قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
مالك.
هتفت ندى باستفهام يوعدك على ايه.
رفع مالك ورأفت وجهوهم بتوتر فهمس مالك ندى .
جلست بجانبه اه في ايه بقى وعد ايه ده.
توتر رأفت ولم يستطيع الرد فقال مالك بثبات عمك عاوزني اوعده اخد بالي منك ومزعلكيش .. علشان هو مسافر بكرة .
مد مالك يده وصافح رأفت قائلا اوعدك ياعمي
ان مزعلش ندى واحطها في عنيا..
نظر رأفت في عيناه مباشرة مستغربا لحديثه وكأنه كان قاصدا تخطي وعده الثاني انقضت الليلة سريعا وغادر رأفت غاضبا بداخله لعدم استطاعته استكمال حديثه مع مالك.
جذبت كتاب أخر وفتحته تزامنا مع اخراجها لتنهيدة
قوية من صدرها صدح هاتفها بالنغمة المخصصة للرسائل جذبته مبتسمة اكيد ميزو.
قطبت حاجبيها وهي تقرأ نص الرسالة وقلبها يدق بړعب
قريب اوي اخواتك هايعرفوا علاقتك ب مازن الدوسري ونقول عليكي يارحمن يا رحيم.
ليله بړعب مازن.. الحقني.
بشقة مالك...
دلف غرفتهم بعد فترة كبيرة قضاها بالشرفه يفكر بحديث رأفت مستغربا من نفسه عندما وجد نفسه يتخطى أمر زواجهم ذلك وجد نفسه يغلق هاتفهه خوفا ان يتصل به رأفت ويحدثه بالامر مجددا.. قرر بداخله ان يترك نفسه للقدر او بالاحرى لقلبه حان الموعد ان يعطي عقله أجازة من تفكيره ومخاوفه ويعطي لقلبه فرصة بأن يتولى زمام اموره مع تلك الجميلة التي مازالت مصرة تخطفه بكل حركة او فعل يصدر منها.. وقعت عيناه عليها تجلس على الفراش مشغولة باختيار فيلم جديد ابتسم بسخرية هاتفا لنفسه فيلم حزين تاني لأ.
هزت رأسها واتسعت ابتسامتها قائلة ايه عرفك في فيلم قصته حلوة بس نهايته حزينة .
التقط منها الريموت قائلا لا وربنا مايحصل تاني امال لو مكنتيش فرفوشة .
ندى باستفهام قصدك هاتشغل كوميدي.
هز رأسه بنفي قائلا بلامبالاة لا ړعب.
همست پصدمة ړعب!..
انكمشت على نفسها بالفراش قائلة بكذب لا ابدا عادي شغله .
اعتدل في جلسته بحماس قائلا اشطا اوي.
الټفت مالك نحوها قائلا بتقولي ايه يا ندى!.
هتفت ببلاهة ها لا مبقولش!.
حول بصره للفيلم مرة اخرى وتابع باهتمام قائلا ايه رايك في الفيلم.
همست من بين اسنانها تحفة أوي.
شعرت بانفاسه تلفح جانب وجهها قائلا بخبث طلعتي خوافة .
ضحك بخفة قائلا انا حقيقي بشكر الفيلم على اللحظة دي.
مر يومان ولم تجيب على اتصالات مازن المستمرة بها قررت ذلك بعدما داهمتها كوابيس باحلامها لحزن والدتها وڠضب أخيها الاكبر منها غادرت المدرسة وبحثت بعيناها عن سائقها الخاص وذلك بسبب غياب يارا اليوم من عملها بسبب عريسها
المنتظر وقعت عيناها الصغرتين عليه يقف بالاتجاه الاخر ينظر مباشرة لها وعلامات الضيق تحتل ملامحه نظرت خلفها لزملائها وجدتهم مشغولين حولت بصرها نحوه وقررت ان تعبر الطريق باقصى سرعتها وبالفعل وصلت عنده تلهث قائلة بنبرة حانقة انت مچنون يا مازن جايلي هنا.
هتف غاضبا منها ماهو علشان حضرتك مبترديش عليا.
عقدت ذراعها امامها قائلة بصرامة اه ومش هارد عليك تاني يا مازن.
التوى فمه بتهكم ده على أساس انك كنتي بتردي قبل كده يابنتي احنا اصلا مكناش بنتكلم اخرنا كان مسجات بس.
نظرت نحو زملائها بتوتر ثم عادت ترمقه برجاء مازن بلاش كلامنا ده غلط كمان ماما لو عرفت هاتزعل اوي مني وممكن ابيه مالك يموتني انت متعرفهوش هو يبان طيب بس لما بيغضب كلنا بنخاف منه.
أخرج تنهيدة قوية من صدره بسبب غبائها قائلا يابنتي انتي خلاص قررتي انهم عرفو ده مجرد مسج من واحدة هبلة او واحد اهبل بېخوفك بيها
متابعة القراءة