رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
كلامي ز فر بضي ق وحاول ان يهدي من روعه
اديني هديت أهو ياستي قوليلي هنتصرف إزاي في المصېبة دي توجهت بنظرها لهيثم
هيثم ممكن تسبني شوية مع ناجي أماء برأسه ثم خرج من الغرفة وهو يك ظم غي ظه دي واحدة داهية بتعمل اعتبارات للكل
شوف مين الخا ين ياناجي في رجالتك وبعدين زعق وهيص هيصتك دي فيه واحد بينكم خا ين ثم تركته وتحركت متجه لغرفتها وهي تبتسم بش ماټة
كله تم زي ماحضرتك أمرت جلست وبدأت احداث الماضي تروادها
فلاش
تجلس هي وسحر في الكافيه
نظرت سحر بخب ث
مقولتيش يعني ان خطيب أختك ضابط يابثينة ابتسمت بعفوية لها
لا هو مهندس ياسحر بس إنما ايه شكله من الناس الاكابر بس الضابط بيكون أخوه تشوفيه يخط ف قلبك يابت ياسحورة
رش فت من عصيرها بعض الر شفات وهي تنظر حولها وتحدثت بخبث
طيب ماتوقعيه زي مااختك وقعت المهندس دا ضحكت عليها بثينة بص خب
والله ياختي حاولت أصله يتحب الصراحة بس هو شكله تقيل وكمان حس يته معلق مع واحدة تانية بس هو الصراحة حاشا لله محترم بيراعي ربنا يعني لما بيجي عندنا بيوقف على الباب لو صهيب مش موجود بيتكلم شوية مع جنى ويمشي اهتمت لحديثها
انت ناسية ان جنى محامية يابنتي وهو ضابط ومعهم قضية كبيرة أوي وفيها ناس فوق وشكلهم خلاص قر بوا يو قعوهم
انصتت باهتمام قصدك ايه انهم بدأو يو قعوهم
يعني خلاص باقي الز عيم بتعهم بس وكلهم ياحر ام هيتك لبشوا
جف ح لقها ونظرت حولها ثم أغلقت هاتفها وهي تسجل حديثها
ضيقت عي ناها وأردفت
انت مكنتيش بتقولي شغلك بالليل وقفتي ليه
ارجعت ش عرها للخلف وتحدثت مرتبكة
لا ماأنا افتكرت حاجة لازم أعملها
في سيناء
فلاش باك
خرج من غرفة الكاميرات متجها لمنزلها كانت تجلس أمام التلفاز وتتناول بعض الحلوى المشهورة بالشهر الكريم
اتجه سريعا لغرفتها وقفت وأسرعت خلفه
تنتوي له دخلت غرفتها وجدته يضع ملا بسها بالحقيبة ضيقت عي ناها وأردفت متسائلة
ممكن أعرف حضرة الضابط بيعمل إيه
جواد بكلمك ايه هدومي عجبتك علشان كدا بتسر قهم أخيرا وقف واتجه بنظره لها وهو يضحك
واردف متسليا
ضي قت عي ناها
تقصد ايه مش فاهمة هم س لها
أنا على آخري حبيبي فاسمعي الكلام وتعالي معايا أنا مش
مطمن لقعدتك لوحدك وخصوصا وأنا مش موجود
وأنا المفروض اسمع الكلام مش كدا ياعم درا كولا
هتوافقي ياروحي
ولو موافقتش هتعمل ايه ممكن أعرف
اقترب وح جزها بالحائط بين ي ديه
هاجي أنا أبات هنا معا كي وياسلام هتكون أحلى سهرة تصدقي نفسي ترفضي ياحبيبي وأهو تر حمي ج وزك من اللي هو فيه أردف بها وهو ينخفض لمستواها وينظر لش فاها بتسلي
دفعته بكل قوتها وأردفت ساخطة منه
بعينك ياحضرة الضابط انولك اللي في بالك
نظر لها فارغا فا هه بتمثيل
ياعيني عليك ياجواد راح تخطيطك في الهوى ثم أخرج قطعة أخرى من ج يبيه كان نفسي اشوف دي الليلة قالها وهو يحرك حا جبيه بش قاوة أمامها
أسرعت إليه وظلت تل كمه بص دره
والله لأشكيك لعمو يابا رد يامس تفز وهات حاجاتي انت إزاي تسمح لنفسك بانك تشوف حا جتي الخا صة
إرتفع جانب وج هه وابتسامة متهكمة على وجهه
اهدي ياغزل انا بهزر معاكي مټخافيش مش هقول لحد وأردفت مستاءة
كدا ياجود وأنا اللي بقول عليك محترم ومستحيل تكون كدا
قهقه عليها وأخرجها من ح ضنه
لسة زي ماانت ياروحي وقت ماتحسي إنك بين ايدي تت مسكني مش كدا برضو
علشان إنت حبيبي اللي حفظنى
شعر بمدى حماقته عندما ظ ن إنها ستق بله نظر لاسدالها وتحدث غا ضبا
إلبسي دا ياله علشان هتيجي معايا ثم نظر لعي ناها بقوة
اقسم بالله بتكلم جد لو مجتيش معايا لاجي أنا هنا ودا آخر كلام
ضر بت قد مها بالأرض عندما علمت من نظراته جدية كلامه
والله انت واحد مست بد وضلالي وربنا هياخد حقي منك
ياله يابت متخلنيش اتغا بى عليكي أردف بها بصوتا غا ضب فحالته خرجت عن السيطرة
ظل الڠضب بينهما لمدة يومين لا يتحدث معها وهي
متابعة القراءة