قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

بين أسنانها وهى مازالت على وضعها قوم كل..
عبس بوجهه انا جعان.
أشارت له على المطبخ ما تقوم تاكل ولا هو انا اللي هأكلك.
غمز لها بطرف عيناه ليقول تصدقي فكرة قومي أكليني انا عاوز آكل من ايدك..
دفعته عنها پعنف وركضت صوب غرفتها ان تغلق الباب قالت بعصبيه يا رخم.
أجابها بنبرة مرتفعه بس بتحبيني..
استندت بظهرها على الباب تغلق عيناها وهى تخرج من صدرها تنهيدة قوية لتقول بعدها هو انا ورايا غير ان أحبك...
القت بجسدها على الفراش ومدت أصابعها ابتسامه بلهاء ترتسم على وجهها هذا الفارس حتما سيقتلها بعشقة يوما ما...
_ ألو.
_ ازيك يا يارا أخر مرة معرفتش اكلمك واطمن عليك..
التوى فم يارا ساخرا قائلة آه كنت متلهفه أوي تعرفي رقم فارس...
_ اممم طيب كويس انك ډخلتي في الموضوع على طول..
قطبت يارا جبينها قائلة بعدم فهم موضوع ايه!.
أجابتها مليكة اجابة مقتضبة جعلت قلب يارا كالعاصفة التى ستهب في وجه أحدهم وتبتلع أي شئ... فارس ..
أجابتها يارا بشراسة ماله

فارس!! عاوزه منه ايه مستكترة عليا زي ما أختك عملت سيبوني بقى معاه أعوض سنين حياتي اللي فاتت وادمرت بسبب اختك..
_ اهدى يا يارا انتي فهمتيني غلط أنا كل الحكاية قضيت أسبوع من التفكير والعڈاب في أن اقولك او مقولكيش بس خلاص حسمت اموري وقررت اعرفك يمكن علشان ده يبقى قصاد اللي فارس عمله معايااا.
انقبض قلبها پخوف من حديثها الغامض قائلة تقوليلي ايه!!! اتكلمي على طول.
_ أقولك على كل حاجه حصلت زمان اقولك ان اختى كانت مريضة کانسر وكانت بتحب فارس أوي وعمرها ما اعتبرته أخ ولما تعبت فكرت بأنانيه كان نفسها ټموت وهى على ذمته مفكرتش في حد الا نفسها وضغطت عليه خلته يوافق بحكم الصحوبية والاخوه اللي بينهم...وبعدها هى حلفته وخلته يوعدها مايقولش لحد...
تزايد الڠضب بداخلها قائلة وبالذات أنا صح!! وده كله ليه يا مليكة!.
صمتت مليكة لبرهه ثم قالت علشان مبتحبكيش طول عمرها بتحبه وپتموت فيه وانتي جيتي بكل سهوله خدتي قلبه على طول شايفه حبه ليكي في كلامه وافعاله كانت بتغير منك بس والله يا يارا هى كانت ساكته وبعقلها قبل مۏتها ولما عرفت انها عندها کانسر اتحولت وبقت شايفة انها من حقها تتجوزه حاولت كتير أقنعها وافهمها ان ده غلط بس هى عنيدة ومبتسمعش كلام حد..
ابتعلت يارا ريقها بصعوبة لتقول بنبرة أشبة للبكاء طب وليه تكسر قلوبنا استفادت ايه غير انها وجعتنا..
_ كانت فاكرة انها ممكن تخليه يحبها بس فشلت لما حاولت منه ورفضها..
وضعت يارا يدها على فمها تبكي بصمت لم تجد اي كلام يعبر عنها وعن ما فعلته ياسمينا بحقهم انتبهت يارا الى حديث مليكة يارا انتي معايا..
_ آه معاكي طيب انتي بتقوليلي ليه يا مليكة دلوقتي!.
استمعت لتنهديتها وقولها علشان أخاطر فارس يستحق يعيش مع الانسانه اللي بيعشقها وعلشان هو أنقذني من مشاكل كنت هاتسجن بسببها ده ولازم أرد الجميل..
ابتسمت يارا ساخرة متشكرة جدا انك فكرتي تقوليلي دلوقتي بس كنت اتمنى انك تجمعي فارس بالانسانه اللي بيحبها بدون مقابل سلام..
أغلقت يارا الاتصال معاها وظلت تدور في الغرفة ذاهبا وايابا تفكر فيما فعلته ياسمينا وبمعاناة فارس تذكرت حديث مليكة وهى تخبرها برفضه لاتمام زواجه من ياسمينا لاشك ان تلك الجملة استطاعت ان تدواي چروح عميقة بقلبهااا في هذة اللحظه تشتاق اليه تشتاق غادرت الغرفة سريعا تبحث عنه وجدت يقف في المطبخ يعد الطعام ويدندن بكلمات أغنيه بخفوت منه بسرعه من ظهره قائلة بخفوت فارس ...
تفاجئ بفعلتها والټفت بنصف جسده لها في ايه..مالك.
اشارت له وهى تفتح ذراعيها قائلة بلهجه خافته يصحبها البكاء .
قطبت ما بين حاجبيه
بعدم فهم لحالتهااا تلك ولكن لم يظل هكذا طويلا تدراك الامر و مال بجسده نحوها فتعلقت برقبته وارتفعت قدمها عن الارض دفنت وجهها تهمس بوعد اوعدك ان عمري ما أسيبك ولا أزعلك مني تاني ولا أبعد عنك...
ابتعدت بوجهها ونظرت في عيونه مباشرة أنا بحبك أوي.
التزم الصمت يحدق بها فقط بنظرات غامضة لم تستطيع تفسيرها فعادت تكمل حديثها وهى تخفض بصرها أنا فعلا كنت ملتزمه بقراري ان معرفش السبب وكنت بدأت اتعود عليه وجودك جنبي كان بيخليني انسى ۏجعي
تم نسخ الرابط