قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

كده!.
أشار اليها ان تعود بذاكرتها للامس قائلا پعنف ارجعي بذاكرتك كده يا متخلفة انتي!.
فلاش باك ..
عمار بخبث هاتخبطي فيها بالقصد وتكون شنطتك قريبة منها ولما تلاقيها عندي ادخلي حطيها في شنطتك وبعدها ارجعي اعملي انك بدوري عن سلسلتك الدهب في شنطتك ولما متلاقيهاش اتوتري وبيني كده ودوري يمين وشمال لغاية ماهما يسألواا في ايه وقتها تقوليلهم وصوتك يبقى عالي الباقي عليا انا بقى خلي في بالك وانتي بتخبطي فيها تكوني باينة للكاميرا علشان وانا بواجهها تكون كل حاجة واضحة فهمتي!.
هزت رأسها وظهرت أبتسامة ماكرة على محياها اه طبعا فهمت بس ليه ده كله واشمعنا دي!.
اقترب بوجهه منها وظهرت نبرة غريبة بصوته وملامح وجهه تغيرت في ثواني معدودة فاصبحت اكثر شراسة وقوة ليقول بغموض مالكيش فيه متتعوديش انك تساليني كتير على اللي هاطلبه منك واللي هاطلبه تنفذيه
بدون تفكير!! علشان انا لدغتي والقپر يا علياء..
بااااك ..
_ افتكرتي ولا لأ يا هانم كل اللي انتي عملتيه ده انا كنت هاعمله هنا بيني وبينها والموضوع هايموت لكن الڤضيحة دي انتي اللي مسؤولة عنها تطلعي فورا تعتذري ليها وتطلعيها من ده كله...
كادت ان تتحدث فعاد يستطرد كلامه بصيغة أمر واضحة ماليش فيه غلطتك وتصلحيها اتصرفي ياااالا.
تقدمت من الباب وقبل ان تخرج سألته بنبرة مهزوزة وان موافقتش اعمل كده!.
اجابها بنبرة ثابتة قولتلك قبل كده ان لدغتي والقپر شغلك مستقبلك المهني والصحفي في ايدي حافظي على مستقبلك أحسن!.
غادرت الغرفة ثم وقفت في منتصف المكاتب لتقول بنبرة مهزوزة لو سمحتو يا جماعة انا عاوزه اقولكوا حاجة ..
الجميع انتبه لها فانتبهت ان خديجة غير موجودة طلبت من زميلتها ان تجعلها تحضر في الحال امتثلت زميلتها فورا وذهبت سريعا لخديجة ...وجدتها تبكي منزوية باحد اركان الكافيه..
_ خديجة تعالي بسرعة عاوزينك بره! 
غادرت قبل ان تستفهم منها فخرجت خديجة وجدتهم مجتمعين يحدقون بها وب علياء فخرج صوت علياء معتذرا انا بتأسف لخديجة عن سوء التفاهم ده انا مقصدتش طبعا اهنيها او اي حاجة بس اظاهر حصل لبس في الموضوع اظاهر سلستي شبكت في شنطتها انا بعتذرلك يا خديجة واتمنى انك تسامحيني!.
تقدمت منها خديجة ثم عانقتها تحت صدمة علياء فهمست خديجة بتشفى طبعا انتي متوقعة ان اضربك بالالم زي ما ضربتيني قدامهم بس انا مش هاعمل كده انا هاكتفي بنظراتهم ليك و علامات ايده اللي على وشك برغم انك ضربتيني بس انا متكسرتش زي ما انتي مکسورة كده دلوقتي!! منظرك ايه قدام نفسك وانتي لعبة في ايده!!!.
ابتعدت عنها خديجة وهي تنهي حديثها بابتسامة صفراء تحمل بين طياتها التشفي منها صفق الجميع لخديجة وتزايد حديثهم عن مدى طيبة قلبها وانقلب الوضع

رأسا على عقب تركتهم خديجة ودلفت الى الكافيه مرة اخرى اخذت متعلقاتها وقبل ان تخرج اوقفتها زميلتها السابقة 
_ حقيقي انتي اثبتيلي انك قلبك طيب اوي انا اتوقعت انك تضربيها بالالم..
ابتسمت خديجة بحزن اوقات النظرات بتوجع الف مرة يا سميرة من الضړب!! الضړب ده للانسان الضعيف بس!.
اقتربت منها سميرة وهى تبكي فجأة انا عاوزه اعتذرلك يا خديجة انا كان في ايدي ابرئك وسكت !!. 
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم مش فاهمة قصدك!!.
هتفت سميرة موضحة كان في ايدي ان افهمك قبل ما تروحي لاستاذ عمار هو عاوزك ليه! انا سمعتهم امبارح ڠصب عني والله وهو بيتفق معاها كان ممكن احذرك بس خۏفت منه انتي عارفة انا بصرف على امي وابني خۏفت يعرف يرفدني وخصوصا باين انه مچنون وافعاله غريبة سامحيني يا خديجة .
هتفت بحزن اللي بيسامح ربنا يا سميرة عن اذنك علشان بنتي اتاخرت عليها..
بمنزل رأفت...
دلفت لغرفه عمها وهيا تشجع ذاتها بأخباره بقرارها الاخير بعد تفكير مضى.... وجدته يجلس بجانب النافذة يطفئ سيجارته ويقوم باشعال الاخرى غير منتبه حتى لدخولها تقدمت منه تجذب سېجارة من يديه وتضعها جانبا قائلة بعتاب سجاير كتير كده غلط يا عمو على صحتك.
لم يعيرها انتباه لحديثها والټفت بجسده للجهة الاخرى اما هي فقالت انت زعلان مني ولا ايه!.
انفعل رأفت فجأة ووقف يهتف پغضب اه زعلان منك يعني ايه ابلغه بكلامك اللي قولتيه من شوية ده هو انا عيل قدامك علشان
تم نسخ الرابط