قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
بتحد يحمل رفض قاطع أنس مش هاتطلعه عند ندى فوق يا فارس كفاية فضايح مالك جاي انهاردة لو شافه هايرميه على باب الشقة.
أرسل إليها ابتسامة
سمجة قائلا يبقى يقدر يعمل كده وبعدين ده الخال والد.
أخذ منها الصغير واتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه تمنعه قائلة متبعدش ابني عني وبعدين مفيش حد بيستحمل ابن حد وابنك زنان .
فتح باب الشقة والتقط منها الزجاجة قائلا أهو انتي قولتي ابنك زنان...سلام لغاية ما أرجعلك..
اتجهت صوب غرفتهم بسرعة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح جلست على حافة الفراش وهي تنظر للباب بتحد..لا تعلم هي تتحدى من قلبها أم هو ذلك القلب اللعېن الذي يتراقص فرحا لرؤيته يجعلها في حالة لا توصف بكلمات قط تلك المشاعر التي تتدفق بداخلها تجعل من خلايا قلبها عنفوان غريب يثور كحمم البركان داخله فيصدر عنها أفعال هي تتعجب لها!!.
هتفت الصغيرة بعبوس ده دادي.
أبعدتها ندى عن طريقها قائلة وهي تفتح الباب لا ده مش دادي...شوفتي أنس وانكل فارس ..
اعطها فارس الصغير قائلا عمال يعيط عاوز ندى الصغيرة وكمان يارا مصدعة .
ندى بحنان قائلة بعتاب ازيك يا انكل فارس وحشت نودي خالص ..
عض على شفتيه السفلى قائلا بحرج احم اسف المعفن ده مخلنيش اسلم عليكوا...
رفعها فارس قائلا وانتي وحشتيني ليه ياربي ميكنش عندي بنت قمر وهادية كده زيك مش زي الاهبل ده..
ضحكت ندى قائلة حرام عليك والله أنس عسل اوي وانا وندى بنحبه ولما بيقعد معانا مبيعيطش خالص...
حولت بصرها نحو الصغير قائلة مش صح يا أنس..
ابتسم الصغير لها ومد يده نحو وجهها فحركت ندى صغيرة...انزل فارس الصغيرة قائلا بس انا اسيبكوا وهو هادي كده والحق اطمن على يارا بقى باي يا أنس يا حبيبي واقعد ساكت.
وضعت الصغير بجانب ابنتها ثم نزعت اسدالها فظهر شعرها وقصره شهقت الصغيرة برقة وضعت يدها على شعر والدتها قائلة شعرك مامي..
ابتسمت ندى بسعادة ايه حلو صح..
هزت الصغيرة رأسها بعبوس لأ.
قابلت ندى عبوس ابنتها بعبوس أكبر قائلة العبي مع أنس.
صدح رنين هاتفها اجابت على الفور بعدما طالعت اسم المتصل خالتو ازيك.
هزت ندى رأسها وكأن خالتها امامها قائلة آه متتأخروش بليل بقى وتعالوا بدري.
_ حاضر مالك كان هنا بيسلم عليا وزمانه في الطريق جايلكوا..
ابتسمت ندى بسعادة قائلة تمام سلميلي على تيتة وليلة وعمرو..
_ من عنيا سلام..
اغلقت الاتصال وشردت بذهنها لما حدث منذ عامين في عيد ميلاد ابنتها الاول عندما فاجأهم خالها وقرر الاستقرار نهائيا في مصر لم تشعر بالراحة أبدا في وجوده ولم يفشل هو أبدا في تعكير مزاجها وصفوها دائما ما يضايقها بنظراته وحديثة المبطن تحملت الكثير منه احيانا تخبر مالك بما تشعر به واحيانا تفضل الصمت ولكن تلك الليلة التي استمعت بدون قصد حديثه مع جدتهااا..كانت بمثابة محور مهم لتتخذ اهم واجرأ قرار في حياتها...
_ أنا لغاية دلوقتي مش مصدقة نفسي أخيرا أنت هاتستقر معانا هنا يا زين ما عملت يابني..
ابتسم أحمد ساخرا زين ما عملت إيه أنا هاموت من جوايا بس ڠصب عني مش قادر أكمل هناك لوحدي تعودت على وجودك في حياتي..
هتفت والدته بهدوء وان شاء الله تتعود على وجود ماجي وعيالها وندى في حياتك العيلة سند حلو أوي وأنت محتاجه في حياتك..
هتف بنبرة تحذيرية بقولك إيه أتعود على ماجي وعيالها ماشي بس دي أنا أصلا مش طايق نفسي وأنا قاعد هنا معها في مكان واحد لولا أنك تعبتي
وزن ماجي عليا أني اقعد كنت مشيت من هنا أصلا..
هتفت والدته بحزن طب ليه يابني ده البت غلبانة وقلبها أبيض آوي وبتسامح أي حد طب أنت شوفت بنتها دي البت الصغيرة بتحبك آوي..
حول بصره نحو الاتجاه الآخر خوفا أن تفضحه عيناه ليقول وأنا كمان بحب البنت الصغيرة جدا بس بحبها علشان بنت مالك بس...
وضعت
يديها على فمها تمنع خروج شهقاتها للعلن انتقلت
متابعة القراءة