قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
نجيبه ويتقدم وتاني يوم لا مش عاوزين شكرا!..
تجمعت الدموع بعيناها سريعا فحاولت التبرير مالك ده انا مش حاساه ولا فاهماه منين معجب بيا ومنين متخشب كده ده انهارده كانه بيقضي واجب عليه وخلاص حتى الدبلة المفروض يلبسها مش عاوز يجيبها وكمان مخدش رايي نعمل حفلة خطوبة ولا لأ نهى موضوع وخلاص ده جابني على هنا وخلاص زي مايكون حد ڠصب عليه الجوازة دي.
شعرت بالقهر من حديثه فقالت ماليش
تملك الڠضب منه وشعر انه لو استطاعت نهله ان تعرف مكانها وعملت ندي بعائلتها ستكرهه وتختار العيش معهم عوضا عنه هنا ادرك أهميه حديث سمير فقال بحزن كتر خيرك يا ندى انك استحملتيني وسكتي ومتكلمتيش بس انا كنت بتعامل پخوف مع بنتي بنتي يا ندى.
رفعت وجهها وكان ملئ بالدموع انا اسفة جدا انا لما قولتلك ان استحملت وكده....
صمتت فجأة ثم بكت بقوة لانها شعرت بمدى خطائها اتجاه عمها!! الذي افنى حياته رافضا الزواج من أجلها .
تقدم منها رأفت ثم مسح دموعها وقال بحنان أبوي ندى انتي بنتي اللي مخلفتهاش انا يابنتي والله بحبك جدا وبخاف عليكي لو كنت بدخل في حيااتك وبمنعك عن صحابك فده من كتر خۏفي عليكي انا شغلانتي صعبة وممكن ټتأذي بسببي.
تعيسه!! تلك الكلمة كانت بمثابة حبل قوي يشنقه ولكن حديث سمير يتكرر باستمرار باذنه تجاوز حديثها سريعا وبدء اقناعها مالك شخصية صعبة مش سهلة ومش من عيال شباب اليومين دول لا ده راجل تصرفاته تبقى كلها رجولة وشدة علشان هو متعود على كده هو كان صريح من الاول متستنيش منه من اول مقابلة كلام حب مثلا!.
اعطها الخاتم بعدما تناوله من على المقعد وقال برجاء خدي البسي الخاتم ومتخلعهوش انا عاوز اطمن عليكي! واديله فرصة تانية .
نظرت للخاتم مطولا فمن الواضح انه قدرها مهما حاولت ان تبتعد عنه فكرت جيدا لما لا تعطيه فرصه ثانية وتحاول فيها فهم شخصيته وتفسير غموضه وضعت الخاتم باصبعها
مقدرش منفذش كلمة ليك يا عمو اوعى تكون زعلان مني! وعلشان اتاكد انك مش زعلان تعالى وصلني واحضر معايا الفرح اللي قولتلك عليه!.
فكر رأفت سريعا ووجدها فرصة جيدة لهم فقال لأ للاسف كان نفسي بس مالك وانا بقوله ان هاوصلك فرح قالي لا هاروح معاها انا واهو فرصة نقرب من بعض شوفتي بقى هو بيفكر في ايه وانتي بتفكري في ايه!.
ندى بخجل هو قالك كده!.
هز رأسه وصمت بينما هي ابتسمت طيب شوف هو او انت المهم اروح الفرح ده.
غادرت لغرفتها اما رأفت فاجرى اتصالا سريعا بمالك..
جلس بغرفته بعد يوم طويل ومرهق وخاصة عندما ناقش يارا بفعلتها وواجهها باخطائها وكالعاة يارا تجادل وتجادل فقط لمجرد ذكر اسم فارس!!..
عدل من جلسته ليجعلها اكثر راحة له ثم
متابعة القراءة