رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


حبه لها من خلال نظ راته
دقت الساعة الثانية عشر ليلا 
مش هنام ولا إيه حبيبي... 
نقعد شوية كمان..
متسمعيش كلام نجاة... انسي تنامي بعيد عني... رفعت نظرها له ودقات قلبها أنا مش هقدر أنام بعيد عنك أصلا 
وقف وأم سك ي ديها 
ولا أنا لحظة واحدة حتى لو هخطفك ونمشي بعيد 
نظرت حولها واقتربت منه 

.. حبك بقى شريان الحياة بالنسبالي. قامت بتصويرهم من نافذتها... ... ظلت تجلس تتأ كل من غيظها.. ولكنها لاتعلم انها معه بداخل الغرفة 
بعد قليل قامت بتزين نفسها وارتدت 
فتحت الباب بهدوء ولكنها جحظت عيناها عندما وجدت غزل تنام بجواره
التقطت صورا لهما بوضعهما وهي ټموت غيظا تتمنى ان تكون محلها... عندماةبقلم سيلا وليد 
خرجت سريعا عندما شعرت باستيقاظ جواد.. فتح عي ناه ولمحها وهي تغلق الباب.. فلقد شع. ر بها منذ دخولها ولكنه تركها حتى يعلم ماذا ستفعل 
صباحا على مائدة الافطار 
كان الجميع يجلس منتظرا امل التي نزلت تتباهى بخطواتها وتنظر لهما بشم اته... وقفت امام شاشة التاب وتحدثت قائلة 
آسفة ياجماعة... بس فيه فيلم حلو لازم نشوفه علشان يفتح نفسنا على الصبح 
كان جواد يجلس يأكل طعامه بهدوء غير مبالي لها... ولكن عندما صړخت نجاة بها 
نظر لشاشة الجهاز 
مسح فمه بهدوء ونظر لوالده وهو يضغط على يديه حتى ابيضت من الڠضب 
وقف حسين فجاة عندما وجد بعض الصور بقلم سيلا وليد 
ابتسمت له بخبث
شوف ياخالوا اللي عاملة ملاك العيلة وابنك المحترم اللي بيضحك على الكل وقال ايه رافض الجواز... رفعت حاجبها ونظرت له 
هو عنده حق الصراحة هيتجوز ليه ماهو مقضيها... قام حسين بصفعها بقوة حتى آنها رجعت للخلف من قوة صڤعتها 
ثم نظر لاخته 
شقتكم خلصت يااشجان خدي بنتك وروحوا اقعدوا فيها لما ننزل القاهرة.. ثم اتجه بنظره للتي
انكمشت في وقفتها من ردة فعله ونظرات لجواد الذي ينظر لها بهدوء على غير عادته 
اشار حسين لغزل 
دي مراته من خمس سنين ياأمل.. يعني مش لاقيها على الرصيف... ثم استكمل حديثه 
ليه يابنتي تعملي كدا... إزاي تدخلي عليهم الاوضة وتصوريهم كدا... مفكرتيش اني مربي ولادي ومستحيل حد منهم يعمل الغلط ... شوفي دي لوحدها معصية مش ذنب... ابني عارف ربه يابنتي مش عامل علينا محترم انا ربيت قبل ماأعلم 
اردف بها وغادر لغرفته 
وقف جواد وام سك ي د غزل التي كانت تبكي في حضنه..
اتجهت غزل إلى أمل ووقفت أمامها واردفت 
انا مش هقل من نفسي وأرد عليكي.. ماهو اللي تدخل اوضة واحد عازب بالليل حتى لو متعرفش انه متجوز تبقى مش مح ترمة... ثم تركتها وخرجت من الشاليه 
حاول جواد تهدئة نفسه بقدر المستطاع... 
صوب لها نظرات ناريه 
احمدي ربنا ان ماما حلفتني ماقربش منك... واحدة تافهة.. اتجه لعمته 
مش هتكلم تاني مع البت دي بس قسما عظما انا فاض بيا ياتحترم نفسها ياتاخديها وترجعوا مكان ماكنتم مش ناقص قلة ادب.. ولا اقولك سبيها وأنا اربيها دي عايزة تتربى فعلا... غادر سريعا خلف غزل 
وجدها تنظر للبحر ود موعها تتساقط بصمت اليوم نعتوها بأنها غير محترمة
غزالتي اوعي تكوني زعلتي حبيبي 
ابتسمت بتهكم 
ليه هو فيه حاجة حصلت ياحبيبي تخليني ازعل دا مجرد اني واحدة شمال. 
اقطع لسان اللي يقول حرف مش كويس عليكي... انت اټجننتي يابت .. انتي واعية بتقولي إيه والله أضربك لو قولتي على نفسك كدا تاني.. 
انت اجمل البنات واكترهم ادب ياروحي 
دي واحدة مريضة عايزة تغيظك وبس 
عصرت عيناها بأ لم 
قصدك عايزة ترجع حبيبها ياجود 
انا مش حبيب حد غير غزل و 
مش أنا حبيبك ياغزالتي.. زي ماانت حبيبتي 
انت كل حاجة ليا ياجود مش مجرد حبيب بس... إنت عيلتي يعني لو ضيعتك عيلتي كلها ض اعت.. 
وجود عمره كله لغزالته وحبيبته.. غزالته دي روحه لو بعدت عنه يم وت ياروح قلبي 
خليكي فاكرة ان الحب غزل... وغزل هي الحب لجواد.. قالها 
وضعت رأ سها في مكانها المفضل موضع قلبه... وانت الدوا لقلبي ياحبيب قلبي 
عند اشجان وامل 
بدأت تدور كالمچنونة... طلع متجوزها ياماما.. ھموت من الغيظ ظلت تصرخ وهي تضع يديها على فمها 
جلست أشجان واضعة رأسها بين يديها 
لازم نفكر هنعمل ايه قبل ماخالك يخلينا نرجع الشقة... اول مرة اشوفه كدا 
جلست وظلت تحرك ساقيها بع صبية 
اعملي الحل اللي قولتي عليه ياماما مش قدامنا غيره قبل مانرجع 
وقفت واردفت مفيش قدامي غير الحل دا 
ثم اتجهت لغرفة اخيها... قامت بالطرق على غرفته ولكنها لم تجد احدا... نظرت وجدته يجلس على الشاطئ وينظر للبحر 
اتجهت له... قابلتها نجاة ولكنها لم تتحدث إليها 
اتجهت وجلست بجواره واردفت متصنعة الحزن.. 
انا كنت مترددة اتكلم معاك.. بس إنت طول عمرك اخويا وابويا... عارفة اني دايما كنت بتتخا نق
 

تم نسخ الرابط