قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

فقبل جبينها ثم غادر الغرفه جذبت هاتفها وحاولت البحث عن اسمه في مواقع الاتصال الاجتماعي لم تجده قطبت جابينها فقررت ان تأخذ خطوه معه وتحادثه عبر ما يسمى بالواتساب... كتبت العديد من الرسائل ثم عادت وتحذفها مره اخرى فتوصلت في نهايه الامر ان تسأله ...
هو انت معندكش فيس او انستجرام!.
أرسلت الرساله فوجدته يرد عليها سريعا...
اممم لأ .
اجابته مختصره ولم يحاول حتى ان يحادثها في امور مختلفه شعرت بالضجر منه فقررت اغلاق الهاتف وان تخلد للنوم لعلها تجد منه الرد المناسب في احلامها الورديه!!.
اما مالك فوضع الهاتف جانبه... زفرا بقوه متعرفش ان انا عاملها بلوك انا
الاحسن اعطل حسباتي دي لغايه ما اشوف اخره الموضوع ده!..
الصغير..تمنى لو لحظه ان يمسك ذلك المنديل ويلقيه بعيدا ويزيل دموعها من على طرف جفنيها ثم يهبط باصابعه على وجنتيها مستمتعا بنعومتهما مرورا بشفاتها الصغرتين
_ مريم ابوكي نام صح!.
هزت رأسها وكانها امامه ثم قالت وهى تبعث بخصلاات شعرها اه نام قولت اكلمك.
_ وحشتيني أوي انا بكره الايام اللي هو موجود فيها!.
عبست بوجهها قائله بهمس لا انا مبكرهش للايام دي انا اتمنى يبقى موجود كل يوم.
وصل الى مسامعها عتابه ياعني بعدك عني عادي!.
هتفت بتوضيح لا ولا بعدك عني عادي كل الحكايه انه على قد ماهو شديد وصعب على قد ما قلبه ده في حنيه الدنيا وبعدين بابا رفض يا عمرو يتجوز علشاني واختار انه يعيش كده علشان انا متعبش مع حد انتو بتشوفه من بره صعب وشديد بس انا بشوفه حاجه تانيه.
صمتت لبرهه تستمع اليه لم تجد رد فأكملت سريعا عمرو متحطش نفسك في مقارنه مع بابا لان انت حاجه وهو حاجه تانيه خالص!..
سمعت طرق الباب ثم دخل والدها فاجاه فالم تستطيع تخبأه الهاتف...
_ انتي بتكلميني مين دلوقتي!..
ارتجفت من حدته في الحديث فقالت بتوتر كنت بكلم ابيه عمرو.
احتدت نظاراته اكثر قائلا ليه! وازاي تكلميه في وقت زي ده!

هاتى تليفون ده..
اعطته الهاتف فوجد ان الاتصال مازال مستمر وضع الهاتف على اذنه قائلا ايوا يا عمرو..
اجابه عمرو بثباات حمد لله على سلامتك ياعمي.
تحدث شريف بهدوء الله يسلمك خير مريم كانت بتكلمك في وقت زي ده ليه!.
عمرو بهدوء وثقه لا يعلم من اين جائت مفيش كانت عاوزني اعدي عليها بكره الساعه ٤ علشان عندها كورس.
ابتسم شريف قائلا انا عارف ان انا بتعبك معايا ومحملك مسؤوليه مريم في غيابي بس انا عارف انها عندك زي يارا وليله والا مكنتش وثقت فيك.
تغاضى عمرو عن حديث شريف وتحديدا نقطه الاخوه قائلا متقلقش مريم دي في عنيا تصبح على خير.
اغلق شريف الهاتف ثم وضعه امامها هاتفا انتي ليه قلقتي كده لما دخلت عليك.
رفعت عيناها له قائله بهدوء كنت بحسب حضرتك نايم فاټخضيت لما لقيتك دخلت فجأه
جلس امامها ثم قام بالترتيب على يديها قائلا بحنو انا عارف ان بضغط عليكي ياعني في اجازتي و بضغط عليكي بعمرو وانا موجود عارف ان بخنق عليكي اوي بس ده من خۏفي عليكي يابنتي والدنيا بقت صعبه وانا بثق في عمرو زي مانا بثق في نفسي كده...
كانت تستمع لحديثه الذي كان بمثابه سوط يجلدها بقوه هى خانت وتخون وستخون ثقه ابيها بسبب عشق ولد في قبلها الصغير ليملؤه دفئ افتقدته لاعوام عشق أصبحت لا تستطيع التنفس والعيش بدونه انتبهت لغلق والدها الباب خلفه فعادت من تفكيرها الى ارض الواقع ارض ستصدم بها بقوه بمجرد معرفه ابيها بحبها لمن وضع به الثقه وجعله مسؤولا عنها!!.
أنهت عملها بالمنزل سريعا ثم دلفت لتأخذ حمام دافئا قد ينعشها ويجعل حواسها تستيقظ لمقابلته أنهت حمامها ثم ارتدت ثيابها وكانت مكونه من بنطال جينز وكنزه صيفيه من اللون الاصفر احكمت حجابها الابيض مع حذاء من نفس لونه نظرت لنفسها بنظره رضا ثم جلست تنتظره وتعد الدقائق فذهنها يثير الفضول حول معرفته واكتشاف خبايا شخصيته
أكثر...ابتسمت بسخريه عندما وجدت نفسها تردد سياده الغامض بسلامته!!.
اما سياده الغامض فكان يجلس مع عائلته وصديقه يتبادلون اطراف الحديث ناسيا لقائه مع تلك المسكينه حتى وصله رساله منها هو انت أجلت خروجه انهارده !..
ضړب جبينه امامهم بقوم فجذب انتباه والدته في ايه
تم نسخ الرابط