قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
الصغيرة كل هذا شعرت خديجه بتوتر والدتها فقالت بسرعه لتغيير مجرى الحديث تشربي ايه يا ماما!
نهضت منى من جلستها وهى تقول تسلمي يا بنتي انا لازم اروح علشان اخواتك فكري هاتعملي ايه واستخيري ربنا.
تقلصت ملامحها وظهرت عليها علامات الضيق فكرت كتير لدرجه ان مروحتش الشغل انهارده بس مقدميش حل الا اني امسك في شغلي بايدي وسناني..
ابتسم رأفت بهدوء بتتريقي عليا ياست ندى!.
رمقها رأفت بحنان أبوي كل مافتكر انك ممكن تتجوزي وتبعدي عني ازعل!.
ابتسمت بخجل قائله احنا فين والجواز فين احنا لسه يادوب في مرحله التعارف.
قاطع حديثهم رنين جرس الباب نظر رأفت الى ساعته العريس مواعيده مظبوطه بالثانيه!.
ثم اشار اليها على المطبخ تروحى هناك ومتطلعيش الا لما اجيلك يالا.
لانت ملامح رأفت بعدما أعلن مالك بموافقته فقال اعتبرها مهمه ولازم تنجح المهم الطريقه تعدى على خير ادخل.
دلف مالك ثم جلس حينما أشار له رأفت اما رأفت فانحنى بجذعه العلوى هامسا هاروح اناديها زي ما تفقنا قبل كده حاول متكسرش بخاطرها في يوم زي ده.
دلفت ندى وكانت ترتدي ثياب مكونه من بنطلون جينز وبلوزه سوده مائله للمناسبات وعليها حجاب من اللون النبيتي وحذاء ذو كعب عالى من نفس لون الحجاب رمقها مالك بنظره سريعه من اخمص
قدميها وصولا الى وجهها والى هنا ولم يستطيع ابعاد عيناه عن ملامحها الرقيقه بيضاء وعيانها باللون العسلي الصافي انفها اليوناني الدقيق و المناسب بشده لملامحها الطفوليه ووجهها صافي وهادئ وخالي من اي
مساحيق تجميليه رقيقه تلفت نظر أي شخص وبدء يسأل نفسه متعجبا كيف لهذه الجميله ان تظل هكذا من دون احد بحياتها الا يوجد أحد في محيط حياتها يعجب بها او هى تعجب بأحد هل قلبها صافي مثل صفاء وجهها الذي يجذب الناظرين اليها !! كان في بدايه الامر مجرد سؤال ولكن وجد نفسه يغوص في بحر من الاسئله ويتعلق ذهنه بها حتى في حضرتها نهر نفسه بقوه وتذكر مهمته وما اتى به الى هنا!!.
اما هى فجلست بخجل بجانب عمها فقطع رأفت ذلك الصمت متحدثا اقدملك المقدم مالك الفيومي من اكفأ الظباط عندنا في الاداره على مستوى المهنى وعلى الشخصي كمان انا بعزه جدا..
رفعت عينيها ترمقه وتلقى عليه التحيه فاتضح اليها طوله حتى وهو جالس وسيم لدرجه يمكنه ان يصبح رجل ماڤيا او نجم سينمائى حتما ستقع الفتيات في حبه من النظره الاولى بدايه من شعره ولونه المزيج بين العسلي والاسود ذلك الشارب المناسب للوجهه واعطاه هيبه ووقار ووسامه فوق وسامته وعيناه التى تشبه لون عيناها فهذا هو القاسم المشترك بينهم اما بشرته فكانت حنطيه من المقابله الاولي شعرت بانه قد جذبها وجعل ذلك العضو الذي يقع في الجهه اليسرى يدق بقوة ..حاولت ان تقوم بتهدئه نفسها و ان تتحكم في انفاعلاتها التي سوف تفضحها ...
استفاقت على حديث رافت الذي اربكها بالتأكيد ندى انا هاسيبك مع
متابعة القراءة