قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

بس لما مليكة كلمتني وحكتلي كل الچروح اللي في قلبي راحت وعرفت قد ايه انك فعلا عانيت وانت معاها...
تلاشى الغموض من نظراته بعدما حصل على اجابتها التى أراحت قلبه فقال متسائلا يعني كده مفيش ما بينا اي حواجز..
هزت رأسها بنفى وبدأ الخجل يتصاعد مجددا لوجهها فقال وهو يتجة لغرفته بصي يا يارا انهارده هيكون يوم تاريخي مش في حياتنا بس لا في حياة مصر كلها...
انفلتت ضحكه عالية منها رفع أحد حاجبيه قائلا الله اكبر بدأت تندع ...
ادخلها غرفته واغلق الباب خلفهم لتسكت شهرزاد عن كلام فارس الغير المباح...
تابع يد الطبيبة وهى تحرك الجهاز فوق موضع جنينها نظر للشاشه الصغيرة حيث تشير الطبيبة وتشرح له بعملية لم يفهم شيئا ولم يري شيئا حول بصره نحو ندى وجدها تنظر للشاشه وتبتسم بسعادة وكأنها تفهم او ترى عقد حاجبية يحاول ان يرى اي شئ يدل ان طفله يوجد هنا أمامه تصلب جسدة وتسمر وجهه فاجأه عندما استمع لنبضات قلبة فابتسم قائلا ده قلبه اللي بيدق كده..
هزت الطبيبة رأسها قائلة آه اسمع تاني كده..
كررت الطبيه ما تفعله واستمع لنبضات قلبه وكأنها سيمفونية جميلة انتهت الطبيبة عملها وتابعت مع ندى ارشادات الحمل غادرت المشفى وهى يده بقوة لم تختفي ابتسامتهم الا عندما تفوهت ندى قائلة شئ لم يخطر بباله أبدا مالك ودينا شقتنا القديمة..
عقد حاجبية متسائلا ليه انتي مبتحبيش تروحي هناك وبتتعبي بلاش..
جلست بجانبة بالسيارة قائلة لا انا محتاجة أروح هناك انهارده وديني..
_ حاضر..
امتثل لرغبتها ووصل بها عند شقته القديمه زاد استغرابه عندما رفضت ان يذهبا للفارس متحججه بأنه لا يوجد وقت دلف معاها الى الشقه فهبت في

وجهه ذكرياته معاها ضحكهما ومشاكسته لها وأيضا ذكرى يوم مولدها ذلك اليوم الذي أقسم انه لا ينساه أبدا مازالت مصرة على مفاجئته بقولها وفعلها الذي جعله قاطب الجبين..وخاصة عندما قائلة خليك هنا ثواني وجاية مش هتأخر.
أغلقت باب غرفتهم خلفها واستغرقت عشر ثوان و فتحت الباب ببطئ اعتدل في جلسته مترقبا لخروجها وبالفعل خرجت ترتدي نفس الفستان التى ارتدته من قل في ليلتهم الاولى ليله حفرت في عقولهم كحفر خيوط الذهب في الاقمشه...تقدم منه بخطوات بطيئه يرمقها بحب وقفت أمامه وهى ترتب خصلات شعرها جانبا رفعت أمامه سلسالها الذي قد أهداها لها من قائلة خلعتها يوم ما طلقنا بس فضلت معايا ومقدرتش ابعدها عني لما رجعنا لبعض قررت ان هالبسها بس يوم ما أحس ان هقدر أكمل معاك وانسى اللي فات..واديني أهو بقولك لبسهالي..
وضعتها بيدة اتسعت ابتسامته لها قائلا انا عمري ما ازعلك تاني ولا عمري ما هكدب عليكي غلطت غلطه وندمت عليها وهندم عليها عمري كله بس دلوقتي في حياتنا جديدة حياة أنا وانتي هنبدأها من جديد مبنيه على...
همست وهى بيدها مبينه على الحب صح...
هز رأسه و متفرقة حنونه تحمل بين طياتها العديد والعديد من المشاعر الجميلة لأ العشق..قلبي وقلبك اتربطوا ببعضهم وده كان كله بسبب حاجة واحدة هو العشق...
أنهى حديثه وهو بنهم ينهل من شهد ما يريد يعيد ذكرياته ليله مضت والان يعيدها وسيعيدها بلا توقف ...وكأن ذلك العشق الذي يستوطن قلوبنا لا يعطينا الفرصة في الابتعاد والهجر يحركنا كيفما يشاء وينتصر في نهاية الامر حتى يجعلنا نقع بإرداتنا بين أيدى من عشقانهم..
اسبوعان وهو يحاول بشتى الطرق مع الصغيرة ان يجعلها تنسى ما عاشته على يد ذلك الخسيس الذي الان يأخذ جزائة في السچن تجلس هكذا امام التلفاز صامته لا تتحدث أو تنزوي بغرفتها تحت غطائها تبكي بصمت حتى انها يوميا تبلل سراولها ليلا زفر بخفه وفرك وجهه في يده عندما لم يجد الا حلا واحدا ويجب عليه تنفيذه راقبا دخول خديجة الى الشقة بعدما اطمنت على والدتها واخواتها بعدما قرر هو ان يجلب لهم الشقة التى تقع أمامهم حتى تطمئن خديجة عليهم ويطمئن هو قلبه على خديجة وايلين...جلست بجانبه وحدثته بخفوت عن حالة ايلين التى لم تتحسن أبدا بدأ وجهها يهدأ من كدماته وتورمه وبدأت ملامحها في الظهور...
_ عمار انت معايا...
_ اممم معاكي
انا قررت ان اوديها لدكتور تتعالج عنده ايلين مرت بتجربه وحشه وانا مش
تم نسخ الرابط