قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

وقعت على الفراش الفرح يا عمار هنتأخر..
غمز لها بوقاحة احمرت لها وجهها هظبط الفستان في ثواني..
تحت..يافضحتك يا ماجي.
جذب شريف الورقة يقرأها مرة ثانية أسف مش هقدر اتجوزك امي مش راضية.. سراج.
هتف شريف متعجبا ازاي الكلام ده !!.
خرج صوت احمد مستنكرا طبعا لازم يعمل كده ازاي معرفتوش من الاول انه مش عاوزها انا مشوفتش مرة جه في الاربع ايام اللي قعدتهم مشوفتوش مرة اتصل عليها وهى قافلة تليفونها مستنين ايه يعني..
زمجر مالك من بين أسنانه وهتف بكلمات بذيئة متوعدا لسراج وحياه امة لاجيبه من قفا أمه انا رايحله..
_ شوفت سراج الكلب عمل ايه..
تحدث وهو يتجه صوب باب المصعد يفتحه منعه فارس قائلا بنبرة هادئة اهدا بس..
وقف مالك امامه يهتف پغضب اهدا ايه وزفت ايه الكلب ساب اختي يوم فرحها والله لاقتلة انت عارف يعني ايه عريس يسيب عروسته يوم فرحها..
هتف فارس ببرود وهو يعدل من وضعية خصلات شعره المتمردة مش لما يكون العريس أصلا .
تراجع مالك عدة خطوات قائلا بعدم فهم يعني ايه..
اشار فارس له على نفسه بسعادة يعني انا

العريس.
نهره مالك بحدة فارس مش وقته بطولاتك ولا حتى هزارك.
_ انا مبهزرش انا العريس الدعاوى اللي متوزعه على ناس مكتوب فيها فارس مش سراج القاعة انا اللي حاجزها فستان الفرح انا اللي شاريه حتى هدومك اختك جت على بيتي أنا.
فتح مالك فمه مصډوما من حديث ذلك المچنون ف عاد فارس واستكمل حديثه الذي لا يستوعب عقل بشړي مشيرا في الاتجاة الاخر وطبعا ده كله كان بمساعدات اخواتك..
حرك مالك رأسه ببطئ نحوهم وملامح وجهه تنفر پغضب وجدهم يتحركون للخلف بخطوات مرتبكة خوفا من ردة فعله..
دلف الى سيارة زميلة وهو يقول ها عملته!!.
اعطاه الورقه قائلا المحضر اهو جاهز وميخرش المية فاضل بنتك تيجي بكرة وتمضي عليه وتشهد عليه في القسم علشان المحروس يتظبط..
ابتسم بشړ قائلا متقلقش كل حاجه متظبطه وهتيجي ڠصب عنها..
حذرة صديقة قائلا بس متتأخرش علشان بكرة نبطشية محمد فاضل وده بقى بيحب يدقق في التفاصيل أوي..اما سالم باشا ف ده بقى حبيبي..
_ لا بكره من الصبح هنكون عندك سلام..
أمسكه زميلة من مرفقه قائلا بټهديد علي الموضوع ده لو باظ اسمي ميتجبش فية علشان مزعلكش مني ماشي.
أرسلة له ابتسامه صفراء ياعم ربنا ميجبش زعل..سلام أشوفك الصبح.
الفصل الحادي والثلاثون
رمقته والدته بغيظ شديد ثم حولت بصرها للاتجاه الاخر وهى تحرك فمها يمنيا ويسارا اعتراضا على خيبه أبنها..
هتف سراج بحنق على فكرة بقى انا مربوط المفروض متبصليش كده.
التوى فمها بسخرية قائلة على خيبتك يا موكوس..
استمر حنقه من والدته ومن كل شئ ذلك الوقح المكار اتقن التمثيل عليه وأقنعه بإنسحابه من حياة يارا وهو صدق بكل بلاهه الان هو مكبل الايدي في غرفة في أحد الاحياء النائية ورجلان ذو اجسام ضخمه يقفان خارج الغرفة تنفيذا لاوامر ذلك الماكر أغلق عيناه وهو يتخيلة بجانبها بفستانها الابيض متذكرا حديثة له. 
_ بس كده يا فارس باشا نربط الحجة كمان..
هز رأسة نافيا وهو ينظر في ساعته لأ الحجة زي أمي بردوا.
هتف سراج پغضب ولما هى زي أمك تعمل فينا كده تخطفنا وتربطني ومتخلنيش اروح فرحي..
ابتعد سعد عنه وهو يقف بجانب فارس مشيرا علية اقطم ياض كلم فارس باشا باسلوب أحسن من كده ده باشا البشوات كلهم.
ربت فارس على كتف سعد قائلا متشكر يا سعد...
ثم وجه حديثه لسراج قائلا باستفزاز انهى فرح ده بقى انت شايل ايدك من كل حاجه وسايبلي كل حاجة اتصرف..
حرك سراج رأسه موافقا على حديثة بعصبيه شديدة ايوه لان صدقتك وضحكت عليا..
نظر فارس لسعد قائلا واحد اشترى شبكه وحجز قاعه اشترى الفستان وعمل كل حاجه يبقى مين العريس..
أشار عليه سعد قائلا انت.
ابتسم فارس له ثم وجه حديثه لسراج وهو يقترب منه حتى وصل اليه وانحنى بجذعه العالي قائلا بنبرة مستفزة انت أهبل ازاي تصدق لو للحظه ان انا ممكن اسبهالك يا عبيط يارا دي ملكي انا سايبها بمزاجي تتخطبلك تعمل اللي تعمله بس هى ملكي يمكن انت مش مستوعب اللي بينا او مش مستوعب اللي انا
بعمله لانك محبتش انت عامل زي العيل الصغير اللي شاف لعبه حلوة
تم نسخ الرابط