قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

ليقول باستفهام اه وايه اللي انتي ناوية تعمليه.
اقتربت منه بجرأة لم يعهدها منها من قبل قائلة بتحد هاخليك ترجعلي يا عمار مش هاسيبك أبدا تروح ل غيري.
صدرت ضحكاته الساخرة التي ملئت ارجاء السيارة ليقول بعدها ضحكتيني والله واثقة انتي يا خديجة بس أقولك وريني احسن ما عندك هاتبسط بيكي والله لما تاخدي على دماغك مني في الاخر..
كظمت غيظها منه بأعجوبة أرسلت له ابتسامة واثقة رفعت رأسها بتعالي ثم حولت بصرها للجهة الاخرى مشيرة له بيدها قائلة يالا علشان منتأخرش على الموكوسة .
اتسعت عيناه من طريقتها الجديدة التي اتبعتها معه وتلك النبرة
التي يملؤها التحد ولاول مرة يشعر به ليس فقط في حديثها بل في نظرات عيناها أصبحت قوية ولكن كالعادة اكتشف ذلك الشعاع الضعيف بهم ذلك الشعاع الذي دائما وأبدا يميزها وحدها دون عن نساء العالم ..انطلق في جهته وبين الفينة والاخرى كان يراقبها بالمرآة فيجدها ثابتة واثقة تشرد بالطريق وكأنها تخطط لشئ ما حسنا فلنستقبل خديجة جديدة ونرى مدى قدراتها على الصبر.
..........
بشقة فارس...
وضع الوسادة مرة أخرى على وجهه بعصبية ليقول مش هارد عليكي يا يارا هاتحرقي دمي مش هارد عليكي.
استمر رنين الهاتف ولم ينقطع فزفر هو بحنق وقرر الايجاب قائلا بحدة في ايه عاوزه ايه!.
اندفعت يارا بوجهه بسيل من التوبيخ انت واحد همجي بلطجي ايه اللي انت عملته في خطيبي ده.
انتفض من على فراشه ليقول پغضب خطيب مين يام خطيب انتي هاتتلمي ولا اقتلهولك واخلصك منه.
صړخت قائلة بعصبية ټقتل !!! انت مچنون ايه اللي بتقوله ده.
جلس مرة اخرى

يشدد على خصلات شعره المبعثرة قائلا مچنون بيك وبحبك اتزفت على عيني وحبيتك اعمل ايه.
ضغطت على كل حرف يخرج من فمها قائلة طلعني من دماغك يا فارس لاني بعد ما مالك يخلص شغله انا هاتجوز سراج سلام.
أغلقت الهاتف بوجهه فانتفض مجددا يدور بانحاء الغرفة بعصبية موبخا نفسه غبي قولتلك متردش متردش اديك رديت زي الاهبل وهي عصبتك.
وقف فجأة وتذكر مالك فقرر الاتصال به قائلا اما اشوف حضرته هايفضل لازق لست ندى لغاية امتى ...
............
بشقة مالك...
راقب ندى وهي تجلس على الأريكة تقرأ الراوية باهتمام بالغ وعيناها تنبعث منها القلوب الحمراء التوى فمه بسخرية محدثا نفسه بتعجب هي دي فكرتها عن الجواز..
حاولت ان تبتعد عنه بعدما خجلت منه قائلة بتحذير مالك ايلين عيب تقول لمامتها ايه!!.
نجحت في الابتعاد عنه قائلة مينفعش عيب..
زفر بحنق ووجه حديثه للصغيرة قائلا مش عاوزه تنامي يا ايلين.
رفعت وجهها بصعوبة من على الهاتف قائلة ببراءة لا.
زم شفتيه بضيق مقلدا لها لأ.
رن هاتفه فوجده فارس ابتسم بتهكم اه يا ايلين يا فارس حد من الاتنين.
أجاب بحنق نعم يا فارس بيه.
فارس بضيق اختك نرفزتني انزل بقى نلعب دور بلاستيشن.
نهض مالك ليقول طيب.
اغلق الهاتف وانحنى نحو من أرهقت قلبه قائلا انا نازل لفارس وزعي البت دي بسرعة قبل ما اقټلها..
...........
هبطت من السيارة رفعت بصرها تتأمل الحي حى راقي وبناية أدوراها محدودة لفت نظرها تلك الإضاءة التي تهبط على واجهة البناية بلعت ريقها بصعوبة وهي تخطي خلفه اولى خطواته في معركة تجهل بها خصمها دلفت وراءه فوجدت نفسها في حديقة المنزل وتصدح اصوات الموسيقى عاليا لوهلة شعرت بانتفاضة قلبها پخوف ولكن شجعت نفسها بالتحلي بالثبات والهدوء ... اقترب منهم سيدة ورجل في عقدهما الخامس ابتسمت السيدة قائلة 
نورت يا عمار نورت يا عريس بنتي .
لمح بطرف عيناه خديجة تقف بثبات فأرسل ابتسامة ودودة قائلا بنورك فين علياء.
الټفت بوجهها سريعا ترمقه پصدمة فرأت تلك الابتسامة الساخرة ترتسم على ثغره كورت يديها بقوة وكأنها تحارب نفسها من الانفجار بوجهه ماذا علياء زميلتها تلك التي اتهمتها بالسړقة من قبل الان يخطبها تأكدت من حديث ندى وبدأ بودار الامر تتضح لها عمار ينتقم منها فقطابتسمت بداخلها فاقتربت منه بعدما ابتعد والدي علياء همست هي علياء متعرفش اننا متجوزين معقول محدش في الجريدة قالها 
فاجئها برده عندما قال ببرود لا تعرف وعادي ما قولتلك انا قايلها محلك من الاعراب ايه في حياتي.
ابتسمت بخبث وهى تحاول ان تخفي بودار الغيظ بداخلها اممم بس من الواضح ان باباها ومامتها ميعرفوش..
وقبل ان
يتحدث كانت علياء
تم نسخ الرابط