قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
كالإعصار قائلا بنبرة خشنة ماما جدتي عاوزكي بره..
هزت والدته رأسها بإيجاب وغادرت من المطبخ وفور خروجها اندفع نحو زوجته يقول بغيظ وصرامة أول مرة وأخر مرة تتكلميي مع حد في مشاكلنا حتى لو كانت أمي مش بعد السنين دي كلها في الجواز هانخيب..
رمقته بضيق قائلة مالكش دعوة وبعدين عيب تصنت...
كانت تتراقص بداخلها فرحا لحديثه ولكن أظهرت عكس ذلك لتقول مين قالك إن أنا قاعدلك أنا هاروح عند خالتي أروق يومين واسيبك هنا لوحدك.
هتفت بعند قائلة أنت المفروض تصالحني..
دلف فارس وابتسامة واسعة فوق محياه ليقول أنا اللي هاصالحكوا على بعض..
عضت فوق شفتيها خجلا ثم فلتت من قبضة مالك القوية لتغادر المطبخ بوجه يحتقن بدماء الخجل من منظرها ذلك مع زوجها أما مالك من صديقه ليقول بتوبيخ شايفك يعني بتتحرك في البيت من غير
اتسعت ابتسامة فارس ليقول بلهجة باردة وأنا شايفك مش عامل أي احترام للضيوف اللي عندك..
مالك بغيظ من ياقته قائلا أنت طالع تتبارد عليا علشان نزلتلك الزنان ابنك الصبح صح.
هز رأسه وابتسامة مستفزة ترتسم فوق ثغره ابتعد مالك عنه قائلا عارف إيه أكبر عقاپ ليك أن أنس يفضل لازق فيك كده.
هادي وعسل أول ما نخرج من عند الدكتور يعيط إيه ده يا أخي ده انا بفضل امشي بيه بليل زي الأهبل كده وألف وألف لما يبقى خلاص هايغمى عليا واقع وده مبيفصلش الحمد لله خلاني اخد اهم قرار في حياتي..
هز رأسه مؤكدا طبعا مفيش تاني الحمد لله كده رضا بس أنا أعيش واشوفه طفل بريء كده وبيسكت زي بقية الأطفال...
ارتفعت ضحكات مالك ليقول عارف الواد ده طالع لمين وربنا نسخة منه!.
رفع فارس وجهه قائلا مين!.
مالك بضحك عمرو أخويا كان زيه كده كان يقعد يعيط بالتلات ساعات وأحنا مش فاهمين ماله أصلا.
ضغط مالك على شفتيه السفلى قائلا لا متقولش كده على أخويا ده دكتور..
ابتسم فارس قائلا بتهكم أهو الدكتور دا عازم واحده اجنبية صاحبته جاية عيد ميلاد بنتك ويا عيني سايب مريم بتجيب بنزين وهاتولع فيه...
هتف مالك پصدمة إيه ده عازم ريتا دي لا إذا كان كده يالا نطلع نشوف الفيلم من الأول...
.........
_ بصي بقولك إيه وربنا لو ما بطلتي جنانك ده هاشيلك هيله هوبه وارميكي من فوق هنا...
اتسعت عيناها لوقاحته قائلة أنت ليك عين تتكلم كمان ياخاين..
فرك وجهه بيده قائلا بغيظ أنتي هبله يا مريم أنا خاېن في إيه بالله عليكي قولي كده!!.
ابتسمت بتهكم وهتفت وكمان بتسعبط ومتعرفش حضرتك إيه معنى كل ما أكلمك وأنت في البعثة تقولي أصلي مع ريتا اتنيل واسكت وأقول معلش يا مريم ده بيحبك ومتجوزك أنتي وهايرجع وتعملوا فرحكوا لكن ريتا دي صديقته بس مع أن مفيش صداقة بين الراجل والبنت وأنت قولتلي كده لكن توصل أنك تنزل من البعثة وتجبها معاك هنا في مصر يبقى لأ يا عمرو بينكوا حاجة ..
من مرفقها بغيظ وأدخلها إلى الشرفة وهو يقول على أساس إن مبحكلكيش كل حاجة بتحصل وأنا هناك ده انا يا مؤمنة كنت بنام وأنتي معايا على التليفون هو أنتي مش عارفة أنها ساعدتني كتير هناك وأنا لوحدي ووقفت جنبي كتير ولولاها كنت اتبهدلت وهي طلعت بنت جدعة وقفت جنبي هي و حبيبها ومعرفك أنها بتحب واحد وهو كمان صديقي وكان نازل معاها الرحلة دي بس ظروف شغله اخرته ونزلت هي قوم ايه انا لما تنزل بلدي اسيبها ومقفش جنبها ولا اردلها الجميل...
هتفت بتهكم قائلة وأنت سيد من يرد الجميل..
جز فوق أسنانه وهو منها ابتعدت عدة خطوات
متابعة القراءة