر به أحد..
.جلس بجوا رها مطو ق ذرا عيها... هام سا لها 
الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة 
أغمضت عي ناها وس حبت نف سا عميقا....... وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته... فكلما تذكرت ماصار منذ قليل... يصيبها الجنو ن 
كان يطالعها بهدوء... ود لو خلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخط فها ويطير
 

تم نسخ الرابط