قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
انتي عارفة ده معناه إيه معناه أنك مش مهتمة بكلامي ولا مهتمة أصلا بحب فيكي إيه و إيه اللي مبحبوش متشكر..
ألقى أشيائه بعصبية على الأريكة فانتفضت الصغيرة والصغير ارتفع بكاء أنس تدريجيا فعقد مالك حاجبيه قائلا وهو يشير
على الصغير مين جاب أنس هنا..
تجاهلت حديثة ومنعت دموعها من الهبوط بأعجوبة الټفت بكبرياء أنثى قد جرحت كرامتها توا ذهبت بخطوات مسرعة نحو غرفتهم أغلقت الباب خلفها بقوة ثياب أخرى ودلفت للمرحاض تبدل ثيابها وهي تبكي بصمت انتهت من ذلك اتجهت
...........
حرك المقبض بعصبية قائلا يابنتي الله يهديكي افتحي الزفت ده.
هتفت بعند قائلة لا يا فارس اطلع جيب ابني من فوق الاول.
زفر بحنق ليقول انتي هبلة محسساني ان انا راميه في الشارع ده في بيت خاله .
على خصلات شعره القصيرة من غبائها فقال بنفاذ صبر طيب افتحي واخد امه الاول في ميسعش الا واحد بس انتي وبعدين ابن الزنانة ده.
ڼهرته بضيق قائلة متشتمنيش انا مش زنانة انا طول عمري طفلة هادية ومحدش بيسعملي صوت.
هتفت بتحد جيب أنس الاول...
صمت لبرهة ليقول باستسلام طيب هاطلع ولما اجيبه متكلمنيش خالص.
تحرك صوب باب الشقة بجسد متشنج من غباء زوجته فتحه ثم اغلقه بقوة فصدر عنه صوت مرتفع انتفضت هي بسببه فتحت باب الغرفة فتحة صغيرة واطلت برأسها تبحث عنه خرجت بسرعة وهي تتراقص كالبلهاء قائلة احسن هو فاكرني ايه...
_ فاكرك مراتي اللي وحشتني والبعيدة مبتفهمش.
جزت فوق أسنانها بضيق بعدما استفاقت من صډمتها لتقول يا كداااب...
تلك النبرة التي جاهدت ان لا تسمعها الان منه فهي تعلم ان حصونها الواهية ستنهار كحال كل مرة امام نبرته تلك استكانت للحظات فابتسم هو بسعادة أخيرا استطاع ترويضها لم يفك اسرها بل قرر أسر قلبها من جديد لم يكل ذلك الفارس عن تقيدها بعشقه ابدا...
تنهدت باشتياق له فقالت بحب وانت كمان وحشتني يا فارس كنت ه زعل اوي لو كنت طولت عن كده..
........
تحرك في الفراش پغضب حتى تلك الراحة التي ېصرخ جسده للحصول عليها صړاخ وبكاء أنس ابن أخته يفسدها عليه وضع الوسادة فوق رأسه وسادتين! لا فائدة انتفض پغضب وخرج من الغرفة باحثا عنه فقال ندى...
وجدها تقف بمنتصف الصالة تحرك الصغير ب لطف وتحاول تهدئته فقال بحدة مبترديش عليا ليه!.
رمقته بضيق وأعطته ظهرها قائلة مخاصمك.
رفع أحد حاجبيه ليقول بسخرية والله !!.
هزت كتفيها بلامبالاة لحديثه تحرك نحوها ووقف أمامها ثم الصغير منها قائلا هاتي أوديه لامه....هو بيعيط عاوزها.
هتفت برفض لا سيبه هي عندها صداع وتعبانة منه أنا هاريحها شوية.
هتف بحدة الواد بيقطع نفسه من العياط عاوز أمه.
زفرت بخفة حتى لا تستمع الصغيرة لحديثهم من مرفقه جانبا تحت نظراته المعترضة فقالت بهمس فارس جابه وعاوزه يلعب مع ندى شوية وهو كان مسافر بقاله شهر سيبه يقعد معانا..
هتف بتهكم وأنا قلقاسة يعني أنا اللي مكنتش متنيل وغايب شهر بردوا..
هتفت بتعال احنا متخاصمين...
ضغط على شفتيه السفلى بغيظ وهو ينظر لها رمقته بعتاب تجاهل نظراتها الصغير منها ليقول باستفزاز معلش بقى أنا خال جاحد يالا يا حبيبي على أبوك اللي
متابعة القراءة