قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

الټفت لعمرو قائلا خد ليله وروح انت على العربية.
اؤمى عمرو له وامتثل لامر أخية اما مالك ف اقترب عمرو يقول بنبرة هادئة قريت كل رسايلك ووقتها كنت بتمنى اقټلك بس لما هديت عرفت انك بتحبها..لو انت راجل زي ما بتقول اوعدني انك متكلمهاش وتشيلها من دماغك لغايه ما تخلص دراستك وهى تخلص دراستها وتتفضل تخطبها في النور قدمنا..
هتف مازن ب لهفه ونبرة صادقة اوعدك..طبعا بدام في النهاية ليله هتكون ليا..
رمقة مالك پغضب ف صحح مازن حديثة اقصد ياعني خطيبتي.
ربتت مالك على كتفيه قائلا بنبرة راضيه هادئة كويس كويس أوي يبقى اختفي بقى من وشي ومشوفش وشك خالص وان جت عينك في عيونها للحظه اعتبر الاتفاق ما بينا لاغي وليله هتكونلك أبعد من القمر..سلام.
هتفت ماجي وهى تجذب حقيبتها متأكدة يا ندى انك مش عاوزة تيجي معايا.
هزت ندى رأسها وترقد في زوايه الاريكه آه جسمي واجعني مش هاقدر انزل والف معاكوا.
تقدمت يارا خلف ماجي وهى ترسم على وجهها الجمود والقوة حتى لا تظهر امامه ضعفها وحزنها..
استقلت بالخلف وتجاهلت الحديث معه او حتى النظر له بالرغم من صراعها بأن تنظر له وتبحث في عيونه عن حبيبها غير الذي يتعامل ببرود ومن منطلق الاخوة أخوة!! لم تبتلع هى هذا المنطق الذي اتبعه فارس في الاونه الاخيرة..انشغلت بتفكيرها ولم تستمع لحديثه وهو يقول يالا يا عروسة انزلي سراج مستني بقاله كتير..
رمقته باستحقار وهبطت خلف والدتها تدخل لمحل الساغة تختار شبكتها..وقفت امام المجهورات بعيون حزينه بائسه ترى جميعهم متشابهين ليس لهم بريق لمحته بطرف عيناه يقف يتحدث مع سراج بلهجه عادية واحيانا يضحك فقررت مضايقتة ما تقولي رأيك يا فارس اختار ايه في شبكتي..
تقدم بجانبها وهو يقول بابتسامه باردة طبعا استني انقيلك.
اتسعت عيناها بغيظ

منه رأته يختار لها طقم وقال ايه رايك في دة..
نظرت له بعيون حزينه قائلة لسراج هاخد ده يا سراج.
تفحصه سراج بدقة وصاح بعدها تصدق يا ابو الفوارس حلو هناخده..
همست پصدمه يتخللها استنكار ابو الفوارس!!.
جذبه فارس واعطاه للبائع هناخد ده وانا اللي هحاسب.
هتف سراج معترضا لا أبدا دي شبكه عروستي...
_ ودي شبكه أختى ودى هديتي ليها علشان تفضل ذكرى حلوة معاها.
رفعت ماجي
احد حاجبيها لهذا الحوار الذي لم يدخل عقلها أبدا..اما والدة سراج تدخلت تهمس لسراج خليه يا عبيط يحاسب دي زي اخته بردوا والطقم شكله غالي..
_ ميغلاش عليها يا ماما..
لكزته والدته بيدة ياخويا اتنيل..
رسمت ابتسامه على وجهها قائلة بصوت مرتفع وماله يا سراج استاذ فارس زي أخوها.. هديه مقبوله يا حبيبي.
حول فارس نظره اليها وهتف نفسك في حاجة تاني يا يارا..
تراجعت وجلست بجانب والدتها بيأس وخيبه أمل لأ اكتفيت.
جلست تتابع التلفاز باهتمام وتأكل قطع البطيخ الصغيرة بتلذذ في الاونه الاخيرة أصبحت تشتهي كل شئ..
قطع انتباها قرع جرس الباب..نهضت بخطوات بطيئة تفتح البابوجدت رجل في العقد الخامس وسيدة عجوز تستند على يدة..
هتفت السيدة وهى تتفصحها من رأسها الى اخمص قدمها انتي مين..ماجي فين.
أشارت ندى على نفسها مبتسمه انا ندى بنت اختها خالتو مش هنا...حضرتك مين..
نظر أحمد لوالدته پغضب قائلا بنبرة حادة بنت نسمة ومحمود.
هتف عمرو باهتمام ها هنروح لشريف يا مالك..
هز مالك رأسه قائلا آه وعالله تفتح بوقك يا عمرو وتتكلم سيبني انا اتكلم واخلص الموضوع..
اشار عمرو على فمه بالصمت مش هفتح بوقي خالص..احنا هنطب عليه صح.
كتمت ليله ابتسامتها... ف لكزه مالك بغيظ انا ياله هنزلك والله لم لسانك المتبري منك ده ماشي.
غمغم عمرو ببعض الكلمات والله مستحمل معاملتهم القڈرة دي علشانك يا مريومتي..
الفصل الثلاثون
مسحت دموعها بقوه وهي تقول پقهر وغيظ لفعلة هذا الاحمق ربنا يسامحك يا عمرو على اللي عملته..
ربتت ليله على يدها بحنو قائلة معلش هو لو مبيحبكيش مكنش عمل كدة.
نظرت لها مريم بغيظ قائلة بيحبني ايه!! في واحد عاقل يجي لأب واحدة يصحية بليل من عز نومه ويقوله انا بحب بنتك وعمري ما اعتبرتها اختي ده كلام يا مريم..ده أخد ضړب من بابا مخدوش في حياته طيب يعمل حسابي ېخاف عليا..
اغلقت ليله عيناها في ألم وهى تتذكر حديث مالك لها فقالت بنبرة
تم نسخ الرابط