قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
حياتي ليه متحشريها في مذاكرتك علشان تنفعي.
ضحكت الاخرى بتهكم قائله يا ماما الي قدامك دي هاتبقى أكبر دكتورة أسنان.
حدجت يارا بها ثم قالت بمكر واشمعنا بقى دكتورة أسنان بالتحديد.
توترت ليلة ثم قالت بمزاح عادي ياعني علشان اكافح التسوس.
ضړبتها يارا بخفه على رأسها تسوس بردوا على العموم لينا كلام تاني علشان في شويه كلام من زمايلك مش عاجبني ووصل لمدرسين.
انتي رافضه انه يتجوزك.
قبضت يارا على ذراعها قائله بقولك ايه اسكتي خالص على موضوع سراج ده علشان ماما متتكلمش معايا فيه انا ما صدقت قفلته.
اشارت على فمها قائلة عيب عليكي انا لايمكن اتكلم معاها.
رمقتها يارا بتحذير فهتفت الاخرى والله ابدا.
غادرت الغرفه اما ليلة فتحركت صوب الخزانه تبحث عن تلك الكنزة فوجدت في احد الارفف
تقدم منها مالك بقلق في اية يا ليله مالك..
أشارت لهم بړعب على الخزانه وهى تتلعثم بالحديث تشش تشش كككاااي.
عمرو متحدثا بضيق ما تتكلمى يا بنتي خوفتينا..
ماجي پغضب والله لو ما اتكلمتي لانزل الشبشب ده على دماغك على صريخك الي خوفنا ده.
اما يارا فكانت تلتصق بالباب وعقلها يحاول اسعافها للخروج من ذلك المأذق منذ دخولها ووجدت يد ليلة الممدوده نحو الخزانه فادركت سبب صړاخها..
مريم بقلق في ايه يا ليلة.
نظر عمر حوله وجد وساده ملقاه على الارض التقطها ثم القاها بوجهها انتي حمارة يابنتي تشاكي ايه قولتلك بلاش ړعب بطلعيه علينا.
تحرك مالك صوب الخزانه فتحها فوجدهم حرك بصره نحو يارا قائلا ايه اللي موجود ده مين عمل في اللعبه دي كده.
تحركوا جميعا خلف مالك ونظروا لحيث أشار ثم هتفوا معا ماعدا فارس فكان مشغولا بها وبنظرات التسليه والشماته التى يرسلها لها وتلك الابتسامه المستفزة التى ترتسم ببراعه على وجهه التى حتما ستقتله بسببها..
عمرو پصدمه تعملي فيها كده ده مرض نفسي انتي مريضه نفسيا يابنتي.
صدعت ضحكاته في ارجاء الغرفه فنظرت له پغضب قائلة في حاجه يا فارس ايه اللي بيضحك.
حاول التحكم بنفسه فقال على عقلك وخيالك...
جزت على أسنانها پعنف مالو بقى عقلي انشاء الله..
دبدبت بقدميها في الارض كالاطفال وهى تهمس بغبضب بكرهك.
جلست خديجة امام والدتها وهى تقول بضيق مكنتيش تخرجي ياماما وانا كنت هاحاول اجيلك.
تحدثت منى بهدوء نسبي عادي يابنتي انا استنيته راح نبطشيه قولت اجاي اشوفك احسن ما تيجي انتي ويشوفك وتطق في دماغه ما يطلعك من هناك خالص في ايه موضوع ايه اللي مهم .
خديجه هو انتي كلمتي عمار!.
اشارت منى على نفسها قائله انا!! لا والله حتى خالتك قاطعتني من زمان..
صححت لها خديجه انتي الي قطعتيها يا ماما.
وقفت منى ثم اعطتها ظهرها قائلة بحزن ياعني يابنتي اعمل ايه ما باليد حيلة ابوكي كان محرج عليا وقتها اكلمها او حتى اتواصل معاها...
اكملت حديثها وهى تلفت اليها قائلة باستفهام بس انتي بتساليني لية كده!
اجابتها خديجة عمار عرف بالعريس الللي بابا جايبه وكمان عارف بحكايه انه عاوزني احط ايلين في دار ايتام..
قالت حديثها الاخير بصوت منخفض فقطبت منى ما بين حاجبيها بتفكير قائلة هو عمار عرف منين معقوله يكون اتكلم مع أبوكي..
هزت خديجه رأسها برفض قائلة لا استحالة بابا مستحيل يبان قصاد عمار بانه ضعيف.
منى خديجة ابوكي مبيهزرش وفعلا هايجوزك للراجل ده.
احتدت ملامحها ياعني ايه يجوزني هو انا لعبه في ايدة يا ماما زمان كسر قلبي دلوقتي هايدمرني ويدمر ايلين معايا هو بابا عاوز مني ايه أوقات بتمنى المۏت علشان اخلص من اللي انا فية.
ربتت والدتها على يديها قائلة هانلاقي حل انشاء الله يابنتي ربنا يبعد عنك ابوكي ويهدى عمار.
ابتسمت بتهكم واشمعنا مبيعدش عمار عنى!!.
منى بهدوء علشان عمار عمره ما أذاكي لكن ابوكي الكرة ملى قلبه
متابعة القراءة