قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
ابعد ايدك عني..
ضغط بقوة على جسدها قائلا عيب تكلمي جوزك كده عيب..
اغلقت عيناها پغضب منه ومن عائلتها ومن كل شئ خطط هذا الخبيث لكل شئ ولم يشك به أحد حتى هى وعدها قديما بأن ستكون على اسمه والان هو ينفذ وعده وهى اصبحت ملكه لاشك انها هدأت قليلا عندما أخبرها مالك انها ستعود معهم الى منزلها..فتحت عيناها وتابعت رقصه مع اخواتها الاغبياء الذي شاركون تخطيطه القذر انقلب الفرح في لحظات وأصبح حاله من الهرج الكل يرقص وتوالت فقرات الفرح وهى كما هى تجلس تتابع بعيون غاضبة..حتى والدتها مبتسمه تتلقى تهاني اقاربها واصحابها ونسيت فعلته..شهقت پصدمه عندما وجدت ليله تجذبها لتشاركهم الرقص
وقفت ليله وتحدثت بصوت عالي بسبب ارتفاع الموسيقى ده انتي اللي تبقي غبيه لو عديتي فرحك كده افرحي يا يارا اللحظات دي مبتكررش تاني وبعدين في حد يبقى معموله فرح بالجمال ده وميفرحش..
حاولت ابعاده بعدما شعرت بالخجل من نظراتهم فقال هو مشاكسا كعادته صحابك هيكلوني بعينهم لو سبتك هقف في النص وهرقص معاهم انتي حرة.
ردد مالك جملتة الاخير باستهجان هى فيه!!! بتتكلم عنها ليه كده على فكرة دي مراتي وانا مش ناوي أبعد عنها ولا أسيبها ف بلاش كلامك ده معايا عليها لان انا مبستحملش عليها الهوى... وبدام انت مش طايق تقعد معاها في مكان رغم ان انا مش فاهم عدواتك معاها مبنيه على ايه بس اشطااااا يبقي احنا كده مش هنتجمع من الاساس لان هتلاقيني طول الوقت معاها وجنبها...عن أذنك.
بيكرهني صح علشان انت مضايق أوي منه..
حدق بها في صمت بعدما لاحظ ان اجابته ستأثر عليها جدا تحدث بهدوء لا مقاليش كده قالي
نظر شريف بطرف عيناه لشهيرة وجدها تبتسم له حياها برأسه والتزم الصمت ركز ببصره على مريم وعمرو...
اما ماجي فتنهدت براحة عندما مر الامر على خير دون اي خساير ودون ان يفتضح أمرها صحيح لم تشاركه مخططه ولكن صمتت عندما علمت
به وتجاهلت كل شئ يفعله وخاصه عندما أخبرها فارس..
ماذا تريد الام اكثر من رجل يحارب باستماتة وشراسة من أجل ابنتها ماذا تريد الام أكثر من رجل تقرأ عشق ابنتها في عيونه ولا يخفيه بل يصارح بحبه بكل أريحية حققت ما يريده وتظاهرت بانها لا تعرف شيئا..
انقضى الفرح بعد منتصف الليل بعدما اهلكوا جسدهم بالرقص...ظهر التعب على وجوههم وهم يتوجهون الى سيارتهم...جاءت يارا بان تستقل سيارة مالك فاوقفها فارس قائلا الناس هتقول ايه لما يلاقوها بتركب عربيه اخوها..تعالي يالا في عربيتي.
_ مبرووك يا حبيبتي..
بلعت ريقها وهى تقول بتوتر انت رايح بيتك صح.
حرك رأسه بايماءه وهو يتابعهم من الخلف يحاولون اللحاق به انا ابقى أهبل لو مخدتكيش بيتي وقفلت عليكي بالضبه والمفتاح...
صړخت پغضب في وجهه بكرررررهكك يا فارس.
اما في سيارة مالك ف حاول تخطى السيارات أمامه للحاق بذلك المچنون..هتفت ندى بتعب مالك متسرعش بدوخ وهارجع.
_ هو ده وقته يا ندى..
اندفعت بالبكاء اعمل ايه تعبانه..
هدأ من سرعته قائلا بهدوء خلاص أهو خلاص اهدى.
وصل فارس امام منزله وهبط قائلا يالا يا يارا انزلي..
تشبثت بالكرسي قائلة بعند لا.
هز كتفيه ببرود قائلا براحتك..
انحنى بجذعه يحملها عنوه عائقه فستانها ورفضها له ولكن تغلب عليهما وصعد بها الى شقته رغم محاولتها للابتعاد عنه..القاها على الاريكه بقوة ثم احكم اغلاق باب الشقة قائلا ببرود نورتي بيتك
متابعة القراءة