قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
لبطنها قائلا بتوبيخ اتحرك ياله امك عاوزك تتحرك يبقى تتحرك اتحرك يابن ال..
ڼهرته قائلة انت بتشتمه وهو لسه في بطني امال لما يجي هتعمل ايه..
اتسعت ابتسامته وهو يقول هضربه على قفاه.
اتسعت عيناها من تصريحة المچنون لتقول بغيظ ولو بنت هتضربهااا على قفاها..
أكثر منها ليقول بتمنى ياريت تكون بنت انا بتمنى تكون بنت مش هجوزها أصلا ..
هتفت جدته بهدوء انا يا مالك ممكن ادخل..
نهض يفتح الباب لها مفسحا المجال حتى تدخل قالت لمالك ممكن اتكلم مع ندى شوية.
هز رأسه متفهما وقبل ان يخرج همس لها ياريت متزعلهاش.
غادر مالك واغلق الباب خلفة اما شهيرة ف تحركت نحوها وجلست بجانبها مبتسمة ايه عاملة اية مطلعتيش انهارده من اوضتك..
اعتدلت ندى بجلستها متعجبه من اهتمام جدتها فقالت الحمد لله كويسة.
ندى بطنها بتملك قائلة الحمد لله..
صمتت شهيرة واكتفت بالنظر اليها توترت ندى من نظراتها قطعت شهيرة الصمت بحديثها الذي فاجئ ندى ممكن أنا مسافرة ويا عالم ه شوفك تاني ولا لأ ممكن .
اندفعت ندى نحوها وخاصة بعدما سمعت تلك النبرة المتوسلة لها ندى والتزمت الصمت ولم تلتزم عيناها من ذرف الدموع اما شهيرة هبطت عبرتها الساخنة على وجنتها ندما على ما فعلت بأجل ابنتها المټوفية...ابتعدت ندى عنها قائلة برجاء مينفعش تفضلي موجودة..أنا مشبعتش منك.
_ اللي فات ماټ انا مبقتش قادرة اوجع قلبي اكتر من كده...
مسحت شهيرة دموعها قائلة سامحيني يا ندى سامحيني علشان مبقاش فاضل حاجة في العمر سامحيني يابنتي.
مسدت ندى على ظهرها بحنان قائلة مسامحكي يا تيته...
ابتسمت شهيرة بسعادة الله يا تيته تصدقي
سمعتها كتير من عيال ماجي محستهاش بالحلاوة دي تعالي في تعالي..
اغلقت شهيرة قائلة علشان خاطرك انتي هفضل..هفضل علشانك علشان طول ما انتي موجوده في كأني حاضنه أمك.
ابتسمت ندى بسعادة على ...
تحركت بجانب والدها بجسد بلا روح تبكي بصمت..أوقفها والدها قائلا اياكي تغلطي بحاجة جوه وربي وما اعبد ھقتلك..
هزت رأسها بصمت....خرج زميل والدها قائلا بحنق يعني يا علي انا مش منبه عليك امبارح متجيش بليل علشان محمد فاضل رخم وهايرخم عليها بالاسئلة.
حول الاخر بصره اتسعت عيناه لوجهها المتورم والكدمات تملئ وجهها فقال نهارك أسود ده انت قاتلها مش مموتهااا.
رمقها علي بكره تستاهل..
اغلقت عيناها ألما استمعت الى حديثهم وتنبياتهم المستمرة لها وعقلها مشغول بالصغيرة وعمار وردة فعلة ..
ابتلعت ريقها وهى تهبط الدرج بسرعه ووصلت الى شقه جارتها طرقت الباب بلهفة بعد دقائق فتحت جارتها رمقتها بشفقه علي وجهها وحالها فقالت منى بتوسل تليفونك يا ام محمد اعمل اتصال بسرعه والنبي.
حركت منى رأسها بسرعة قائلة لا والله ما هاقوله بسرعه الله يرضى عنك..
اعطتها الهاتف ف أخذته منى بلهفه وانحنت نحو ايلين التى كانت ترتجف پخوف قائلة يالا اكتبي رقم عمار مش قولتي فوق انك حافظه.
هزت الصغيرة بإيجاب الهاتف تضغط على الارقام باصابع مرتعشة استمعت لرنين الهاتف حتى أتاها صوت عمار ألو .
اندفعت الصغيرة في البكاء تخبرة عمار الحقني جدو الۏحش كان هيضربني وضړب خديجة اوي وخدها ومشي..
ارتجفت أكثر عندما استمعت لحديثه الغاضب وصوته الجهور قائلا وحياتك عندي لاندمه على كل لحظه فكر انه ي خديجة فيها..
منى الهاتف قائلة بعجالة يابني بسرعة اروح على القسم اللي بيشتغل فيه علي روح بسرعه هو خدها على هناك الحقها يا عمار..
هتف بنبرة مخيفة لو حصلها حاجه مش هايكفيني فيه روحه.
تقلب بالفراش يمنيا ويسارا يحاول االبحث عن النوم للهرب من واقع بات صعبا للغاية علية رن هاتفهه طالع المتصل وجدها مليكة تمتم بضيق استر يارب.
أجاب بصوته الرخيم الو...ازيك يا مليكة.
_ الحمد لله يا فارس وحشتني اوي عامل ايه!..
اخرج تنهيدة قوية من صدرة قائلا كويس...
_ لا مش كويس في ايه!!.
ابتسم وهتف ببرود مفيش اتجوزنا انا ويارا ومنكده عليا حياتي بس.
_ بجد لأ ازاي متقوليش ألف مبروك أوي أخيرا اتجوزت حبيبتك.
التوى فمه ساخرا فرحانه اوي بقولك منكده عليا حياتي.
وصل الى مسامعه صوتها الحزين بسبب ياسمينا صح..
تنهد قائلا متشغليش بالك كنتي
متابعة القراءة