قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
کانسر وخلاص ايامي معدودة ومش هاتعلاج علشان عاوزه اروح لماما وأختي بس كان نفسي قبل ما أموت اتجوزك امنية عشت كتير نفسي احققها متحرمنيش منها العمر قدامك انت ويارا اتجوزها بعدي بس حققلي امنيتي..
تراجع بجسده والټفت يحدج بها يستكشف صدق حديثها ف رأى دموعها لاول مرة تتلألأ بمقلتيها اقتربت منه وبيدها العديد من الاوراق دي تحاليلي واشعاتي علشان تتأكد لو مش مصدق يالا نروح اي مستشفى..
هزت رأسها برفض ثم قالت لأ مبقاش عندي طاقة احارب بيها ولا أشوف نظرات الشفقة بعيونكوا كلكو حتى انت ومالك هاخلصكوا مني ومن تعبي وحملي اللي على قلبكو .. واخلص مليكة اختي مني ..
قاطعها قائلا انتي بتقولي ايه احنا كلنا بنحبك وهاتتعالجي ياسمينا انتي قوية وعنيدة وهاتخفي ...
استفاق من شروده على رنين هاتفهه وما كان الا مليكة .. زفر بخفة واجاب ألو...
_ انت فين يا فارس..
نهض وجذب حقيبته يجرها خلفه رايح المطار أهو يا مليكة متقلقيش هاجيلك .
حاول ايجاد اي إضاءة في هذا المكان المظلم تحسس بيده في جميع الجهات وانفاسه ترتفع شيئا ف شيئا التقطت اذنيه همسها بأسمه
الټفت حول نفسه هامسا باسمها ندى..
ظهر مجددا همسها ولكن بنبرة أعلى انا هنا ..
توقف قائلا بلهفه ليه! هاجيلك يا حبيبتي..
أشارت خلفها لتلك الحفرة قائلة هاتقع معايا..
انسابت دموعها قائلة قولتلي قبل كده مش هاسيبك وسبتني انا هاقع لوحدي..
وتراجعت
خطوة اخرى ف صړخ باسمها مجددا وركض نحوها اما هي فالقت عليه نظرة أخيرة ثم القت بجسدها نحو الحفرة برضا واستسلام وعلى وجهها ابتسامة ارتفع صراخه ندى لاااااا.
تحسس جبينه وحبات العرق تملأ وجهه نهض من فراشه نحو المرحاض ثم وقف تحت المياه الباردة يتنفس بسرعة ولم يستطيع السيطرة على انفاسه ولا عقله وهو يعيد مشهدها وهي تقع بإرادتها وابتسامتها الحزينة ...
اغلق المياه وهو يجاهد لالتقاط انفاسه هتف بانفاس متقطعة لا مش قادر مش هاقدر أكمل من غيرها ..
_ فارس انت فين!
_في المطار .
_ ليه شغل!.
_ لأ مليكة اخت ياسمينا في مشكلة مع صاحب البيت وكذا صاحب ليها تقريبا بسبب ديون عليها وفي مشكلة مع السفارة هناك هاروح احلها..
_ طيب لما توصل بالسلامة طمني عليها..
_ انت كنت محتاج حاجة !.
_ آه انا قررت ارجع ندى لعصمتي مش قادر يا فارس أكمل حياتي من غيرها هاواجهها لما ارجع القاهرة واواجه اهلي وهاحارب علشانها هي تستاهل كده يا فارس.
_ طيب وأمك ...
_ هاتقدر موقفي لما تعرف ان كان غرضي نبيل...
_ وعمها!.
_ ڠصب عنه انا هاردها لعصمتي تاني هو يقف في وشي ليه وحتى لو وقف هاخدها منه ڠصب محدش هايمنعني عن مراتي حتى لو هي بنفسها.
..........
قطبت جبينها تحاول استيعاب حديث زميلتها ايه الكلام ده من امتى حصل
اخذتها زميلتها بالجريدة جانبا والله زي ما قولتلك كده باع الاسهم لواحد تاني وساب الجريدة ومشي ومنعرفش ليه أصلا.
صمتت تفكر بحديثها ماذا يعني هذا ..غيابه شهرا كاملا دون اتصال حتى .. انتبهت على حديث زميلتها بالجريدة هو انتو يا خديجة طلقتو انا سمعت كلام كده من قيمه ...
قاطعتها خديجة متسائلة مين اللي قال هوو..!.
هزت رأسها بنفي لتقول لأ بس علياء قالت كده..
هتفت خديجة بشراسة لا مطلقناش بس يعني في شوية مشاكل كده وان شاء الله هاتتحل انا هامشي بقى علشان متأخرش..
غادرت خديجة الجريدة وعقلها مشغول ب عمار أين هو! ما سر اختفائه..أخرجت هاتفها تجري اتصالا به لعله يجيب عليها هذه المرة... زفرت بخفة عندما وجدته مغلقا انتفضت پذعر عندما سمعت صوت والدها خلفها..
_ اخبارك يا خديجة ...
الټفت بسرعة قائلة بتوتر الحمد لله.
اقترب والدها منها
متابعة القراءة